حلول العالمطالب وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف الهند بضرورة الالتزام بالقوانين الدولية الخاصة بحماية الطرق البحرية الدولية.
جاء ذلك في بيان رداً على التقارير التي حدثت عن اعتراف مسئول بقوة خفر السواحل الهندية حول ضلوع القوات الهندية في حادثة تفجير زورق صيد باكستاني أثناء مروره من المياه الدولية في المحيط الهندي خلال شهر ديسمبر الماضي.
كما طالب وزير الدفاع الباكستاني المجتمع الدولي بضرورة التدخل لإجبار الهند على احترام القوانين الدولية لضمان حماية الطرق البحرية.
أكد الجيش الباكستاني دعمه الكامل للمصالحة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان أفغانستان لضمان الأمن الدائم بالمنطقة.
وأوضح المتحدث العسكري الباكستاني اللواء عاصم سليم تعليقاً على التقارير الإعلامية الأخيرة حول محادثات السلام بين الحكومة وحركة طالبان في أفغانستان أن باكستان تؤيد منذ البداية الجهود المبذولة لإحلال السلام والاستقرار الدائمين في أفغانستان.
وأضاف وفقاً لبيان صادر عن مكتب العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية أن باكستان تدعم بكل صدق عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان على تكون مبنية على الشفافية التامة وبقيادة أفغانية، مشيراً إلى أن الأفغان هم في النهاية أصحاب المصلحة في بلادهم.
قام لصوص بعملية سطو في منزل الرئيس بالإنابة الباكستاني ورئيس مجلس الشيوخ السابق وسيم سجاد الواقع بمنطقة شك شهزاد بضواحي العاصمة إسلام آباد، حيث قام اللصوص بتقييد سجاد وأفراد أسرته، ثم سرقوا أعراضاً تقدر بمئات الآلاف ولاذوا الفرار.
ومن جانبه أعرب مفتش عام شرطة إسلام آباد طاهر عالم عن أسفه الشديد على الحادث، وقال إن الشرطة بدأت التحقيق في ملابسات القضية.
طالب زعيم حزب حركة الإنصاف عمران كلاً من رئيس الوزراء نواز شريف والزعيم الشريك لحزب الشعب آصف علي زرداري مجدداً بالكشف عن ممتلكاتهم وأصولهم المادية الموجودة داخل وخارج باكستان، وأفادت الأنباء أن عمران أعرب عن خشيته من نقل رؤوس الأموال الباكستانية إلى الخارج، وقال إن الطبقة الحاكمة في باكستان نقلت أموالها إلى الخارج للتهرب من الضرائب، وتستثمر تلك الأموال في المشاريع الأجنبية، وكان من الأولى أن تستفيد منها باكستان.
أكد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف عزم بلاده على مواصلة الحرب ضد الإرهاب حتى النهاية والقضاء على آخر إرهابي في باكستان.
وأوضح في كلمة ألقاها خلال حفل تخرج أول دفعة لقوات مكافحة الإرهاب في إقليم بلوشستان أن الشعب الباكستاني يقف بجانب قواته المسلحة ضد الإرهاب، ولا يمكن لأي قوة إرهابية أن تهزم شعباً يقف بجانب قواته المسلحة.
وأضاف أن الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها المدن الباكستانية تعكس تذمر التنظيمات الإرهابية التي تم القضاء على مراكزها وتفكيك شبكتها من خلال العلميات العسكرية التي تقودها القوات المسلحة الباكستانية في أنحاء مختلفة من باكستان.
وقال إن الهجمات الإرهابية لن تؤثر على عزيمة الشعب الباكستاني والقوات المسلحة في القضاء على الإرهاب، مؤكداً أن توفير السلام والأمن هو الهدف الأول لحكومته.
ونوه نواز شريف بأن باكستان ليس أمامها إلا خيار واحد وهو تحقيق النصر في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب.
بدأ العنف الطائفي يتخذ منعطفاً خطيراً في باكستان خلال الأيام الأخيرة حيث قامت عناصر إرهابية مجهولة الهوية باستهداف مساجد تابعة للطائفة الشيعية في مناطق شكاربور بإقليم السند وحسينية في مدينة بشاور عاصمة إقليم خيبربختونخواه الشمال الغربي من باكستان وأخيراً تم استهداف حسينية تقع في حدود العاصمة الباكستانية إسلام آباد والتي راح ضحيتها العشرات خلال الأيام القليلة الماضية، وفي المقابل قامت عناصر مجهولة مماثلة باستهداف شخصيات دينية بارزة تنتمي إلى السنة.
وفي ردة فعل عنيفة على ذلك قام متظاهرون بإغلاق المعابر الرئيسية التي تربط العاصمة بمدينة راولبندي المجاورة لها احتجاجاً على العنف الطائفي.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تعمل فيه السلطات الباكستانية على برنامج وطني لتطهير باكستان من العناصر الإرهابية بكافة فصائلها وأنواعها وانتماءاتها الفكرية تمهيداً للقضاء على الإرهاب والفتن الطائفية، حيث تقوم القوات المسلحة الباكستانية بإجراء عمليات عسكرية هي التاريخية من نوعها في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية الباكستانية الواقعة على الشريط الحدودي الفاصل بين باكستان وأفغانستان، فيما تقوم أجهزة الأمن الباكستانية بإجراء عمليات تمشيط دقيقة للمدن والمناطق السكنية الباكستانية لتطهيرها من الشبكات الإرهابية بهدف التغلب على الإرهاب إلى نهاية العام الجاري 2015م.
ويرى المحللون للشئون السياسية الباكستانية بأن موجهة العنف الطائفية التي تشهدها باكستان في الوقت الحالي ستتراجع تدريجياً مع تقدم جهود الحكومة الباكستانية في القضاء على العناصر المتطرفة والإرهابية في باكستان، خصوصاً وأن السلطات الباكستانية تعمل حالياً على مخطط مدروس ودقيق جداً.
فيما وصف المحللون ظاهرة العنف الطائفي الحالية بأنها مسألة وقت، وستنتهي خلال الأيام القادمة مع تقدم العمليات الأمنية التي تجريها باكستان في الوقت الحالي.
أعرب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني نير حسين بخاري عن استعداد بلاده لتقديم الخبرات والتدريب الضروري للقوات المسلحة العراقية في حربها ضد الإرهاب ..
وقال إننا “نرغب أيضا في أن تشارك الشركات الباكستانية في مجالات الإنشاءات والبناء بالعراق، وعرض الخبرة الباكستانية في مجال الزراعة ولاسيما زراعة الأرز وإمكانية الاستفادة منها في العراق”.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس العراقي فؤاد معصوم بقصر السلام ببغداد الخميس وفد مجلس الشيوخ الباكستاني برئاسة بخاري، حيث تم تبادل وجهات النظر بمختلف القضايا التي تخص العراق وباكستان والمنطقة، ولاسيما سبل مواجهة الارهاب والجهود المبذولة من أجل القضاء علي الإرهاب في كل من العراق وباكستان الى جانب سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
من جانبه أكد معصوم أهمية العلاقات مع باكستان وضرورة العمل من اجل تفعيلها في مختلف المجالات بما يعزز العلاقات التاريخية بين شعبي البلدين ويديم أواصر العمل المشترك على الصعد كافة.
