الشهر: أبريل 2015

هل يبدو أن المسيرة الدولية لنجم كرة السلة الأرجنتيني مانو جينوبيلي شارفت على النهاية؟

ألمح نجم كرة السلة الأرجنتيني الشهير مانو جينوبيلي إلى إمكانية اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب بلاده بعدما أكد أن فرصة مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية القادمة (ريو دي جانيرو 2016) تبدو ضعيفة للغاية بسبب لياقته البدنية.

واستبعد جينوبيلي مشاركته في البطولة التي تقام في مدينة مونتيري المكسيكية والمؤهلة لأولمبياد 2016 كما غاب عن المشاركة مع الفريق في بطولة كأس العالم التي أقيمت العام الماضي.

وأكد جينوبيلي، في مقابلة نشرتها صحيفة “لا ناسيون” الأرجنتينية اليوم الثلاثاء، أنه أغلق بداخله ملف المشاركة مع منتخب بلاده وأنه يعتزم بنسبة 98 بالمئة اعتزال اللعب الدولي مشيراً إلى أنه شعر بالندم والحزن لعدم قدرته على المشاركة في المونديال.

وقال جينوبيلي (37 عاماً) نجم سان أنطونيو سبيرز الأميركي إنه ما زال يحتفظ بحلم المشاركة في الأولمبياد ولكن الحقيقة هي أن الفرصة هزيلة للغاية لأنه لا يستطيع مجابهة هذه التجربة من الناحية البدنية.

تعتزم وزارة الرياضة الروسية تقليص عدد الفنادق الفخمة المقرر إقامتها استعداداً لبطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم بنسبة 40 بالمئة وذلك في إطار مواجهة روسيا لأزمتها الاقتصادية الحالية.

وقد تلجأ الوزارة إلى إلغاء بناء 25 فندقاً من بين 63 فندقاً كانت مقررة من قبل على أن تجرى تغييرات على 23 مشروعا آخر.

وسبق لوزير الرياضة فيتالي موتكو أن أعلن في كانون الثاني/يناير الماضي أن بلاده ستقلص عدد المقاعد الثابتة في استادات المونديال من 45 ألف إلى 35 ألف مقعد في الاستاد الواحد.

ونقلت وكالة أنباء (تاس) عن موتكو اليوم الثلاثاء قوله إن التقليصات في عدد الفنادق تأتي بعد الاتفاق مع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) مشيراً إلى أن الأمر سيقتصر على الفنادق الفارهة في المدن الصغيرة التي تشارك في استضافة فعاليات المونديال الروسي والتي لم تحظ فنادقها بنسبة إشغال كبيرة في الأحداث الرياضية الكبيرة وأن أماكن الإقامة الخاصة “بالمشجعين العاديين” لن تتأثر.

فشل العين بطل نسخة 2003 في الابتعاد بصدارة المجموعة الثانية بعد تعادله المخيب مع ضيفه باختاكور الأوزبكستاني 1-1 اليوم الثلاثاء ضمن الجولة الرابعة من منافسات الدور الأول لمسابقة دوري أبطال آسيا.

وسجل الفرنسي كيمبو إيكوكو (20) هدف العين، وإيغور سيرغييف (45) هدف باختاكور.

وبقي العين في الصدارة مؤقتاً برصيد 6 نقاط وبفارق نقطة عن باختاكور الثاني ونقطتين عن نفط طهران الإيراني الذي يحلّ لاحقاً ضيفاً على الشباب السعودي (نقطتان).

وكان العين يتطلع لتكرار فوزه على باختاكور عندما هزمه 1-صفر في طشقند في الجولة الماضية، وهو كان قريباً من تحقيق ذلك في لقاء اليوم عندما تقدّم بهدف مبكّر بعد تمريرة من عمر عبد الرحمن إلى راشد عيسى لتصل الكرة إلى كيمبو إيكوكو الذي سددها بعيداً عن متناول حارس المرمى ألكسندر لوبونوف (20).

وأدرك باختاكور التعادل مع نهاية الشوط الأول إثر عرضية قابلها سيرغييف البعيد عن الرقابة برأسه بسهولة في مرمى الحارس الدولي خالد عيسى (45).

وضغط العين بقوة في الشوط الثاني لتحقيق الفوز الثاني له في المجموعة، لكنه بدا متأثراً بغياب هدافه الغاني أسامواه جيان المصاب في ظلّ فشل إيكوكو في القيام بدور رأس الحربة الصريح.

ومع إهدار الفرص للعين، تجرأ باختاكور وتقدّم للهجوم وكاد يحرز هدفاً مميزاً لولا وجود خالد عيسى الذي تصدى ببراعة لكرة الجورجي ماكارادزي كاخي (60).

وردّ العين بعدما مرّر عمر عبد الرحمن كرة إلى إيكوكو سددها الأخير برعونة بين يدي الحارس لوبونوف (83).

تسببت أعمال شغب بين مجموعات من المشجعين في توقف مباراة في الدوري الروسي الممتاز لكرة القدم، بين أرسنال تولا وضيفه توربيدو موسكو، لمدة سبع دقائق، الأحد.

