الشهر: فبراير 2015

دعا الرئيس الباكستاني ممنون حسين إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين باكستان وكازاخستان في مجالات الاقتصاد والتجارة. وأضاف خلال لقاءه في القصر الرئاسي بإسلام آباد سفير باكستان الجديد لدى أستانا عبدالسالك خان أن هناك العديد من الإمكانات التي لم يتم اكتشافها لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وقال إن باكستان تولي اهتماماً بالغاً لعلاقاتها مع جمهوريات آسيا الوسطى وأنها عازمة على تطوير العلاقات معها في مختلف المجالات.

أجلت محكمة لاهور العليا العمل على قرار إلغاء تسجيل مؤسسة منهاج القرآن التي يقودها رجل الدين طاهر القادري، وطلبت تقريراً وافياً من حكومة إقليم البنجاب وكذلك من أمين سجل المؤسسات في هذا الصدد، جاء ذلك خلال جلسة عقدها المحكمة للسماع في الطلب المرفوع إليها ضد إلغاء سجل المؤسسة دون مبرر من قبل المؤسسة، وأوضح الطلب أن المؤسسة ومنسوبيها عرضة للانتقام السياسي ويجب على المحكمة التدخل في هذا الصدد. وتجدر الإشارة إلى أن أمين سجل المؤسسات قد بعثت إشعاراً في 20 ديسمبر 2014م إلى المؤسسة واتهمتها بشراء سيارات مصفحة وحاويات دون موافقة الجهات المعنية، وأنها لم تظهر هذه الممتلكات في تقريرها الخاص بالحسابات.

التقى رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف قائد قوات المساعدة الأمنية الدولية المنتشرة بأفغانستان ـ ايساف ـ الجنرال جون كيمبل الذي زار باكستان. وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش الباكستاني أن الجانبين بحثا خلال اللقاء الذي جرى بمقر القيادة العامة للجيش الباكستاني في مدينة راولبندي الوضع الأمني بالمنطقة وخاصة على جانبي الحدود المشتركة بين باكستان وأفغانستان. كما بحثا عدد من الأمور الفنية التي تتعلق بالتنسيق العسكري وسير العملية العسكرية التي تشنها القوات المسلحة الباكستانية ضد التنظيمات المسلحة في مقاطعة وزيرستان المحاذية للحدود مع أفغانستان.

قررت السلطات الباكستانية إقامة العرض العسكري هذا العام في ذكرى اليوم الوطني الذي يصادف الثالث والعشرين من شهر مارس القادم، وذلك بعد سبع سنوات من انقطاع هذا العرض لأسباب أمنية، وذكرت مصادر حكومية وعسكرية القيادة وافقت على تنظيم العرض العسكري هذا العام في إسلام آباد، ويشارك فيه الرئيس الباكستاني ورئيس الوزراء وقادة أفرع القوات المسلحة ورؤساء البعثات الدبلوماسية، ويتوقع أن يشارك الرئيس الصيني في احتفالات اليوم الوطني والعرض العسكري هذا العام لإبداء التضامن مع باكستان، وكان العرض العسكري جزءاً من احتفالات باكستان بيومها الوطني، غير أن الظروف الأمنية المتردية أجبرت السلطات الباكستانية على إلغاءه على مدى السنوات السبع الماضية.

لقي ستة أشخاص من عناصر مليشيات قبلية موالية للحكومة بانفجار وقع الليلة الماضية في مقاطعة خيبر شمال غرب باكستان.

وأوضحت مصادر حكومية في خيبر أن عناصر مجهولة الهوية زرعت عبوة ناسفة على جانب أحد الطرق بوادي تيرا الواقع في مقاطعة خيبر وتم تفجيرها بالتحكم عن بُعد أثناء مرور دورية لمليشيات قبلية موالية للحكومة بالقرب منها ما أدى إلى مقتل ستة من عناصر المليشيات.

ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسئولية تنفيذ الانفجار، في حين أشار مسئولون محليون بأصابع الاتهام إلى حركة طالبان باكستان بالوقوف وراء تنفيذ الانفجار.

لقي ثلاثة من عناصر الشرطة الباكستانية مصرعهم وأصيب آخرون بانفجار استهدف سيارة دورية للشرطة الليلة الماضية في مدينة مانسيرا بإقليم خيبر بختونخواه شمال غرب باكستان.

وأوضحت مصادر أمنية أن الانفجار نجم عن قنبلة مزروعة على جانب الطريق وتم تفجيرها بالتحكم عن بُعد أثناء مرور سيارة دورية للشرطة بالقرب منها.

وأضافت أن قوات الأمن طوقت الموقع لجمع الأدلة وشنت حملة تمشيط للبحث عن المسلحين الذين زرعوا القنبلة، وتم نقل القتلى والجرحى إلى المستشفى.

