الشهر: يناير 2015

عثرت أجهزة الأمن الباكستاني على سترة ناسفة وضعها شخص مجهول على جانب نهر في مدينة مولتان شرق باكستان.

وأوضح مسئول أمني أن الشرطة تلقت بلاغاً من أحد المواطنين أنه شاهد شخصاً مشتبهاً نزع سترة كان يرتديها ووضعها على ضفاف نهر “نوبهار”. وأضاف أن فرقة إزالة المتفجرات التابعة للشرطة صادرت السترة وتمكنت من إبطال مفعولها بنجاح، مشيراً إلى أن قوات الأمن شنت حملة تمشيط واسعة في المنطقة للبحث عن الشخص الذي وضع تلك السترة.

وجه رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الجهات المعنية في باكستان بتسريع الإجراءات اللازمة للقضاء على الإرهاب الداخلي. وأوضح خلال ترأسه اجتماعاً رفيع المستوى في إسلام آباد لمراجعة الإجراءات التي تم اتخاذها لتطبيق “خطة العمل الوطني لمكافحة الإرهاب” أنه لن يسمح للإرهابيين العمل في باكستان.

وقال إن الأرض الباكستانية لن يكون عليها موطئ قدم لأي إرهابي، وأنه عازم على مواصلة الخطة الأمنية التي وضعتها حكومته حتى القضاء على آخر إرهابي.

واشنطن تعلن زعيم طالبان باكستان إرهابيا دوليا، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن اعتبار اسم “مولانا فضل الله” زعيم تنظيم حركة طالبان بباكستان إرهابيا دوليا.

 واشنطن تعلن زعيم طالبان باكستان إرهابيا دوليا، وقالت الخارجية الأمريكية في بيانها إن هذا الإعلان سيؤدي إلى تجميد كافة أرصدة ومصالح فضل الله المرتبطة به داخل الولايات المتحدة.

يأتي هذا الإعلان بعد قيام الحركة في ديسمبر الماضي بالهجوم على مدرسة في إقليم بيشاور، ما أسفر عن مقتل 148 شخصا معظمهم من طلاب المدرسة ومدرسيهم.

قال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشئون الخارجية والأمن القومي سرتاج عزيز إن الهند تقف وراء الأعمال الإرهابية التي وقعت في باكستان انطلاقاً من الأراضي الأفغانية. وأوضح في حوار مع قناة “دون نيوز” الباكستانية إن الهند تستخدم الأراضي الأفغانية لدعم الإرهاب داخل باكستان، غير أنه أشار إلى سعي الحكومة الباكستانية إلى العمل مع الحكومة الجديدة في أفغانستان لضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد باكستان.

وكشف عن أن رئيس الوزراء الهندي نيرندر مودي طلب من باكستان بأن تنسى القضية الكشميرية في حال رغبتها مواصلة حوار السلام وتطبيع العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أن باكستان رفضت ذلك وأنها عازمة على دعم القضية الكشميرية لحلها وفق قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال إن باكستان عازمة على مواصلة حوار السلام مع الهند لتحسين العلاقات الثنائية، ولكنها لا تستطيع مواصلته وفق شروط مسبقة تضعها الحكومة الهندية.

وأضاف أن القيادة الباكستانية قررت عدم المساومة على سيادة باكستان ومصالحها الإقليمية والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار الداخلي. وحول الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدرسة في مدينة بيشاور الشهر الماضي، أوضح أنه تم التخطيط لذلك الهجوم في أفغانستان، وأن الحكومة الباكستانية قد أثارت هذه المسألة مع أفغانستان على المستوى الرفيع، ويجري حالياً التنسيق الثنائي بين البلدين لمكافحة الإرهاب بشكل مشترك.

وأكد أن القوات الباكستانية لن تتجاوز الحدود الأفغانية لملاحقة قيادات حركة طالبان باكستان، مشيراً إلى أن القوات الأفغانية هي وحدها من سيلاحق المسلحين على الأراضي الأفغانية.

التقى رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الليلة الماضية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي وصل يوم الاثنين في زيارة رسمية تستغرق يومين لقيادة وفد بلاده في اجتماع الحوار الاستراتيجي مع الجانب الباكستاني، وأوضح بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين باكستان وأمريكا وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقال نواز شريف إن تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة هو أحد أهم عناصر السياسية الخارجية لحكومته، مشيراً إلى أن باكستان تتطلع إلى تطوير التعاون مع الولايات المتحدة في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة.