وقال أرسنال تولا في بيان بموقعه على الإنترنت: “في الدقيقة 31 تجاوز مشجعون من الفريق الزائر الحواجز الموجودة أمام مدرجاتهم من أجل الوصول للمدرج الشرقي الذي كان يجلس فيه عدد من السيدات والأطفال”.

وأضاف: “بدأ مشجعو توربيدو في تحطيم المقاعد وإلقائها نحو المسؤولين عن الأمن والمشرفين”.

وأوقف الحكم ألكسندر إيغوروف المباراة وأمر اللاعبين بمغادرة الملعب والتوجه لغرف تغيير الملابس، بينما اندلع شجار بين الجماهير في المضمار بعد تجاوزهم الحواجز.

وبعد استعادة النظام قرر الحكم استئناف اللعب ليفوز توربيدو 3-1 في المباراة.

يحتفل العالم في السادس من أبريل، بـ “اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام”، الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” على موقعها: “نحتفل باليوم الدولي الأول للرياضة من أجل التنمية والسلام بقدرة الرياضة على جمع أشخاص ينتمون إلى ثقافات مختلفة حول قيم مشتركة”.

وأضافت: “نرفع راية أهمية ممارسة الرياضة للتمتع بحياة سليمة وبناء مجتمعات فادرة على الصمود، ونشدد على أهمية الدور المحوري الذي تؤديه الرياضة في تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين الشباب”.

وتابعت: “تشهد الرياضة حاليا انتشارا على الصعيد العالمي وتغطية إعلامية لم تشهدهما في أي وقت مضى، إلا أنه يجب علينا دعم كل المجتمعات في استغلال الرياضة على النحو الأمثل بوصفها ركنا من أركان السلام والتنمية المستدامة”.

وحثت اليونسكو الحكومات على “اعتماد سياسات وبرامج فعالة، بغية تهيئة الظروف المناسبة لإتاحة التمتع بالرياضة والتربية البدنية للجميع”.

يشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تزايدا في أعمال الشغب التي انتشرت بشكل كبير في أحداث رياضية بدول مثل مصر وروسيا وإيطاليا.

وتسعى الأمم المتحدة من خلال هذا اليوم إلى الحث على احترام الرياضات ومشجعيها بمختلف انتماءاتهم، والابتعاد عن أعمال الشغب والتعصب الرياضي الذي أودى بحياة المئات
.

ماثيو يمنح ثلاث نقاط غالية لبرشلونة وسط ضياع الثلاثي الهجومي.

ثأر برشلونة المتصدر من مضيفه سلتا فيغو عندما تغلب عليه بصعوبة 1-صفر اليوم الأحد في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وحافظ الفريق الكاتالوني على فارق النقاط الأربع التي تفصله عن ريال مدريد.

وعانى برشلونة الآمرين لرد الاعتبار لخسارته أمام مضيفه سلتا فيغو وتحقيق فوزه الخامس على التوالي والثالث والعشرين هذا الموسم.

وظهر برشلونة بمستوى مخيب خاصة نجومه الثلاثة الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار الذين وجدوا صعوبة كبيرة في فك التكتل الدفاعي لأصحاب الأرض الذين كانوا الأقرب إلى افتتاح التسجيل في أكثر من مناسبة.
ويدين برشلونة بفوزه إلى مدافعه الفرنسي جيريمي ماتيو الذي سجل الهدف الوحيد برأسية من مسافة قريبة مستفيداً من كرة القائد تشافي، بديل أندريس إنييستا (73).

وكان سلتا فيغو أطاح بالفريق الكاتالوني على ملعب كامب نو 1-صفر ذهاباً ملحقاً به الخسارة الثانية على التوالي هذا الموسم كونه مني بالأولى قبلها أمام غريمه التقليدي ريال مدريد 1-3 في ذهاب الكلاسيكو على ملعب سانتياغو برنابيو.
واكتست المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى مدرب برشلونة لويس إنريكي الذي عاد للمرة الأولى إلى فيغو منذ تركه الإدارة الفنية للفريق الصيف الماضي والالتحاق بدفة برشلونة.

تعود عجلة الدوري الفرنسي إلى الدوران بعد توقّف دام أسبوعين لإفساح المجال أمام منتخب “الديوك” الذي خاض مباراتين وديتين أمام البرازيل (1-3) والدنمارك (2-0) في إطار استعداداته لبطولة أمم أوروبا التي ستقام في بلد الأنوار العام المقبل.

وتتّجه الأنظار خلال هذه المرحلة الحادية والثلاثين إلى قمّة “الفيلودروم” التي ستجمع أولمبيك مرسيليا بضيفه باريس سان جيرمان الأحد.

وتلوح الموقعة المرتقبة مشوّقةً إلى أبعد الحدود خصوصاً في ظلّ الصراع المحتدم من أجل لقب “الليغ 1” فضلاً عن التنافس التاريخي الكبير الذي ظلّ يرافق مواجهات الفريقين على مرّ الزمان.