قررت حكومة إقليم السند أيضاً بتشكيل قوة لمكافحة الإرهاب على غرار القوة التي شكلتها حكومة إقليم البنجاب، كما تقرر توسيع نطاق العملية الأمنية الجارية في مدينة كراتشي إلى باقي مناطق السند، جاء ذلك خلال اجتماع لجميع الأحزاب السياسية في الإقليم عقد يوم الاثنين بمقر رئيس وزراء حكومة الإقليم قائم علي شاه بقيادية حاكم الإقليم الدكتور عشرت العباد وحضره قائد فيلق الجيش الجنرال نويد مختار ومدير عام قوات الدرك الشبه عسكرية اللواء بلال أكبر ومفتش عام شرطة الإقليم وعدد من كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين، كما تم مناقشة تطبيق الخطة الوطنية الجديدة لمكافحة الإرهاب.

أكدت باكستان تعاونها الكامل لمنظمة الأمم المتحدة في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار بالعالم.

جاء ذلك على لسان مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشئون الخارجية والأمن القومي سرتاج عزيز خلال لقاءه في إسلام آباد وفد للأمم المتحدة بقيادة رئيس مجموعة عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة خوسيه راموس هورتا.

وقال إن باكستان ستواصل دعم بعثات حفظ السلام الدولية بوحدات عسكرية من قواتها المسلحة لتعزيز جهود السلام بالمناطق الموترة في العالم وحل النزاعات الإقليمية.

دعت باكستان المجتمع الدولي إلى ضرورة ضمان حماية حقوق المدنيين خلال النزاعات المسلحة.

جاء ذلك على لسان المندوب الباكستاني الدائم لدى الأمم المتحدة خلال مشاركته بنقاش في مجلس الأمن الدولي حول حماية حقوق المدنيين في النزاعات المسلحة.

وقال وفقاً لبيان صادر في إسلام آباد أنه يجب وضع ضوابط تضمن معاقبة مرتكبي الجرائم بحق المدنيين وخاصة ضد النساء لضمان عدم إفلاتهم من القانون. وبيّن إن النساء والفتيات يعتبرن المتضرر الأكبر في النزاعات المسلحة كونهن الطرف الضعيف في المجتمع، مشيراً إلى أن العنف ضد المرأة بدأ يُستخدم كأداء للحرب في عدد من الأماكن المتوترة.

وأضاف أنه يجب على منظمة الأمم المتحدة أن توجه اهتمام بعثات حفظ السلام الدولية التابعة لها للعمل على ضمان حقوق المدنيين في مناطق النزاعات.

أغلقت السلطات الباكستانية اثنين مليون شريحة للهواتف النقالة لعدم مثول أصحابها أمام مكاتب شركات الاتصالات اللاسلكية العاملة في باكستان لتحديد هوياتهم.

وقد تم اتخاذ هذا الإجراء تنفيذاً لأوامر هيئة مراقبة الاتصالات الحكومية الباكستانية ووفقاً لتوجيهات وزارة الداخلية الباكستانية التي طلب من الهيئة الطلب من كافة شركات الاتصالات الخاصة العاملة في باكستان بتحديد هويات مستخدمي خدماتها، وذلك عن طريق تسجيل بيانات حاملي شرائح الهواتف النقالة بتسجيل بصماتهم في الشركات، وذلك للحد من الإرهاب والجرائم الاجتماعية الأخرى التي يتم فيها استخدام أرقام مجهولة الهوية التي تمثل تحدياً أمنياً منفصلاً أمام الجهات الأمنية في باكستان لعدم توفر معلومات دقيقة لدى شركات الاتصالات العاملة في باكستان عند إجراء التحقيقات. ه

ذا وتواصل السلطات الباكستانية عملية إلغاء كافة الأرقام التي لم يراجع أصحابها شركات الاتصالات لتسجيل بصماتهم وبياناتهم.

فجر مسلحون من العناصر المتشددة أنبوباً رئيسياً للغاز الطبيعي في إقليم بلوشستان مما أدى إلى انقطاع امدادات الغاز عن محطة للطاقة. وأوضح مسئولون في شركة إمدادات الغاز الباكستانية أن المسلحين زرعوا عبوة ناسفة على أنبوب رئيسي يبلغ قطره 24 بوصة بالقرب من حقول “سوي” للغاز الطبيعي في مقاطعة ديرة بكتي البلوشية ونسفوها بالتحكم عن بُعد ما أدى إلى تلف جزء من الأنبوب واشتعال حريق هائل بموقع الانفجار.

وأضافوا أن فرق الصيانة وقوات الأمن هرعت إلى موقع الانفجار وتم إخماد الحريق تمهيداً لبدء أعمال صيانة الأنبوب.

لقي اثنان من رجال الشرطة الباكستانية مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون بهجوم شنه مسلحون مجهولون على موكب للشرطة في مدينة خضدار جنوب باكستان.