من جانبه نقل كيري تعازي الحكومة والشعب الأمريكي لباكستان وشعبها في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدرسة في مدينة بيشاور الشهر الماضي، وأكد عزم الولايات المتحدة على الوقوف بجانب باكستان ومساعدتها في مختلف المجالات.

وقبل ذلك التقى كيري مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشئون الخارجية والأمن القومي سرتاج عزيز.

وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين باكستان والولايات المتحدة وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات. كما استعرضا أجندة اجتماع الحوار الاستراتيجي الذي يعقد غداً في إسلام آباد على مستوى وفدي البلدين.

وكان كيري قد وصل إسلام آباد مساء الاثنين في زيارة رسمية تستمر يومين يجري خلالها سلسلة من اللقاءات مع المسئولين الباكستانيين لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأوضحت مصادر حكومية باكستانية أن كيري سيقود وفد بلاده اليوم الثلاثاء في اجتماع الحوار الاستراتيجي مع الجانب الباكستاني بقيادة مستشار رئيس الوزراء للشئون الخارجية والأمن القومي سرتاج عزيز.

وأضافت أنه سيلتقي أيضاً برئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف لبحث التعاون الدفاعي العسكري والوضع في أفغانستان. وفي سياق متصل، ذكرت بعض المصادر أن الحكومة الباكستانية تنوي تقديم أدلة إلى الوفد الأمريكي تثبت تورط الهند في العمليات الإرهابية التي شهدتها الساحة الباكستانية أخيراً.

تمكنت قوات الأمن الباكستاني من إبطال مفعول قنبلة زرعها مسلحون مجهولون في منطقة حساسة بمدينة كراتشي جنوب باكستان لاستهداف سيارة مسئول أمني كبير. وأوضح مسئول بشرطة كراتشي أن قنبلة تزن حوالي ثلاثة كيلوجرام زرعها مجهولون في براد للماء ووضعوها على جانب أحد الطرق بالقرب من مركز للشرطة ومسجد في منطقة ناظم آباد، مشيراً إلى أن فرقة إزالة المتفجرات تمكنت بنجاح من تفكيكها وإبطال مفعولها. وبيّن أنه عُثر على القنبلة لافتة صغيرة مكتوب عليها “تنظيم القاعدة فرع شبه القارة الهندية”. وأضاف أن قوات الأمن تمكنت من اعتقال شخص مشتبه كان يقوم بتصوير المنطقة بكاميرا فيديو. ولفت إلى أن التحقيق المبدئي كشف عن أن الهدف من زرع القنبلة هو تفجيرها بالتحكم عن بُعد أثناء مرور سيارة مسئول أمني كبير بالقرب منها.

لقي ثمانية أشخاص مصرعهم بينهم خمسة من رجال الشرطة باشتباكات دامية وقعت في مدينة ميربور بإقليم السند جنوب باكستان. وأوضح مسئول الشرطة رانا ثناء الله عباسي أن قوات الشرطة داهمت منزلاً صباح يوم السبت في مدينة ميربور في إطار حملة للبحث عن عناصر عصابة مسلحة متورطة في عمليات الخطف، حيث جرى تبادل إطلاق النار بشكل مكثف بين الشرطة ومسلحين كانوا داخل المنزل. وبيّن أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة من رجال الشرطة بينهم ضابطين وثلاثة جنود وإصابة سبعة آخرين مقابل مقتل ثلاثة من عناصر العصابة المسلحة. من جهة أخرى قتل ثلاثة من عناصر حركة طالبان باكستان بعملية أمنية نفذتها قوات الأمن في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب. وأوضحت الشرطة أن بين القتلى الثلاثة قيادي بارز بحركة طالبان يدعى أسد الله.

لقي سبعة أشخاص مصرعهم خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية نتيجة أعمال عنف وقعت في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند جنوب باكستان. وأوضحت الشرطة أن اثنين من نشطاء حزب الحركة القومية المتحدة قتلا بنيران مسلحين مجهولين فضلاً عن مقتل ناشط بمنظمة دينية محلية بهجوم مماثل في مناطق مختلفة من كراتشي.

وأضافت أن طبياً قتل بعلمية إطلاق نار شنها مسلحون على عيادته في منطقة جولستان إقبال، إلى جانب عثور قوات الأمن على ثلاث جثث لأشخاص تم اغتيالهم وإلقاء جثثهم على جانب أحد الطرق في حي البلدية بكراتشي. من جهة أخرى اعتقلت قوات الأمن ثمانية من عناصر أحد العصابات المسلحة المسئولة عن عمليات الاغتيال المستهدف بحملة أمنية نفذتها فرقة للقوات شبه العسكرية في كراتشي.