وينطلق الفريق الباريسي متصدّر الدوري الفرنسي برصيد 59 نقطة بحظوظ أوفر على الورق للخروج بنقاط الفوز على حساب مرسيليا الثالث برصيد 57 نقطة.

وتلعب عديد المعطيات لمصلحة فريق العاصمة الفرنسية المنتشي بتأهل تاريخي على متصدّر “البريمر ليغ” تشيلسي في عقر داره بتعادله (2-2) بعد أن كان تعادل ذهاباً (1-1) على ملعب “حديقة الأمراء”.

ومن بين أهمّ النقاط التي تدعم حظوظ سان جيرمان في مواجهة الأحد أنه لم يخسر في آخر 8 مباريات رسمية خاضها أمام مرسيليا إذ فاز سبع مرّات وتعادل في مناسبة وحيدة مسجلاً هدفين في كل مباراة منها.

كما أنّ مرسيليا لم يفز في آخر 3 مباريات خاضها على أرضه في الدوري الفرنسي بتعادله مرتين وخسارته مرة واحدةً بعد أن حقق سلسلة إيجابية بلغت 11 انتصاراً متتالياً.

ولم يخسر باريس سان جيرمان أمام أحد فرق الصدارة الخمسة في الدوري الفرنسي هذا الموسم (فاز 3 مرّات وتعادل في 4 مناسبات) بينما انتصر مرسيليا مرةً واحدةً فقط في آخر 6 مباريات خاضها أمام أحد فرق الصدارة الخمسة في الدوري (تعادل مرتين وخسر في 3 مناسبات).
وممّا يعزّز فرص الفريق الباريسي في تحقيق الانتصار خبرة مديره الفنّي لوران بلان الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة فقط من آخر 9 خاضها أمام مرسيليا في الدوري كمدرب إذ فاز 4 مرّات وتعادل في بقية اللقاءات.

وسيعوّل سان جيرمان على سلاحه الفتّاك ونجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش هدّاف فريق العاصمة الفرنسية برصيد 17 هدفاً.

وسجّل “إبرا” 6 أهداف في 6 مباريات رسمية خاضها أمام مرسيليا وهو على بعد هدف واحد من تسجيل 100 هدف مع باريس سان جيرمان في جميع المنافسات.

في المقابل قد تقلب بعض الحيثيات المواجهة لمصلحة فريق جنوب فرنسا المتربّص بالمتصدّر.

وخسر مرسيليا في مباراة واحدة فقط من آخر 8 لقاءات خاضها في الدوري الفرنسي إذ فاز 3 مرّات وتعادل في 4.

كما سجّل فريق المدرّب مارسيلو بيلسا 60 هدفاً هذا الموسم في الدوري الفرنسي، أكثر من أي فريق آخر. وهي أفضل حصيلة له بعد 30 مباراة في موسم واحد بالمسابقة المحلّية منذ موسم 1989-1990.

ويملك مرسيليا أسلحةً بديلةً على دكّة الاحتياط أبرزها ميتشي باتشواي الذي سجّل 5 أهداف كلاعب بديل هذا الموسم في الدوري الفرنسي، أكثر من أي لاعب آخر.

وبالإضافة إلى ذلك فقد تفوّق سان جيرمان في مباراة واحدة فقط من آخر 7 خاضها خارج أرضه في الدوري الفرنسي إذ تعادل 3 مرّات وخسر في 3.

كما يعاني الفريق الباريسي من مشاكل دفاعيّة إذ حافظ على نظافة شباكه مرتين فقط في آخر 11 مباراة خارج أرضه في الدوري الفرنسي.

لا يخف المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي عشقه لتدريب الأندية لما فيه من متعة يومية، إذ لم يبد اهتماماً بتدريب المنتخب الإيطالي الذي يقوده حالياً أنطونيو كونتي والذي يتعرض للكثير من الضغوطات والانتقادات وبالتالي تم الربط بين الأتزوري وكارلو.

وصرح أنشيلوتي صاحب الـ 55 عاماً اليوم قائلاً: “لا أعتقد أني قد أدرب منتخب إيطاليا، لأني لا زلت أحب ما أقوم به حالياً. فالتدريب كل يوم والبقاء كل ذلك الوقت في الملعب يمنحني الحماس والشجاعة اللتين لا أجدهما في تدريب منتخب ما على فترات متباعدة”.
ولدى سؤاله إذا ما يحب العودة لتدريب ميلان في يوم ما قال: “بالطبع سأعود لو عرض علي ذلك. إنه المكان الوحيد الذي سأقبل العودة إليه بعد مغادرته”.

وأضاف: “إني أتساءل أين سأكون في أغسطس القادم. لكني لا أملك أدنى فكرة”.

وكان أنشيلوتي فاز بكل شيء تقريباً في مسيرته مع ميلان إن كان كلاعب أو كمدرب. حيث ساعد النادي اللومباردي للفوز بالعديد من الألقاب المحلية في إيطاليا والأوروبية كلاعب بين عامي 1987 و1992، كما حقق معه لقبي دوري أبطال أوروبا وبالطبع لقب السكوديتو الإيطالي وكأس العالم للأندية وكل شيء ممكن كمدرب بين عامي 2001 و2009