و نقل بخاري إلى الرئيس العراقي تحيات الرئيس الباكستاني ممنون حسين، معربا عن سعادته بزيارة العراق في هذا الظرف التاريخي الحساس الذي يواجه فيه البلدان تحديات ارهابية خطيرة. ولفت رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني إلى أن بلاده التي عانت من الإرهاب مصممة على القضاء على بؤر الإرهاب على أراضيها، وقال إن السلام في منطقتنا لا يمكن ان يتحقق من دون العمل المشترك والإرادة المشتركة للقضاء على الارهاب بكافة أشكاله.
وشدد الوفد الباكستاني علي أهمية تفعيل وتطوير العلاقات الدبلوماسية والبرلمانية بين البلدين، وأن هذه المبادرة لزيارة العراق من قبل مجلس الشيوخ الباكستاني تأتي في هذا الإطار.. مؤكداً ضرورة العمل المشترك من أجل التعاون والتقدم الإنساني وتحقيق السلام والتنمية.
أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية عند 33718 نقطة بعد أن تراجع بمعدل 0.24 في المئة أي ما يعادل 82 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 114,618,940 سهماً لـ365 شركة انخفضت منها القيمة السوقية لأسهم 234 شركة وارتفعت أسهم 111 شركة مع استقرار أسهم 20 شركة.
أكد وزير البترول الباكستاني شاهد خاقان عباسي أن بلاده تجري محادثات مع قطر لاستيراد الغاز الطبيعي المسال.
وأوضح في تصريحات صحفية أدلى بها أن باكستان عازمة على استيراد الغاز القطري في أسرع وقت ممكن لسد حاجتها المتزايدة في مجال الطاقة ولكنه لا يستطيع أن يحدد موعد واضح لبدء عملية استيراد الغاز من قطر.
من جهة أخرى ذكرت تقارير إعلامية محلية أن باكستان تقترب من توقيع اتفاقية مع شركة قطرية لاستيراد ما قيمته مليار وخمسمائة مليون دولار سنويا من الغاز القطري.
من جهة ثالثة كشفت مصادر في صناعة الغاز في الدوحة أن “قطر للغاز” التي تديرها الدولة في المراحل الأخيرة من محادثات اتفاق لتزويد باكستان بثلاثة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً لمدة 15 سنة. وقال أحد المصادر:
اتفاق تزويد باكستان بثلاثة ملايين طن سنوياً لمدة 15 سنة في المراحل النهائية، وسيوقع في غضون أسابيع قليلة، بينما أكد مصدر ثان إن الشحنة الأولى ستسلم بحلول مارس المقبل. وأكد مسؤول في وزارة الماء والكهرباء الباكستانية أن هناك اتفاقاً مزمعاً، لكنه أحجم عن الإدلاء بتفاصيل. ولم يتسن الاتصال بأحد في “قطر للغاز” للحصول على تعليق.
صادرت قوات الأمن الباكستاني كمية كبيرة من المخدرات خلال حملة أمنية نفذتها في مدينة كراتشي جنوب باكستان.
وأوضح مسئول في قوة مكافحة المخدرات أن قوات الأمن داهمت مستودعاً في المنطقة الصناعية بكراتشي وعثرت على كمية كبيرة من المخدرات مخبأة داخل معلبات معدنية بطريقة احترافية.
وبيّن أن المخدرات التي تمت مصادرتها تشمل على 240 كيلوجرام من مادة الهيروين ذات الجودة العالية و40 كيلوجرام من مادة الحشيش.
وأضاف أن قوات الأمن اعتقلت شخصاً على صلة بتلك المخدرات، وأنه اعترف بأن الجهة التي خبأت هذه المخدرات كانت تخطط لتهريبها خارج باكستان.
قررت السلطات الباكستانية تعزيز الإجراءات الأمنية الخاصة بمكافحة ظاهرة تهريب البشر من باكستان إلى الدول الأخرى.
وأوضحت وسائل الإعلام الباكستانية أن وزارة الداخلية طلبت من وكالة التحقيقات الفيدرالية فرض إجراءات صارمة على جميع المطارات الباكستانية للحد من تهريب البشر إلى الخارج بوثائق مزورة.
وأضافت أن وكالة التحقيقات الفيدرالية الباكستانية تعمل أيضاً على ملاحقة العصابات المتورطة في نشاط تهريب البشر والتي تعمل في شكل وكالات للسفر والسياحة.
قتل جندي من عناصر قوات حرس الحدود الباكستاني مقابل مقتل ثلاثة مسلحين من العناصر المتشددة باشتباكات دارت في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان.
وأوضحت مصادر أمنية أن فرقة لقوات حرس الحدود داهمت معقلاً سرياً للمسلحين في منطقة ذهوب البلوشية لتحرير أربعة موظفين بشركة الاتصالات الباكستانية اختطفوا قبل أيام، حيث جرى تبادل إطلاق النار بين الطرفين أسفر عن مقتل جندي وثلاثة من المسلحين.
وأضافت أن قوات الأمن تمكنت من تحرير الموظفين الأربعة واعتقلت 21 شخصاً من العناصر المسلحة المتورطة في اختطافهم.
لقي شخصان على الأقل مصرعهما وأصيب عشرة آخرون بانفجار وقع مساء الأربعاء في مسجد للشيعة (حسينية قصر سُكينة) بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد.
وقال شهود عيان إن انتحارياً دخل إلى المسجد الواقع في حي “نيوشكريال” على طريق المطار بإسلام آباد، ولكن حارس المسجد تصدى له وألقى القبض عليه غير أن الانتحاري فجر قنبلة يدوية كانت بيده أدت إلى مصرعه ومصرع الحارس وإصابة عشرة أشخاص بجروح.
من جانبه قال نائب قائد شرطة إسلام آباد طاهر عالم في تصريح لوسائل الإعلام المحلي أن الانتحاري لم يتمكن من تفجير السترة الناسفة التي كان يرتديها، مشيراً إلى أن قوات الأمن طوقت الموقع واعتقلت عدد من الأشخاص المشتبه بهم.
التقى رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف بمقر القيادة العامة للجيش في مدينة راولبندي وفد من الكونغرس الأمريكي يزور باكستان حالياً بقيادة السيناتو جاك ريد عضو لجنة تدريب القوات المسلحة بالكونغرس.
وبحث الجانبان خلال اللقاء عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك مستجدات عملية “ضرب العضب” التي تقودها القوات المسلحة الباكستانية ضد التنظيمات المسلحة في مقاطعة وزيرستان والوضع بأفغانستان.
وذكر بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش الباكستاني أن الوفد الأمريكي أشاد بجهود القوات المسلحة الباكستانية في مكافحة الإرهاب بالمنطقة.
اتفقت باكستان وأفغانستان على مواصلة التنسيق العسكري وتبادل المعلومات الاستخباراتية لمكافحة نشاط التنظيمات المسلحة التي تهدد أمن البلدين بشكل مشترك.
جاء ذلك خلال لقاءات رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف بكبار المسئولين الأفغان خلال الزيارة التي قام بها مساء الثلاثاء إلى أفغانستان.
وأوضح المتحدث العسكري الباكستاني اللواء عاصم سليم في بيان صادر عنه أن الجنرال راحيل شريف التقى في كابل بالرئيس الأفغاني أشرف غني والمدير التنفيذي للحكومة الأفغانية عبدالله عبدالله وناقش معهما التعاون الأمني والعسكري وسير العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الباكستانية والأفغانية على جانبي الحدود المشتركة بين البلدين.