أعلن بعض أبرز قادة حركة طالبان الباكستانية ولائهم لتنظيم داعش، وذلك عن طريق توزيع بيان مصور على بعض الجهات الإعلامية في باكستان، أعلن فيه المتحدث السابق باسم حركة طالبان الباكستانية شاهد الله شاهد والعشرات من رفقاءه ولائهم لتنظيم داعش. يذكر أن القيادة العليا لحركة طالبان الباكستانية كانت قد أبعدت شاهد الله شاهد عن مهام التحدث باسمها في ردة فعل منها تجاه إعلانه لولاءة لتنظيم داعش في أكتوبر 2014م.

وكشفت تقارير إعلامية باكستانية بأن من بين عناصر حركة طالبان الذين أعلنوا ولائهم لتنظيم داعش مقاتلون ينتمون إلى حركتي طالبان الباكستانية ونظيرتها الأفغانية، وذلك حسب ما ورد في التسجيل المصور.

من جانبهم أبدى المراقبون للشئون الأمنية الباكستانية تخوفهم من إمكانية تنامي العلاقات بين حركة طالبان المحلية وتنظيم داعش نظراً لوجود أعداد كبيرة من الجهاديين في منطقة باكستان وأفغانستان. هذا وكانت السلطات الباكستانية قد نفت مؤخراً وجود أي وجود لتنظيم داعش داخل باكستان، وذلك نفياً لصحة بعض المنشورات التي تم توزيعها في بعض المناطق الباكستانية إلى جانب قيام بعض العناصر المجهولة بكتابة عبارات ترويجية لتنظيم داعش في مدن كراتشي ولاهور وبعض المناطق الأخرى من باكستان. بينما كشفت آخر التحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية الباكستانية بأنه لا يوجد أي نشاط لتنظيم داعش داخل باكستان.

لقي قائد حركة طالبان الباكستانية الملا روح الله جان (قائد الحركة بمدينة لاهور) مصرعه في عملية أمنية مشتركة شنتها أجهزة الاستخبارات الباكستانية بالتعاون مع الشرطة المحلية في ضاحية “بركي” بمدينة لاهور بشرق باكستان.

وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة بأن الملا روح الله جان لقي حفته في مواجهة مسلحة مع الشرطة برفقة اثنين من رفقاءه، وينتمي روح الله جان إلى مجموعة (الملا فضل الله) الطالبانية المتورطة في تنفيذ العملية الإرهابية التي استهدفت مدرسة عسكرية بمدينة بشاور عاصمة إقليم خيبربختونخواه الشمال الغربي من باكستان مؤخراً، والتي راح ضحيتها العشرات من أبناء العسكريين الباكستانيين. وكشفت تقارير أمنية بأن الملا روح الله جان هو العقل المدبر للتفجير الانتحاري الذي وقع على معبر واجه البري الذي يربط باكستان والهند مؤخراً، والذي راح ضحيته العشرات من المسافرين. وتأتي العملية الأمنية ضمن برنامج مكافحة الإرهاب الذي تعمل عليه باكستان في الوقت الحالي ابتدءاً من العمليات العسكرية الجارية في منطقة القبائل الباكستانية منذ 15 يونيو الماضي وإلى العمليات الأمنية المركزة الجارية في مختلف المدن الباكستانية. هذا ولا تزال مدارس معطلة في باكستان ما بعد العملية الإرهابية التي شنتها حركة طالبان الباكستانية على المدرسة العسكرية بمدينة بشاور حيث تم تمديد الإجازات الشتوية للمدارس الحكومية والخاصة للحد من تعرضها لهجمات إرهابية. كما شرعت السلطات الباكستانية بتنفيذ أحكام الإعدام في حق الإرهابيين المعتقلين لديها حيث تم إعدام أعداد كبيرة منهم.

من جانبه اعتمد البرلمان الاتحادي الباكستاني مشروعاً سيتم فور تطبيقه فتح محاكم عسكرية في مختلف المناطق الباكستانية لمحاكمة الإرهابيين. ويرى المحللون بأن باكستان عازمة على قلع الإرهاب من جذوره مسجلة بذلك تاريخاً جديداً في صفحاتها.

تبادلت القوات الهندية والباكستانية الليلة الماضية إطلاق النار عبر الحدود المشتركة بين البلدين دون أن ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية. وأوضحت مصادر عسكرية باكستانية أن القوات الهندية بادرت بإطلاق النار تجاه مناطق باكستانية في قطاع “شكرغر” الحدودي بإقليم البنجاب، واستخدمت الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون. وأضافت أن القوات الباكستانية ردت عليها بإطلاق النار لإجبارها على وقف قصف المناطق الباكستانية. وجاء هذا التطور بعد أسبوع من مقتل خمسة باكستانيين بنيران اطلقتها القوات الهندية على قرى حدودية بإقليم البنجاب.