وأوضح مسئول أمني أن مسلحين مجهولين أطلقوا قذيفة صاروخية على موكب قائد شرطة خضدار أصغر يوسفزاي، حيث أصابت القذيفة أحد سيارات الشرطة المرافقة للموكب ما أدى إلى مقتل اثنين من رجال الشرطة وإصابة ثلاثة بجروح. وأضاف أن أصغر يوسفزاي نجى من الهجوم، وطوقت قوات الأمن الموقع وشنت حملة تمشيط للبحث عن المسلحين، وتم نقل القتيلين والجرحى إلى المستشفى.

لقي خمسة أشخاص من العناصر المسلحة مصرعهم باشتباكات مع قوات الأمن في مدينة كراتشي جنوب باكستان.

وأوضح مسئول أمني ليلة السبت الأحد أن قوات الأمن داهمت موقعاً لإحدى العصابات المسلحة المسئولة عن العنف الدموي الجاري في كراتشي، وقوبلت بمقاومة مسلحة دفعت قوات الأمن إلى تبادل إطلاق النار مما أدى إلى مقتل خمسة من المسلحين.

وأضاف أن القتلى كانوا مطلوبين على خلفية تورطهم في تنفيذ العديد من عمليات الاغتيال والتصفية في كراتشي فضلا ًعن جرائم نهب البنوك.

أكد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف عزمه على مواصلة الحرب التي تخوضها باكستان على أراضيها حتى القضاء على آخر عنصر إرهابي.

صرح بذلك في خطاب ألقاه السبت بحفل تخرج أول دفعة لقوة مكافحة الإرهاب في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب بحضور رئيس أركان الجيش الجنرال راحيل شريف وكبار المسئولين الحكوميين والعسكريين. وأضاف أن الشعب الباكستاني يقف بجانب الحكومة والقوات المسلحة في تطبيق خطة العمل الوطني الخاصة بتطهير باكستان من الإرهاب، مشيراً أن تخرج أول دفعة لقوة مكافحة الإرهاب يعكس مدى التقدم الذي حققته باكستان في تطوير قدرات قواتها الأمنية للتعامل مع ظاهرة الإرهاب الداخلي. وبيّن أن باكستان لا تملك إلا خيار واحد في الحرب على الإرهاب وهو الانتصار على الإرهابيين الذين يعملون ضد كيان الدولة الباكستانية.

أكد رئيس مجلس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ التزام بلاده بدعم أمن وسلامة باكستان وسيادتها الإقليمية.

صرح بذلك خلال لقاءه السبت في بكين رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية سردار أياز صادق الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية إلى جمهورية الصين.

وقال تشيانغ وفقاً لما نقلته الإذاعة الباكستانية الرسمية أن الصين ستواصل التعاون مع باكستان بما في ذلك تنفيذ مشروع الممرات الاقتصادية ضمن التعاون الاستراتيجي الجاري بين البلدين.

وأضاف إن الصين تولي اهتماماً بالغاً لعلاقاتها مع باكستان، وأنها عازمة على تعزيز وتطوير هذا التعاون في شتى المجالات.

دعا مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشئون الخارجية والأمن القومي سرتاج عزيز الولايات المتحدة الأمريكية إلى عدم إحداث الخلل في ميزان القوى بجنوب آسيا من خلال دعم الهند في مجال الدفاع والتكنولوجيا النووية. وأوضح في تصريح نشرته الإذاعة الباكستانية الرسمية السبت أن اتفاقية الدعم النووي الأمريكي للهند ستعود بآثار سلبية على التوازن الاستراتيجي في جنوب آسيا وستؤثر على الاستقرار بالمنطقة. وقال إنه يجب على المجتمع الدولي أيضاً أن يساهم في ضمان الاستقرار الاستراتيجي بجنوب آسيا، محذراً من أن عدم الاستقرار في جنوب آسيا سيؤثر بشكل مباشر على الاستقرار العالمي. وأضاف أن باكستان عازمة على اتخاذ كل خطوة لضمان سلامتها الإقليمية. وحذر محللون عسكريون من تشجع الهند بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى نيودلهي من تصعيد التوتر الحدود مع باكستان، وقال المحلل العسكري الفريق طيار المتقاعد شاهد لطيف إن الدعم الأمريكي للهند يوحي باحتمال انقسام المنطقة إلى قطبين للقوى الأول بدعم الولايات المتحدة ويضم الهند وإيران في المرحلة القادمة، والثاني يمثل باكستان بدعم من الصين وروسيا، ويرى المحللون العسكريون الباكستانيون أيضاً أن الولايات المتحدة تسعى إلى تحسين علاقاتها مع إيران للاستحواذ على أحد أهم حلفاء روسيا في الشرق الأوسط.