وأضاف أن القيادة الأفغانية أكدت للجنرال شريف التزام أفغانستان بمواصلة التعاون والتنسيق العسكري مع باكستان لمكافحة نشاط التنظيمات المسلحة المنتشرة على جانبي الحدود المشتركة بين باكستان وأفغانستان والتي تهدد أمن البلدين بشكل مشترك.
قررت الحكومة تشكيل لجنة تحقيق مشتركة للتحقيق مجدداً في حادث الحريق الذي استهدف إحدى المصانع بمدينة كراتشي عام 2012م وراح ضحيته نحو 259 من عمال المصنع، وكانت قوات الدرك الشبه عسكرية قد رفعت تقريراً إلى محكمة السند العليا قبل أسبوعين أعده فريق مشترك للتحقيقات سابقاً واتهم فيه ضلوع عناصر لحزب الحركة القومية المتحدة في ذلك الحريق، وأثار التقرير ضجة سياسية واسعة النطاق.
وبعد الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء نواز شريف ورئيس أركان الجيش الجنرال راحيل شريف إلى كراتشي يوم الاثنين لمدينة كراتشي، تقرر تشكيل لجنة تحقيق مشتركة لتقوم بالتحقيق من جديد في ملابسات الحادث لرفع تحفظات الحركة القومية المتحدة.
اتهمت إحدى المحاكم الأمريكية المواطن الباكستاني عابد نصير، الذي تم ترحيله من المملكة المتحدة قبل فترة، بالتورط في مساعدة تنظيم القاعدة في تخطيط الهجوم الإرهابي على نظام القطارات في الأنفاق تحت الأرض بمدن نيويورك ومانشستر، وكانت القاعدة تخطط تركيب مواد تفجيرية في أنفاق القاطرات، وكان عابد نصير قد بعث توجيهات عبر بريد الكتروني سري لتفجير مركز تجاري في مانشستر، وستقدم السلطات الأمريكية ستة من ضباط الاستخبارات البريطانية واثنين آخرين من المتهمين قد اعترفوا بتورطهم في مخطط الهجوم كشهود أمام العدالة، ومن جانب آخر رفض عابد نصير الاتهامات، وكان نصير من بين المشتهين الذين تم اعتقالهم في ملابسات التخطيط للهجوم على المركز التجاري بمانشستر، وتم ترحيله في عام 2009م لعدم توفر أي أدلة ضده.
عرضت الأمم المتحدة على باكستان استعدادها على تقديم دعم تقني وفني لتعزيز الحماية الأمنية الخاصة بالمدارس للحد من تعرضها لهجمات الإرهابيين.
وأوضحت مصادر حكومية في إسلام آباد أن هذا العرض جاء من جانب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لشئون التعليم جوردون براون خلال لقاءه برئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إطار الزيارة التي يقوم بها حالياً إلى باكستان.
وبّنت أن برون عرض على الجانب الباكستاني خطة أمنية للمدارس تشمل على تقديم نظام حراسة متكامل يحتوى على أجهزة المراقبة وتحديد الهوية إلكترونياً.
وأضافت أن هذا العرض جاء من جانب الأمم المتحدة على خلفية الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مدرسة تابعة للجيش في مدينة بيشاور منتصف شهر ديسمبر الماضي وأسفر عن مقتل 144 شخصاً معظمهم من الأطفال الصغار.
التقى رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري في بغداد رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني نير حسين بخاري وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة قضايا التعاون العسكري, وتدريب القوات العراقية. وعقب اللقاء عقد الجبوري وبخاري مؤتمراً صحفياً مشتركاً تناولا فيه مستقبل التعاون بين البلدين خاصة ما يتعلق بمحاربة الإرهاب وتدريب القوات الأمنية العراقية فضلاً عن التحديات الأمنية والسياسية التي يواجهها العراق والمنطقة عموماً. وأكد رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني خلال المؤتمر الصحفي، أن بلاده تدين الإرهاب بكافة أشكاله، مشدداً على ضرورة وقوف المجتمع الدولي موحداً في مقارعة الإرهاب بقوة.
وكان رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني قد وصل إلى بغداد صباح الأربعاء على رأس وفد برلماني في زيارة رسمية للعراق.
أكد رئيس الوزراء نواز شريف أن إقليم بلوشستان عزيز عليه مثل باقي الأقاليم، وإنه يتمنى أن تكون التنمية فيه متساوية مع باقي الأقاليم الباكستانية، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها شريف في مناسبة لضباط الجيش بمدينة كويتا، وأوضح أن حكومته قد استهلت العمل بشكل مشترك مع جميع الأطراف من أجل ترقية وتقدم البلاد، وإنه معجب برؤية القيادات السياسية والعسكرية تعمل معاً لتجسيد هذا الهدف الوطني، وأن اجتماعه في كويتا جاء من أجل التنمية في بلوشستان وتوظيف موارد الإقليم على تطويره، وأن حل المشاكل التي تعاني منها باكستان يكمن في اتحاد كافة أطياف الشعب، وأن القيادات السياسية والعسكرية تعتزمان على حل المشاكل التي تمر منها باكستان.
وقبل ذلك قال شريف خلال ترأسه اجتماع اللجنة العليا الإقليمية (وهي لجان إقليمية عليا تشمل على القيادات السياسية والعسكرية تم تشكيها لتطبيق خطة العمل الوطنية) أن القيادات السياسية والعسكرية قامت بوضع خطة العمل الوطنية الجديدة لمكافحة الإرهاب بعد دراسة عميقة وينبغي أن تظهر نتائجها بشكل واضح، وأن حكومة المركز ستقدم كل دعم ممكن لحكومة إقليم بلوشستان لتطبيق الخطة، وحضر اجتماع اللجنة العليا رئيس أركان الجيش الجنرال راحيل شريف ومدير عام الاستخبارات العسكرية العامة الجنرال رضوان أختر وحاكم إقليم بلوشستان محمود خان اشكزاي ورئيس وزراء حكومة بلوشستان الدكتور عبدالمالك البلوشي وعدد من الوزراء الاتحاديين ووزراء الإقليم، وأشار نواز شريف أن الجنرال راحيل شريف قام بزيارات لإقليم خيبر بختونخواه والبنجاب، كما عقد اجتماع اللجنة العليا في إقليم السند، وأوضح أن بعض الأقاليم تنفذ العمل على الخطة الوطنية بشكل سريع وبعضها تخلف قليلاً، وينبغي على حكومات الأقاليم التنافس في تطبيق الخطة ليتسنى تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب.
سجلت الأسهم الباكستانية ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.01 في المئة أي ما يعادل 4.6 نقطة، وأغلق مؤشرها العام عند 33801 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة في بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية 217132170 سهماً لمجموع 351 شركة ارتفعت منها القيمة السوقية لأسهم 112 شركة وتراجعت أسهم 216 شركة مع استقرار أسهم 23 شركة.
وسيطرت أسهم شركات الاسمنت والأدوات الالكترونية على تداولات الثلاثاء في بورصة كراتشي.
رفضت محكمة لاهور العليا طلب الاسترحام المقدم من جانب المدان في التفجير الذي وقع بمنطقة واه كينت بالقرب من العاصمة حميد الله جان والذي راح ضحيته 49 شخصاً وجرح أكثر من 40 شخص، ليس فحسب، بل أمرت المحكمة بتنفيذ حكم الإعدام بحقه 69 مرة وتغريمه بمبلغ 8 مليون روبية.
فجر مسلحون مجهولون فجر الثلاثاء أنبوباً رئيسياً للغاز الطبيعي في إقليم بلوشستان الغني بحقول الغاز ما أدى إلى انقطاع امدادات الغاز عن مناطق سكنية واسعة ومحطات للطاقة. وأوضح مسئول أمني أن المسلحين زرعوا متفجرات على أنبوب يبلغ قطره أربعة وعشرين بوصة في منطقة بيركوه القريبة من حقوق سوي للغاز الطبيعي وفجروها بالتحكم عن بُعد مما أدى إلى انفجار الأنبوب.
وأضاف أن قوات الأمن وفرق الإغاثة هرعت إلى موقع الانفجار وتمكنت فرق الصيانة من إخماد الحريق الذي شب في الانبوب.
ولم تعلن حتى الآن أي جهة عن مسئوليتها بالوقوف وراء الاعتداء على أنبوب الغاز.
قالت الشرطة الباكستانية إنها عثرت على أربعة جثث لموظفين في برنامج مكافحة شلل الأطفال تم اختطافهم قبل أيام من إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان.
وأوضح مسئول أمني أن الجثث الأربعة تم اعدامها برمي الرصاص وإلقاءها على جانب أحد الطرق في منطقة ذهوب البلوشية.
وبيّن أن القتلى الأربعة كانوا قد تعرضوا للاختطاف على يد مسلحين مجهولين يوم الجمعة الماضي في هجوم استهدف فريقاً لبرنامج مكافحة شلل الأطفال، مشيراً إلى أن بين القتلى الأربعة ثلاثة من الكوادر الطبية وأحد رجال الأمن الذي كان يرافق الفريق لحمايته.
من جهة أخرى أعلنت الشرطة الباكستانية أن ثلاثة أشخاص من النشطاء السياسيين قتلوا بحوادث إطلاق نار وقعت في مدينة كراتشي جنوب باكستان.
لقي ثمانية أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 23 آخرون بجروح جراء انفجار عنيف وقع في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب الباكستاني.
وأوضح مسئول الشرطة بلاهور أمين وينس أن الانفجار يبدوا من التحقيق المبدئي بأنه نجم عن هجوم انتحاري وكان هدفه مركز للشرطة في منطقة بوليس لاينز، مشيراً إلى أن الانتحاري لم يتمكن من الوصول إلى هدفه وفجر نفسه في منطقة قريبة من مركز الشرطة ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص من المارة وإصابة العديد بجروح.
وأضاف أن قوات الأمن طوقت الموقع لجمع الأدلة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى.
من جهة أخرى أوضح مفتش عام شرطة إقليم البنجاب مشتاق سكهيرا أن قوات الأمن عثرت على رأس وأشلاء بشرية من موقع الانفجار ما يؤكد أنه نجم عن عمل انتحاري.
وأضاف أن المهاجم الانتحاري كان ينوي استهدف مركز للشرطة في منطقة “بوليس لاينز” وسط مدينة لاهور، ولكنه لم يتمكن من الوصول إلى هدفه.
وبيّن أن الانتحاري كان يرتدي سترة ناسفة ملغمة بحوالي 5-8 كيلوجرام من المواد المتفجرة.
من جهة ثالثة تبنت “جماعة الأحرار” التي انشقت مؤخراً عن حركة طالبان باكستان مسئولية الانفجار وقالت إنه جاء كردة فعل على تنفيذ حكم الإعدام بحق عدد من أعضاء الجماعة من قبل السلطات الباكستانية خلال الأيام الماضية. هذا وأعربت مصادر طبية في لاهور عن مخاوفها من إمكانية ارتفاع حصيلة القتلى نظراً لوجود حالات حرجة جداً بين المصابين.
من جانبه ندد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بالعمل الإرهابي، وطلب تقريراً مفصلاً عن العملية الإرهابية تمهيداً لمعاقبة الإرهابيين الذين يمرون من أسوأ أيام تاريخهم في باكستان جراء الخطوات التي اتخذتها السلطات الباكستانية مؤخراً لتطهير الأراضي الباكستانية من الإرهاب.
قام رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف بزيارة إلى أفغانستان استمرت يوماً واحداً، حيث بدأ الزيارة بعد لقاءه برئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش الباكستاني أن وفداً عسكرياً رفيع المستوى يضم مدير عام المخابرات العسكرية ومدير عام العمليات العسكرية رافق الجنرال راحيل شريف في الزيارة.
وأضاف أن الزيارة تهدف إلى عقد سلسلة من اللقاءات مع كبار المسئولين المدنين والعسكريين في الحكومة الأفغانية وعلى رأسهم الرئيس أشرف غني لبحث التعاون الأمني والعسكري بين باكستان وأفغانستان، ثم ذكر بيان آخر أن الجنرال راحيل اجتمع بالرئيس الأفغاني وبحث معه التعاون العسكري بين البلدين وخاصة التنسيق الجاري حول تعزيز الوضع الأمني على جانبي الحدود المشتركة بين البلدين.
ويلاحظ أن هذه هي الزيارة الثانية من نوعها يجريها رئيس أركان الجيش الباكستاني إلى أفغانستان ما بعد الزيارة المفاجئة التي قام بها فور الهجوم الذي استهدف المدرسة العسكرية بمدينة بشاور مؤخراً والذي راح ضحيته ما لا يقل عن 140 شخصاً أغلبهم من طلاب المدرسة، وكان الجنرال الباكستاني قد طالب خلال زيارته من السلطات الأفغانية بمساعدة باكستان في اعتقال زعيم حركة طالبان الباكستانية الملا فضل الله المختبئ في منطقة تقع في الجانب الأفغاني من الحدود المشتركة.
وأضافت بعض التقارير بأن قائد الجيش الباكستاني سيقوم بتبادل بعض المعلومات السرية مع الجانب الأفغاني تتعلق بتنقلات الإرهابيين إلى جانب ذلك سيتم دراسة موضوع تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود المشتركة ما بين باكستان وأفغانستان.
هذا وتتزامن زيارة قائد الجيش الباكستاني لأفغانستان مع الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من المقر الرئيسي لشرطة مدينة لاهور بشرق باكستان والذي راح ضحيته نحو 8 أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 23 آخرين بجروح.
التقى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أغلو فور وصوله إلى باكستان برئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف.
وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش الباكستاني أن الجانبين بحثا خلال اللقاء الذي جرى بمقر القيادة العامة للجيش في مدينة راولبندي العلاقات الثنائية بما في ذلك التعاون الجارين بين البلدين في مجالي الأمن والدفاع، إلى جانب تبادل وجهات النظر إزاء والوضع الأمني الإقليمي.
وأشاد رئيس الوزراء التركي بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة الباكستانية في محاربة الإرهاب.
التقى رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف نائب وزير الدفاع الأمريكي لشئون المخابرات مايك وكرز الذي يزور باكستان حالياً.
وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش الباكستاني أن الجانبين بحثا خلال اللقاء الذي جرى بمقر القيادة العامة للجيش في راولبندي عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الوضع الراهن في المنطقة.
رفض مؤتمر كافة الأحزاب السياسية الذي رعاه حزب عوامي الوطني في إسلام آباد مقترح تغيير مسار الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وطالب البيان الصحفي الصادر عن المؤتمر الحكومة ببناء الممر الاقتصادي وفقاً لخارطته الأصلية وسرعة العمل على تنفيذ المشروع، موضحاً أن الممر من شأنه المساهمة في تطوير المناطق والأقاليم الباكستانية النائية وفي القضاء على أنشطة الإرهاب المنتشرة في هذه المناطق بسبب الفقر والحرمان، وأنه لا ينبغي تغيير مساره بأي شكل من الأشكال، وقال السياسي اسفند يار ولي من حزب عوامي الوطني أنه لم يفهم الأسباب التي ترغم الحكومة على تغيير مسار الممر، بينما قال القيادي من حزب الشعب سيد خورشيد شاه أن الحكومة باتت عرضة للتحيز السياسي، وأن تغيير المسار يشكل خطراً على النظام الفيدرالي في باكستان، وقال القيادي من حركة الإنصاف شاه محمود قريشي أنه ينبغي على الحكومة مراعاة مصالح جميع الأطراف الفيدرالية في مثل هذه المشاريع الاقتصادية العملاقة.
أكد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف حرص بلاده على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع المملكة المتحدة في مجالات المنفعة المتبادلة.
صرح بذلك خلال لقاءه في مكتبه بإسلام آباد وفد بريطاني يزور باكستان بقيادة وزير مكتب رئيس الوزراء فرانسيس مود. وأطلع شريف الوفد البريطاني على الجهود التي تبذلها باكستان في مجال محاربة الإرهاب وفق “خطة العمل الوطنية لمكافحة الإرهاب” وعلى التعاون الجاري بين القيادات السياسية والمؤسسات الوطنية في باكستان ضد الإرهاب.
وثمن الدعم الذي تقدمه بريطانيا لباكستان في مجالات التنمية الاجتماعية وتعزيز قدرات قوات الأمن الباكستانية.
وقال إن تبادل زيارات الوفود على المستوى الرفيع من شأنه أن يعزز العلاقات الودية القائمة بين باكستان وبريطانيا. من جانبه أكد الوزير البريطاني عزم بلاده على تقديم الدعم اللازم لباكستان في مجالات الأمن والتنمية الاجتماعية.
قال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إن بلاده تولي اهتماماً بالغاً لعلاقاتها الثنائية مع الاتحاد الأوروبي وأنها تسعى إلى تعزيز وتطوير الشراكة الاقتصادية مع الدول الأوروبية.
وأوضح خلال لقاءه في إسلام آباد وفداً من البرلمان الأوروبي أن قرار الاتحاد الأوروبي الخاص بإدراج صادرات باكستان ضمن نظام الأفضلية المعمم (GSP Plus) للوصول إلى الأسواق الأوروبية ساهم في تحسين مؤشرات الاقتصاد الباكستاني.
وأضاف أن باكستان تتطلع إلى تطوير علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي إلى شراكة مستدامة على مستوى المؤسسات.
وجدد شريف عزم بلاده على تحسين العلاقات مع كافة الدول المجاورة لها بما في ذلك الهند لضمان الأمن الدائم في جنوب آسيا وحل نزاع كشمير وفق قرارات مجلس الأمن الدولي وعدم السماح باستخدام الأراضي الباكستاني للأنشطة الإرهابية ضد أي بلد آخر.
وقعت باكستان وتركيا على أحد عشر اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في مجالات التعليم والثقافة والتجارة والاقتصاد والاستثمار والطاقة والاتصالات والتعاون العلمي والتقني.
وجرت مراسم التوقيع على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بديوان رئاسة الوزراء في إسلام آباد بحضور رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ونظيره التركي أحمد داود اغلو الذي يزور باكستان حالياً.
وتنص الاتفاقيات والمذكرات على التعاون بين المؤسسات التعليمية في باكستان وتركيا لتبادل التعاون العلمي وبين شركات النفط والغاز للتعاون في مجال الطاقة إلى جانب التعاون في مجال التبادل التجاري وحماية الاستثمارات والتعاون بين غرف التجارة والصناعة في البلدين وتسهيل إجراءات النقل والشحن التجاري وتبادل الخبرات في مجال العلوم والتقنية وبراءة الاختراعات.
اتفقت باكستان وتركيا على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بينهما في مختلف المجالات التي تعود بالفائدة على شعبي البلدين والتعاون لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك في الاجتماع الرابع لـ”مجلس التعاون الاستراتيجي الباكستاني ـ التركي رفيع المستوى” الذي انعقد في إسلام آباد بقيادة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ونظيره التركي أحمد داود اوغلو. وركز الاجتماع على بحث التعاون في ست مجالات رئيسية بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والاستثمار والخدمات المصرفية والطاقة والنقل والمواصلات والتعليم والثقافة والسياحة.
وقال نواز شريف في كلمته الافتتاحية بالاجتماع إن باكستان تعد تركيا شريكاً استراتيجياً هاماً لا يمكن الاستغناء عنها في دعم الأمن بالمنطقة، مؤكداً أن العلاقات الباكستانية التركية هي علاقات تاريخية مبنية على أواصر الأخوة وقيم دينية وثقافية وسياسية مشتركة. من جانبه قال اغلوا إن الشعب التركي ينظر إلى باكستان بأنها البلد الثاني لهم، وأنه حكومته عازمة على تعزيز العلاقات المثالية القائمة مع باكستان. وفي ختام الاجتماع عقد نواز شريف مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع اوغلو قال فيه إن البلدين اتفقا على تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأضاف أن باكستان لا تستطيع أن تستغني عن الدور الحيوي الذي تؤديه تركيا لدعم التنمية بالمنطقة فضلاً عن دورها في دعم الاستقرار الأمني الإقليمي.
من جانبه أعلن رئيس الوزراء التركي عن تقديم منحة عشرين مليون دولار لإعادة تأهيل النازحين داخلياً في باكستان بسبب العمليات العسكرية الجارية ضد التنظيمات المسلحة.
وقال إن بلاده تدعم جهود باكستان في محاربة الإرهاب وإنجاح عملية المصالحة الوطنية الأفغانية لضمان الأمن الدائم بالمنطقة. كما أكد عزم بلاده على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع باكستان في مختلف المجالات، موضحاً أن تركيا لا تستطيع أن تتخلى عن باكستان. وشارك في الاجتماع من الجانب التركي وزير الخارجية “مولود جاويش أوغلو”، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية “تانر يلديز”، ووزير الاقتصاد “نهاد زيبكجي”، ووزير البيئة والتطوير العمراني “إدريس كوللجه”، ووزير الصحة “محمد مؤذن أوغلو”، ووزير المواصلات والاتصالات والنقل البحري “لطفي ألوان”، ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية “ياسين أقطاي”، ورئيس مجموعة الصداقة مع باكستان في البرلمان التركي “برهان قاياتورك”.
وقبل ذلك التقى رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في مكتبه بإسلام آباد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو.
وبحث الجانبان وفقاً لما ذكر التلفزيون الباكستاني الحكومي العلاقات الثنائية بين باكستان وتركيا وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات إلى جانب استعراض التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان رئيس الوزراء التركي قد وصل إلى باكستان فجر الثلاثاء في زيارة رسمية تستمر يومين هي الأول له لباكستان منذ تعيينه رئيساً لوزراء تركيا.
أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية على انخفاض بنسبة 0.43 في المئة أي ما يعادل 146 نقطة ليقفل عند مستوى 33796 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 177063990 سهماً لـ347 شركة ارتفعت منها أسهم 122 شركة وتراجعت القيمة السوقية لأسهم 201 شركة مع استقرار أسهم 24 شركة.
وافقت الحكومة النمساوية على تقديم 400 مليون دولار لتمويل مشروع توسعة سد تربيلا في باكستان لزيادة انتاج الطاقة الكهربائية.
جاء ذلك على لسان السفير النمساوي لدى باكستان برجيتا بالاها خلال لقاءه في إسلام آباد بوزير المالية الباكستاني إسحاق دار. وأوضحت مصادر حكومية في إسلام آباد أن الاجتماع ركز على مناقشة آلية الدعم الذي ستقدمه النمسا لمشروع “تربيلا -5” الذي تم تقدير تكلفته الإجمالية بحوالي 800 مليون دولار.
وذكرت أن الحكومة النمساوية ستقدم 400 مليون دولار في شكل استثمارات بهذا المشروع لإنتاج 1400 ميجاوات إضافية من الطاقة الكهربائية.
من جانبه ثمن وزير المالية الباكستاني موافقة الحكومة النمساوية على تقديم هذا المبلغ، موضحاً أن اتمام مشروع “تربيلا -5” سيساعد باكستان في التغلب على أزمة الطاقة التي تمر بها.
أمر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف السلطات المعنية في بلاده بتعزيز الإجراءات الأمنية حول المدارس والمستشفيات والمصالح العامة للحد من تعرضها لهجمات الإرهابيين.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الداخلية الباكستانية أن توجيهات رئيس الوزراء جاءت في ضوء الهجمات الإرهابية التي طالت المدارس والمستشفيات.
وأضاف أنه تم تعمم مذكرة على جميع الهيئات والدوائر الأمنية الفيدرالية والإقليمية لرفع مستوى الإجراءات الأمنية حول المدارس والمستشفيات والأماكن العامة في جميع أنحاء باكستان تنفيذاً لتوجيه رئيس الوزراء.
قال الوزير الفيدرالي لشؤون الأقاليم والمناطق الحدودية الجنرال المتقاعد عبدالقادر البلوشي أن عملية ضرب عضب العسكرية الجارية لتطهير المناطق القبلية الباكستانية من المسلحين ستكتمل بحلول العام الجاري، وأضاف أن الحكومة تنوي بعد ذلك تطبيق “خطة شبه عسكرية” لتطوير وتنمية هذه المناطق القبلية الخاضعة لإدارة الحكومة الفيدرالية لصد نفوذ المتشددين فيها مجدداً، حيث ستتمكن السلطات من إرساء الأمن والسلام فيها من خل القضاء على أنشطة حركة طالبان باكستان لاسيما الإرهاب وإنتاج وتهريب المُخدرات والاختطاف من أجل الفدية وباقي أنواع الإجرام.
سجلت شرطة إسلام آباد قضية ضد قيادات جماعة أهل السنة بتهمة التحريض ونشر الكراهية الطائفية وسوء استخدام مكبرات الأصوات، وتجدر الإشارة إلى أن جماعة أهل السنة كانت نظمت اعتصاماً أمام المحكمة الدستورية إثر مقتل القيادي من الجماعة مظهر صديقي، وخلال الاعتصام تعرض المحتجين على رجال الشرطة ونزعوا منهم العصي ودفعوهم بالأيدي، مما أثار غضب الأجهزة الأمنية.
قدم 184 مرشحاً أوراقه للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ، وستقوم لجنة الانتخابات الباكستانية إكمال مرحلة التدقيق على أوراق الترشيح في 20 فبراير الجاري، حيث ستقعد الانتخابات على 52 مقعداً لمجلس الشيوخ بتاريخ 5 مارس المقبل، وقد تقدم 23 مرشحاً من إقليم البنجاب و 28 من إقليم السند، و39 من إقليم بلوشستان، و42 من إقليم بلوشستان، و43 من المناطق القبلية الخاضعة لإدارة الحكومة الفيدرالية و9 من العاصمة الفيدرالية إسلام آباد.
أكد الرئيس الباكستاني ممنون حسين حرص بلاده على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع الدول الأفريقية.
وأوضح خلال لقاءه بمجموعة سفراء الدول الأفريقية المعتمدين لدى باكستان أن باكستان تسعى إلى بناء جسور للروابط التجارية مع الدول الأفريقية.
وثمن موقف الدول الأفريقية في دعم المواقف الباكستانية ومساندة باكستان في المحافل الدولية.
أظهرت وثائق قضائية أن أمريكيا أقر بأنه ساعد أشخاصا على صلة بتفجير انتحاري استهدف مقر المخابرات الباكستانية عام 2009 وأسفر عن مقتل نحو 30 شخصا.
وأقر رياض قدير خان الذي حصل على الجنسية الأمريكية ويعيش في بورتلاند بولاية أوريجون في التماس مقدم إلى محكمة أمريكية يوم الجمعة بأنه قدم نصائح ومساعدات مالية إلى زوجات المفجر الانتحاري بجزر المالديف بعد الهجوم وقال إنه كان على علم بأن هذه المساعدة ستعرقل وتحول دون إلقاء القبض عليهن.
وألقي القبض على خان (51 عاما) وهو أب لثلاثة أطفال ومن أصل باكستاني في 2013 بعد اتهامه باستخدام البريد الالكتروني ووسائط لتقديم المشورة لانتحاري من المالديف يدعى علي جليل وأسرته. وذكرت عريضة الاتهام أن المخطط بدأ عام 2005 واستمر حتى الهجوم على مقر المخابرات الباكستانية بمدينة لاهور في يوم 27 مايو 2009 وخلال الشهر التالي.
وأسفر الهجوم أيضا عن إصابة نحو 300 شخص.
وقالت الحكومة الباكستانية وقت الهجوم إنها تعتقد أن جليل واثنين آخرين نفذوا التفجير وإنه كان انتقاما فيما يبدو لهجوم الجيش على مقاتلي حركة طالبان في منطقة سوات بشمال غرب البلاد.
وذكرت وزارة العدل الأمريكية في بيان أن الدفاع والحكومة يوصيان بالحكم على خان بالسجن لمدة 87 شهرا بموجب الاتفاق على الالتماس.
ومن المقرر صدور الحكم ضده في الثامن من يونيو.
صرّح مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للأمن القومي والعلاقات الخارجية سرتاج عزيز إن زيارة رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو” المزمعة اليوم الثلاثاء، ستتناول على سلم أولوياتها، سبل رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، مبيناً أن بلاده ترغب الاستفادة من خبرة رجال الأعمال الأتراك.
وأعرب عزيز في حديثه للأناضول، عشية الزيارة الرسمية التي يجريها داود أوغلو إلى باكستان، عن اعتقاده بأن الزيارة ستكسب العلاقات الثنائية زخماً كبيراً، من خلال اجتماع لجنة التعاون الاستراتيجي رفيعة المستوى الرابعة، المنوي عقدها خلال الزيارة، منوهاً بأهمية الزيارة، كون رئيس الوزراء التركي يولي أهمية كبيرة للعلاقة مع باكستان، بحسب تعبيره. وذكّر عزيز، بأن رئيس الوزراء الباكستاني، سبق أن دعا رجال الأعمال الأتراك إلى الاستثمار في باكستان، وذلك خلال زيارته إلى تركيا نهاية عام 2013، مبيناً أن الشركات التركية أصبحت أكثر فاعلية في باكستان خلال السنوات الأخيرة، وأن تركيا لديها تجربة غنية في هذا المجال، وأنهم ينتظرون اكتساب هذه الخبرات في باكستان، بحسب تعبيره. ولفت عزيز إلى انخفاض حجم التبادل التجاري بين البلدين، مبيناً أنه بلغ مليار دولار خلال العام 2011، بينما تراجع إلى 800 مليون دولار في أوقات لاحقة، إلى أن وصل أخيراً إلى 600 مليون دولار أمريكي، فيما أوضح المسؤول الباكستاني، أن بلاده ما زالت تجري مفاوضات مع تركيا من أجل التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين البلدين. ولفت عزيز إلى أن تركيا لعبت دوراً كبيراً، في إعادة تأسيس أفغانستان، التي تربطها روابط ثقافية ودينية وثيقة مع باكستان، وأنها ساهمت اسهاماً كبيراً في تطوير علاقات باكستان مع جارتها أفغانستان، مبيناً أن تركيا تقدم دعماً كبيراً لبلاده في هذه القضية. وأشار عزيز إلى أنه بفضل “اجتماعات عملية اسطنبول في قلب آسيا”، اجتمعت 16 دولة، مشيراً أن الاجتماع الأخير، عقد في الصين، وأن الاجتماع التالي سيعقد في باكستان، كما لفت إلى أن الدول المشاركة ساهمت في دعم أفغانستان، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار فيها. وبالنسبة لتنظيم داعش، نفى عزيز وجودا ملحوظا للتنظيم في بلاده، مبيناً أن سياسة مواجهة الإرهاب، وجهود تطوير العلاقات مع أفغانستان، حالت دون تمكين داعش من تأسيس وجود له في باكستان، وأن بلاده مدركة بأن اضطراب الاستقرار في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان، من شأنه أن يوفر موطئ قدم لتنظيمات مثل داعش. وتطرق المسؤول الباكستاني إلى علاقة باكستان مع جارتها الهند، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي”، أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، قبل إجراء مباراة الكريكت، بين فريقي البلدين في بطولة أستراليا المستمرة حالياً، مبيناً أنه تمنى لباكستان حظاً موفقاً، كما ناقش الزعيمان خلال الاتصال سبل استئناف مفاوضات السلام بين البلدين.
قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف يوم الاثنين أن أنقرة تلعب دوراً محورياً لتحسين العلاقات بين باكستان وأفغانستان، مؤكدأ أن بلاده وتركيا دولتان صديقتان؛ تتقاسمان كل شيء.
جاء ذلك تصريحات لمراسل الأناضول؛ في معرض تقييمه لعلاقات بلاده مع تركيا، والتطورات الإقليمية، وذلك قبيل زيارة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إلى إسلام آباد؛ اليوم الثلاثاء.
وأعرب آصف عن اعتقاده بأن العلاقات العسكرية مع تركيا؛ ستشهد زخماً جديداً مع زيارة داود أوغلو، مشيرا إلى أن مستوى العلاقات العسكرية بين البلدين؛ يعتبر جيداً جداً، حيث تقوم باكستان بشراء معدات عسكرية من تركيا، إلى جانب وجود برامج تدريبية مشتركة. وأوضح آصف أنهم يواصلون التعاون على مستوى عالٍ مع أنقرة؛ في مجال مكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن تركيا تلعب دوراً محورياً في تحسين العلاقات بين إسلام آباد وكابول، ومضيفاً بالقول: يمكن أن تلعب تركيا دوراً فاعلاً؛ في الحرب ضد الإرهاب. وأفاد آصف أن مجزرة حركة طالبان التي ارتكبتها في مدرسة في مدينة بيشاور، في ديسمبر الماضي؛ أدت إلى زيادة التعاون بين باكستان وأفغانستان، معرباً عن ارتياحه لتطور علاقات البلدين، مؤكداً أنه بالامكان تحقيق الاستقرار بشكل حقيقي؛ من خلال حسن النية المتبادلة.
وأشار آصف إلى أن انعدام الثقة؛ كانت من أهم العقبات أمام العلاقات الباكستانية الأفغانية، إلا أن اللقاءات السياسية والعسكرية بين البلدين، خلال الأشهر الخمسة الأخيرة؛ أدت إلى تقدم كبير في الثقة المتبادلة. وقال آصف:
بدأ ضباط في كلية الحرب الأفغانية بتلقي التدريبات العسكرية في باكستان، وسنوفر الدعم التقني والتدريبي لهم، حيث سيساعد ذلك في ملء الفراغ الحاصل؛ عقب انتهاء مهمة قوات إيساف في أفغانستان، ومساعدة الجيش الأفغاني.
وأشار الوزير الباكستاني؛ إلى تشكيك الدول الغربية ووسائل الإعلام العالمية؛ بعزيمة بلاده في محاربة الإرهاب، مؤكداَ أن بلاده تضررت كثيراً جراء الإرهاب، إذ بلغ عدد الضحايا المدنين والعسكريين 50 ألفاً، مضيفاً:
رغم كل ذلك؛ فشكوك أصدقائنا تبعث على الأسف.
وأوضح آصف أن تلك الشكوك زالت؛ عقب بدء بلاده عملية ضرب عذاب العسكرية ضد حركة طالبان، وأنهم لا يميزون بعد بين المجموعات المنتمية لطالبان، كما ويواصلون عملياتهم ضد جميع المجموعات التي تشكل تهديداً لأفغانستان.
واتهم المسؤول الباكستاني الهند؛ بتقديم الدعم بشكل غير مباشر لأعدائهم في غرب البلاد، وذلك من خلال الدخول في اشتباكات مسلحة على حدود باكستان الشرقية، تزامناً مع انطلاق عملية ضرب عذاب، مؤكداً أن الهند أرادت أن تشغل بلاده على الحدود الشرقية والغربية معاً، وإن هذا يعد دعماً غير مباشر للإرهاب.
وحذر وزير الدفاع الباكستاني؛ الولايات المتحدة؛ بشأن ضرورة عدم إعطاء دور خاص لأي دولة دون الأخرى؛ من أجل أفغانستان أو لأمن المنطقة، مؤكدا أنه يجب أن يكون أمن المنطقة مسؤولية مشتركة لأفغانستان وإيران وباكستان والصين.
وأشار آصف إلى أن الصين تعد قوة اقتصادية كبيرة ودورها مهم جداً، ويتعين على الولايات المتحدة أن تترك قرار أمن المنطقة لدول المنطقة. وأشار آصف إلى أن علاقات بلاده مع موسكو في المجال العسكري؛ شهدت تطورا خلال السنة الأخيرة، مبيناً أن روسيا عرضت الدعم؛ من خلال تقديم المعدات والتدريب في مجال مكافحة الإرهاب، مضيفاً أنهم يشترون من روسيا مروحيات من طراز (Mi -35M)، كما سيشترون محركات لطائرات حربية من طراز (JF-17).
قال رئس الوزراء الباكستاني نواز شريف أن حكومته لا تملك خيار الفشل في الخطة الوطنية الجديدة لمكافحة الإرهاب وينبغي على جميع الأحزاب السياسية والأطراف الوطنية الاتحاد والتضافر لتكليها بالنجاح، جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى عقده شريف بمدينة كراتشي لمناقشة الوضع الأمني شارك فيه رئيس أركان الجيش الباكستاني الفريق أول راحيل شريف وقائد فيلق منطقة كراتشي الفريق نويد مختار ومدير عام قوات الدرك الشبه عسكرية اللواء بلال أكبر وأعضاء مجلس وزراء الإقليم فضلاً عن مدراء مؤسسات إنفاذ القانون في إقليم السند، وقال نواز شريف خلال الاجتماع أن الحكومة طبقت الخطة الوطنية الجديدة لمكافحة الإرهاب وأجرت التعديل الدستور الـ 21 لتشكيل المحاكم العسكرية كما أجرت تعديلاً في قانون الجيش المعمول به إثر الهجوم الذي استهدف مدرسة بيشاور خلال ديسمبر الماضي، بهدف تعزيز جهود مكافحة الإرهاب، وأضاف أن الشعب يربط آمالاً كبيرة بالخطة الوطنية الجديدة، وأن الحكومة تعتزم استئصال الإرهاب من جذوره.
ومن جانبه قال راحيل شريف أن أمن البلاد يرتكز على اقتصاد مدينة كراتشي، ويمكن القضاء على الإجرام في المدينة من خلال شن أمنية عمليات دون تمييز.
أكدت جمهورية الصين الشعبية بأنها تتابع عن كثب الوضع السياسي والأمني الحالي في اليمن.
في بيان صحفي لها اليوم للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ :” إن الصين تتابع عن كثب الوضع السياسي والأمني الحالي في اليمن، وتأمل ان تستطيع الأطراف المعنية في اليمن تطبيق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأخير الخاص باليمن والاستمرار في الحوار وحل الصراعات من خلال المفاوضات لدعم مشروع الانتقال السياسي وإعادة الاستقرار والنظام في البلاد في موعد مبكر”.
حيث ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية أن الصين ليس لديها خطة فورية لإغلاق سفارتها في اليمن او سحب طاقمها الدبلوماسي من هناك.
وقالت يينغ في مؤتمر صحفي عقدته في بكين :”إن الدبلوماسيين الصينيين في اليمن يواصلون عملهم ويقدمون المساعدة للمواطنين والوكالات الصينية هناك”.
لمتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية
وأضافت:” ان الصين تراقب عن كثب الأوضاع في اليمن, وحثت الاطراف المعنية على ضمان أمن المواطنين والوكالات الصينية”.
واشارت الى ان السفارة الصينية في صنعاء لديها خطط لحالات الطوارئ ونصحت المواطنين الصينيين المتواجدين حاليا في اليمن توخى الحذر.
ضرب زلزال بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر الأجزاء الشمالية الغربية من باكستان فجر الأحد دون أن ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية. وأوضحت دائرة الأرصاد الجوية والمسح الجيولوجي الباكستانية أن مركز الزلزال كان على عمق 82 كيلومتراً تحت سطح الأرض في سلسلة جبال هندوكوش بين باكستان وأفغانستان. وشعر بهزته في باكستان سكان مناطق شيترال ووادي سوات ومالاكند وبتاغرام.
لقي عشرة أشخاص بينهم نساء وأطفال حتفهم وأصيب آخرون بجروح إثر سقوط حافلة ركاب بوادي مجاور لطريق جبلي وعر شمال باكستان. وأوضحت الشرطة الباكستانية أن حافلة ركاب كانت متجهة من منطقة وادي سوات نحو منطقة بونير ولكنها جنحت عن الطرق وانجرفت إلى وادي مجاور. وأضافت أن السلطات المحلية قامت بانتشال جثث القتلى بالتعاون مع السكان المحليين وتم نقل المصابين إلى المستشفى القريب.
اعتقلت السلطات الباكستانية رجلين مطلوبين لـ “مكتب التحقيقات الفدرالي” (أف بي آي) و”الإنتربول” في جرائم احتيال على العديد من الشركات والأفراد عبر شبكة الإنترنت بمبالغ تتجاوز 50 مليون دولار. وقال المسؤول البارز في “وكالة التحقيقات الفدرالية” في باكستان مير مظهر جبار، إن فريقه اعتقل نور عزيز الدين وفرحان ارشاد من مدينة كراتشي (شمال البلاد) والتي تعد أكبر مدن باكستان ومركزها الاقتصادي. وأضاف أن “الرجلين كانا على لائحة “أف بي آي” للمطلوبين وتمكنا من اعتقالهما”. واعتقل فريق الوكالة ثلاثة أشخاص آخرين لعلاقتهم بالقضية، وفق جبار. وذكر مكتب “اف بي آي” على موقعه، أن ارشاد وعزيز الدين كانا مطلوبين لضلوعهما في مشروع اتصالات عالمي، تمكنا من خلاله بالاحتيال على أفراد وشركات اتصالات وهيئات حكومية في الولايات المتحدة وغيرها من دول العالم. وقال المكتب في آواخر العام 2013 إن “إرشاد وعزيز الدين هما جزء من شبكة إجرامية عالمية يُعتقد أنها تنشط في باكستان والفيليبين والسعودية وسويسرا وإسبانيا وسنغافورة وإيطاليا وماليزيا وغيرها من الدول”. يذكر أن “أف بي آي” خصص مكافأة قدرها 50 ألف دولار لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على المطلوبين.
حققت المرأة الباكستانية نجاحات متعددة في مختلف المجالات ابتدءاً من مجال التعليم وإلى قيادة الطائرات العسكرية لتتقدم أخيراً إلى حمل السلاح ضد العناصر الإرهابية المتطرفة سواء المتمثلة في حركة طالبان الباكستانية أو التي تنتمي إلى مختلف المنظمات الإرهابية الأخرى. وقد فتح الهجوم الذي استهدف مدرسة عسكرية بمدينة بشاور الباكستانية صفحة جديدة في تاريخ المرأة الباكستانية، حيث وافقت السلطات المحلية في إقليم خيبربختونخواه للمدرسين والمدرسات بحمل السلاح في وجه العدو الغادر الذي يسعى لقتل الأطفال والكبار والنساء دون تمييز بشن هجمات إرهابية على المدارس. وفي هذا الشأن بدأت السلطات الباكستانية بتقديم التدريب المجاني للنساء على حمل السلاح واصطحابه معهن إلى المدارس للدفاع عن أنفسهم وعن أرواح أبنائهن من الطلبة والطالبات، وقد لوحظ تحمساً غير مسبوق من قبل المدرسات في حمل السلاح ضد العدو الذي يمكنه أن يهاجم أي مدرسة وفي أي وقت ومكان في باكستان، وفي مجال الأمن حققن نساء باكستان نجاحات متواصلة في تلقي التدريب على السلاح سواء في قوات الكماندوز أو الشرطة ليتحولن إلى جدران صلبة في وجه العدو الإرهابي المتطرف الذي ينظر إلى المرأة الباكستانية بأنها كائن ضعيف لا يملك القدرة على الدفاع عن نفسه. هذا وسيشاركن نساء باكستان فرق الكماندوز أيضاً لشن العمليات الأمنية ضد الإرهابيين لتطهير بلادهن من آفة الإرهاب والتطرف التي وقفت في طريق تقدم المرأة الباكستانية سواء المتمثل في تفجير مدارس البنات في المناطق الشمالية الغربية من باكستان أو بالأساليب الأخرى.