أجرى مدير عام الاستخبارات العسكرية المشتركة الباكستانية الجنرال رضوان أختر يوم الأحد زيارة مفاجئة إلى كابول ناقش خلالها مع الرئيس الأفغاني أشرف غني أحمد زاي ملفات محط اهتمام مشترك. وأكدت الرئاسة الأفغانية، في بيان لها، أن أختر التقى مع أحمد زاي في القصر الرئاسي، وناقش معه ملفات مهمة، ولاسيما التحديات الأمنية التي تواجه البلدين حالياً. وفي حين لم تتحدث المصادر الأفغانية عن تفاصيل الزيارة، إلا أن مصادر في الحكومة الباكستانية، أشارت إلى أن العمليات العسكرية المشتركة على طرفي الحدود، وتشديد المراقبة عليها، في إطار التعاون بين الدولتين لمواجهة الجماعات المسلحة، كانت أهم المواضيع التي تم التباحث بشأنها بين أختر والقيادة الأفغانية. وجاءت الزيارة الثالثة من نوعها لمدير الاستخبارات العسكرية الباكستانية إلى كابول في غضون الأشهر الثلاثة الماضية، بعد يومين من زيارة وفد باكستاني يضم الساسة المنتمين إلى العرقية البشتونية، وفي مقدمتهم زعيم حزب “الشعب” جناح شيربا، أفتاب أحمد شيربا، والقيادي في حزب “عوامي القومي البشتوني” أفرسياب ختك، والزعيم السياسي البشتوني، محمود أشكزاي. وأجرى الوفد لقاءات مع القيادة الأفغانية، إذ تم الإتفاق على تبادل الزيارات، لتعزيز التعاون في كافة المجالات، خاصة المجال الأمني. من جهتها، قالت مصادر في الحكومة الباكستانية، إن الرئيس التنفيذي في الحكومة الأفغانية، عبد الله عبد الله، سيقوم قريباً بزيارة رسمية إلى إٍسلام أباد، يتم من خلالها التركيز على العمليات العسكرية المشتركة على الحدود ضد المسلحين. وجدير بالذكر أن العلاقات الباكستانية الأفغانية شهدت تحسناً ملحوظاً منذ تولي الرئيس الأفغاني أحمد زاي زمام الحكم في البلاد قبل ثلاثة أشهر.

قال زعيم حزب الشعب الشريك الرئيس الباكستاني السابق آصف علي زرداري أن الحكومة أنقذت الأجيال القادمة من خلال تشكيل المحاكم العسكرية لمحاكمة الإرهابيين المدنيين، وأضاف خلال اجتماعه مع قيادات حزبه بمدينة لاهور يوم الأحد أن حزب الشعب كان ضد الإرهاب منذ البداية ويدعم أي نشاط يهدف مكافحته في باكستان.

ومن جانب آخر طلبت قيادات الحزب من زرداري عقد اجتماعات شعبية في المدن الباكستانية الكبرى، لكنه رفض ذلك موضحاً أن الأوضاع الأمنية التي تمر منها البلاد بحاجة إلى الاستقرار السياسي، وأن الحزب سيقعد اجتماعاً كبيراً في إقليم البنجاب في وقت لاحق، كما أوضح أن الدور الذي لعبه خلال فترة الأزمة السياسية الماضية كان من أجل دعم الديمقراطية في البلاد.

قال القيادي البارز في حزب الشعب وزير الداخلية السابق رحمن ملك أنه ينبغي على الحكومة والأحزاب السياسية حل نقاط الخلاف بشأن تشكيل المحاكم العسكرية عبر الحوار، وأضاف في مؤتمر صحفي بمدينة لاهور يوم الأحد أن المحادثات هي الطريق الأمثل لحل لجميع الخلافات، بينما يجب استهداف العناصر المتعاطفة مع الإرهابيين بدلاً من شن حملة أمنية شاملة ضد المدارس الدينية، وقال يمكن كسب تأييد أمير جمعية علماء الإسلام (ف) الشيخ فضل الرحمن برفع تحفظاته في هذا الصدد. ومن جهة أخرى أشار ملك أن تنظيم داعش يخطط وبشكل محكم لأحداث تؤدي إلى مواجهات عنيفة بين طوائف السنة والشيعة في باكستان. كما أشار أنه حزبه لم يكن على استعداد لدعم المحاكم العسكرية، لكنه أيد تشكيلها لفترة زمنية محددة لمدة عامين وضعاً في الاعتبار مصلحة البلاد الوطنية. وأضاف أن الهند متورطة في زعزعة استقرار باكستان منذ تأسيسها، ويجب على رئيس الوزراء الهندي والرئيس الأفغاني لعب دور لإرساء الأمن والاستقرار بالمنقطة.

اتفقت باكستان وإيران على التعاون في معالجة الخلافات الحدودية ومكافحة نشاط العناصر المسلحة النشطة على الحدود المشتركة بين البلدين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده رئيس وزراء حكومة إقليم بلوشستان الباكستاني الدكتور عبدالمالك بلوشي مع حاكم إقليم سيستان الإيراني أوساط علي هاشمي الذي قام بزيارة إلى باكستان استمرت يومين. وأوضح عبدالمالك بلوشي في المؤتمر الصحفي الذي جرى في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان أنه بحث مع هاشمي عدد من المواضيع المتعلقة بالتوتر الحدودي بين باكستان وأفغانستان، وتم الاتفاق على ضرورة تعزيز  التعاون الثنائي بين البلدين خاصة بين أجهزة الأمن لمكافحة نشاط العناصر المسلحة وعصابات التهريب المسئولة عن الحوادث الحدودية. وقال إنه يجب على إيران أن تعمل مع باكستان لتعزيز أمن الحدود بدلاً من تصعيد الخلافات وقصف المناطق الحدودية الباكستانية، مؤكداً أن باكستان لا تسمح لأي عناصر استخدام أراضيها ضد إيران. كما أعلن عن اتفاقه مع المسئول الإيراني على فتح ثلاث معابر حدودية بين البلدين لتعزيز التجارة الثنائية.

من جانبه قال هاشمي إن بعض العناصر المسلحة التي تتسلل عبر الحدود المشتركة بين إيران وباكستان تعمل على تعكير العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال إثارة الخلافات الحدودية.

أكدت باكستان رغبتها في العمل مع الحكومة الجديدة في سريلانكا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأوضح بيان صحفي صادر عن السفارة الباكستانية في كولومبو أن باكستان تشيد بالانتخابات الرئاسية التي جرت في سريلانكا وأنها تتطلع إلى العمل مع الرئيس المنتخب ماثيريبالا سيرسينا. وأضاف البيان أن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بعث برقية تهنئة إلى الرئيس السريلانكي المنتخب وأكد له عزم باكستان على العمل مع حكومته لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية.

أعربت ماليزيا عن رغبتها في تعزيز التعاون الثنائي مع باكستان في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وأوضح السفير الماليزي لدى إسلام آباد هرس بن مجتبر في تصريحات أدلى بها إن هناك العديد من الفرص لتعزيز التعاون بين ماليزيا وباكستان في مجالات العلوم والتقنية وتبادل الخبرات والمعلومات في هذه المجالات. وقال إن خبراء البلدين بإمكانهما العمل على مشاريع مشتركة لمعالجة أزمة الطاقة والتعامل مع التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية وتحقيق أمن الغذاء.

يبدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الاثنين زيارة رسمية إلى باكستان تستمر يومين، وفقاً لما ذكرت وسائل الإعلام الباكستاني نقلاً عن مصادر دبلوماسية في إسلام آباد. وأوضحت قناة “ايكسبريس نيوز” الباكستانية أن كيري سيصل اليوم إلى إسلام آباد وسيجري سلسلة من اللقاءات مع كبار المسئولين الباكستانيين في مقدمتهم رئيس الوزراء نواز شريف ورئيس أركان الجيش الجنرال راحيل شريف ومستشار رئيس الوزراء للشئون الخارجية والأمن القومي سرتاج عزيز. وبيّنت أن محادثات المسئولين الباكستانيين مع وزير الخارجية الأمريكي ستركز على بحث العلاقات الثنائية والتعاون في الحرب على الإرهاب واستعراض التطورات الإقليمية بما في ذلك الوضع في أفغانستان والتوتر الحدودي بين باكستان والهند، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية تعاون الولايات المتحدة مع باكستان في مجال الطاقة النووية المدنية. وأضافت أن كيري سيقود في اليوم الثاني من الزيارة مع سرتاج عزيز اجتماع مجموعة العمل المشتركة بين باكستان والولايات المتحدة لمواصلة الحوار الاستراتيجي القائم بين البلدين لتعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والأمنية والدفاعية. وأشارت إلى أن كيري سينقل أيضاً رسالة خاصة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف.