الشهر: ديسمبر 2014

وجهة رئيس الوزراء نواز شريف وزير المالية إسحاق درا الاتصال بحركة الإنصاف واستئناف المحادثات في أسرع وقت ممكن، جاء ذلك خلال اجتماع هام لقيادات الحزب الحاكم بقيادة شريف تم فيه مناقشة عملية المحادثات مع الحركة، والجدير بالذكر أن حركة الإنصاف تقود اعتصاماً منذ 14 أغسطس وكانت قد بدأت حملة احتجاجات أسبوعية في جميع المدن الباكستانية خلال شهر أكتوبر، وبعد فشلها في خطتيها الأولى للضغط على الحكومة بدأت بخطتها الثالثة والمشتملة على الاحتجاج والإضراب في مدن فيصل آباد ولاهور وكراتشي ثم باكستان بأكملها بتاريخ 18 ديسمبر، وشهد احتجاجها في مدينة فيصل آباد بتاريخ 8 ديسمبر اشتباكات دامية بين أنصار حركة الإنصاف وأنصار الحزب الحاكم أسفرت عن مقتل ناشط من حركة الإنصاف.

ومن جانب آخر وجهة نواز شريف هيئة تسجيل بيانات الهوية الوطنية على الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة لمعرفة هوية الشخص الذي فتح النار على المحتجين. وكانت شرطة المدينة قد قدمت الصور والمعلومات المتوفرة عن المذكور لوزارة الداخلية والتي أحيلت إلى هيئة تسجيل البيانات.

قدمت الحكومة الألمانية 129 مليون روبية لدعم مشاريع منظمة الغذاء العالمي الخاص بمساعدة النازحين داخلياً في باكستان.

وأوضح بيان صادر عن السفارة الألمانية في إسلام آباد أن هذا المبلغ سيتم صرفه عن طريق منظمة الغذاء العالمي التابعة للأمم المتحدة لمساعدة النازحين داخلياً في باكستان بسبب العمليات العسكرية التي تشنها القوات المسلحة الباكستانية في منطقة القبائل المحاذية للحدود مع أفغانستان ضد معاقل التنظيمات المسلحة.

أعلن حزب الحركة الشعبية الذي يتزعمه طاهر القادري بتنظيم احتجاج عام في جميع أنحاء باكستان بتاريخ 17 ديسمبر على عدم إجراء التحقيق في مقتل أنصار طاهر القادري بمدينة لاهور خلال الاشتباكات مع الشرطة بتاريخ 17 يونيو رغم انقضاء ستة أشهر على الأحداث، وقد قام الحزب بإطلاع طاهر القادري أيضاً الذي يتلقى العلاج في الخارج، وأفاد المتحدث باسم الحزب أن الحكومة تتستر على تقرير تحقيق اللجنة القضائية في هذا الصدد، وهو الأمر الذي في حد ذاته يعتبر اعترفاً بارتكاب الجريمة، وأن الحركة ستبدأ سلسة الاحتجاجات وستعلن عن برنامجها القادم.

قالت الشرطة الباكستانية الثلاثاء انها قتلت احد قادة طالبان متهما بالتورط في محاولة فاشلة لاغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو، ادت الى مقتل 139 شخصا في 2007.

وصرح عثمان باجوا المسؤول البارز في قسم التحقيقات الجنائية ان فردوس خان قتل في اشتباك مع الشرطة استمر ساعة في حي مانغوبير في مدينة كراتشي، اكبر مدينة في باكستان. واضاف ان خان كان مهندس التفجير المدمر الذي استهدف شاحنة بوتو اثناء تجمع سياسي خلال مسيرة احتفالا بعودتها الى باكستان في اكتوبر 2007. ونجت بوتو من الهجوم، الا انها اغتيلت بعد شهرين في هجوم مسلح وتفجير في تجمع في روالبندي. واضاف باجوا ان “فردوس خان كان قائدا في طالبان عمل على تدريب الانتحاري ورافقه بعد ذلك الى الهدف”. ووجهت ادارة الحاكم العسكري السابق برويز مشرف الذي كان في السلطة في ذلك الوقت اصابع الاتهام في اغتيال بوتو الى زعيم طالبان بيت الله محسود الذي نفى اي علاقه له بذلك. وقتل محسود في هجوم شنته طائرة اميركية بدون طيار في اغسطس 2009. وقال باجوا ان الاشتباك وقع ليل الاثنين الثلاثاء، واضاف ان مسلحين اخرين فروا خلال الاشتباك.

دوتعاني مدينة كراتشي البالغ عدد سكانها 18 مليون نسمة وتسهم بنسبة 42% من اجمالي الناتج المحلي، من العنف الطائفي والاتني والسياسي منذ سنوات. كما توجد في المدينة اعداد كبيرة من المسلحين خاصة من حركة طالبان. وقتل اكثر من 7000 شخص في حركة التمرد التي تخوضها طالبان منذ 2007.

رفضت المحكمة الدستورية العليا ثلاث طلبات قدمتها جهات معارضة للطعن في أهلية رئيس الوزراء نواز شريف. وأوضحت وسائل الإعلام الباكستاني أن لجنة قضائية موسعة تشمل على سبعة من كبار قضاة المحكمة الدستورية العليا عقدت جلسة استماع للنظر في طلبات الطعن في أهلية رئيس الوزراء نواز شريف على خلفية الأزمة السياسية الجارية في باكستان منذ شهر أغسطس الماضي.

وأضاف أن رئيس المحكمة الدستورية العليا القاضي ناصر الملك قرر في نهاية الجلسة رفض تلك الطلبات باعتبارها غير جديرة بالتعامل ولا تستند على أدلة قانونية واضحة تكفي للطعن في أهلية رئيس الوزراء نواز شريف. ويتهم معارضوا نواز شريف بأنه بات غير مؤهلاً للاستمرار في منصبه رئيساً للحكومة لأنه مارس الكذب في كلمة ألقاها بجلسة للبرلمان الوطني نهاية شهر أغسطس الماضي حول طلب الحكومة من قيادة الجيش التدخل في حل الأزمة السياسية التي يقودها المعارض عمران خان للإطاحة بالحكومة.

قتل اثنان من رجال الشرطة الباكستانية كانا مكلفان بحماية فريق لبرنامج مكافحة شلل الأطفال في منطقة بونير شمال غرب باكستان. وأوضحت مصادر أمنية أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على فريق لبرنامج التطعيم ضد شلل الأطفال أثناء خروجه للقيام بحملة لتطعيم أطفال المنطقة، مما أدى إلى مقتل اثنين من رجال الشرطة الذين كانوا يرافقون الفريق لتوفير الحماية الأمنية له. وأضافت أن المسلحين نجحوا في الفرار من الموقع قبل وصول قوات الأمن التي شنت حملة تمشيط للبحث عنهم. ولم تعلن حتى الآن أي جهة عن مسئولية تنفيذ هذا الهجوم الذي يعد أحدث حلقة لسلسلة الهجمات المسلحة التي تطال برنامج مكافحة شلل الأطفال في باكستان من وقت لآخر.

تمكنت الشرطة الباكستانية من اعتقال إرهابي كان مختبئاً في إحدى ضواحي العاصمة الباكستانية إسلام آباد يدعى مكمل خان، وبعد إحالته إلى السجن اعترف المذكور أثناء التحقيقات بأنه كان يخطط لتفجير “كهنه بل” وهو الجسر الرئيسي العابر من فوق طريق مطار العاصمة الباكستانية إسلام آباد الذي تمر منه الشخصيات الهامة إلى جانب آلاف السيارات يومياً. كما اعترف المتهم عن علاقات سابقة ربطته مع تنظيم القاعدة، وهو الآن يعمل لصالح تنظيم محظور. وقد تحقق اعتقال المذكور بعد تلقي أجهزة الاستخبارات الباكستانية لمعلومات عن اختباء مجموعة مشتبهة من الأفراد في إحدى المنازل السكنية الواقعة في منطقة “فراش تاون” بإحدى أطراف العاصمة إسلام آباد. وعليه قامت الشرطة باعتقاله وصادرت بحوزته على مجموعة من الأسلحة التقليدية إلى جانب عدد آخر من القنابل اليدوية ومواد متفجرة قابلة لإحدى تفجيرات كارثية في العاصمة.

تمكنت أجهزة الأمن الباكستاني من تحرير نائب برلماني اختطف قبل أشهر وتم نقله إلى منطقة حدودية بين باكستان وأفغانستان. وأوضح بيان حكومي أن أجهزة الأمن تمكنت من تحرير النائب بإقليم البنجاب رانا جميل حسن من منطقة لندي كوتال الواقعة على الحدود مع أفغانستان. ولم يوضح البيان الطريقة أو السبيل الذي نجحت من خلاله أجهزة الأمن من تحرير النائب المذكور. وكان رانا جميل حسن قد تعرض للاختطاف على يد مجهولين في شهر مايو الماضي من مدينة شيخوبورا بإقليم البنجاب، وأعلنت الجهة الخاطفة فدية مالية كبيرة مقابل الإفراج عنه.

نظم أنصار حركة الإنصاف مساء الاثنين احتجاجات في مختلف مناطق العاصمة إسلام آباد ومدينة روالبندي المجاورة على مقتل الناشط من الحركة خلال الاحتجاج بمدينة فيصل آباد صباح الاثنين، وقاموا بعرقلة حركة المرور وإغلاق خط المطار ومنطقة عبارة وغيرها من المناطق بإضرام النار في إطارات السيارات.

دعا زعيم الحركة القومية المتحدة ألطاف حسين

قيادات وأنصار الحزب الحاكم وحركة الإنصاف إلى ضرورة الالتزام بالتظاهر السلمي، وعدم اللجوء إلى ممارسات العنف واستخدام القوة مهما بلغت الخلاف،

وأضاف حسين في بيان صادر عنه أنه يلتمس من الجانبين التحلي بالصبر موضحاً أن العنف من أي الطرف سيعتبر انتهاكاً لمبادئ الديمقراطية،

كما ناشد كبار التجار في مدينة فيصل آباد بعدم إرغام شريحة التجار الصغيرة وأصحاب المحال التجارية على إغلاق أو ممارسة نشاطها التجاري بالقوة وخلافاً لرغبتها.

قال زعيم حركة الإنصاف عمران أن الاحتجاج السلمي حق لكل مواطن باكستاني ويجب على الحكومة تقديم الحماية له، لكن نشطا الحزب الحاكم هم من اعترض لأنصار حزبه لدى احتجاجهم في مدينة فيصل يوم الاثنين، وأضاف أن إطلاق النار كان مستمراً لكن رجال الشرطة ظلوا متفرجين على المشهد دون تدخل، ووصف أنصار الحزب الحاكم بأنهم جبناء ودليل ذلك هو اختبائهم في حقبة الرئيس العسكري السابق برويز مشرف، وأنه سيسجل قضية ضد قادة الحكومة على مقتل النشطا من حزبه خلال الاحتجاجات في فيصل آباد، ومن جانب آخر عمران رحب بقرار المحكمة على فتح صناديق الدائرة الانتخابية 122 وإعادة فرز الأصوات فيها، موضحاً أنه لو تحقق ذلك منذ البداية لما اضطر هو للاحتجاجات، كما أوعد بالرد العنيف إن تعرضت الشرطة أو أنصار الحزب الحاكم خلال لتظاهرات حزبه المقبلة في مدينة لاهور.

شهد يوم الاثنين احتجاجات عنيفة بدأت من تظاهر نشطا حركة الإنصاف بمدينة فيصل الصناعية وسط إقليم البنجاب تطبيقاً لخطة زعيم الحركة عمران خان الثالثة التي تهدف إلى إغلاق المدن والبلاد في مراحل إن لم تبلي الحكومة مطالبه. ونقلت التقارير الإعلامية أن حركة المواصلات والنشاط التجاري كان طبيعياً صباح الاثنين، لكن فور خروج أنصار حركة الإنصاف إلى الشوارع وعرقلتهم حركة المرور وتنظيم تظاهرات وميسرات في مختلف المناطق الرئيسية أدى إلى إغلاق المحال التجارية وباقي نشاط المدينة، وفي المقابل خرج أنصار حزب الرابطة الإسلامية (ن) الحاكم واندلعت موجات اشتباكات بينهم وبين نشطا حركة الإنصاف بدأت بشجار كلامي ثم الرشق بالبيض والعصي والحجارة والأحذية وإطلاق النار ما أسفر عن مقتل اثنين من نشطا حركة الإنصاف وجرح 14 آخر، وتدخلت الشرطة  باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين عندما حاولوا اقتحام منزل القيادي البارز في الحزب الحاكم وزير القانون السابق بإقليم البنجاب رانا ثناء الله بوسط المدينة، وانتشرت المظاهرات في مختلف المدن، وقامت السلطات الأمنية بتشديد الحماية الأمنية على منازل النواب البرلمانيين من الحزب الحاكم. كما اتهم عمران خان أسرة شريف أنها تمارس دوماً القوة والعنف لإخماد معارضيها، وأعلن الحداد اليوم على مقتل الناشطين من حزبه. وفي ظل نفس التطورات أعلنت حركة الإنصاف على لسان القيادي لديها عارف علوي برفضها استئناف المحادثات مع الحكومة بعد أحداث فيصل آباد. والجدير بالذكر أن حزب الحركة الشعبية بقيادة طاهر القادري قد أعلن عن عدم المشاركة في احتجاج فيصل آباد، بينما أعلن حزب الرابطة الإسلامية (ق) واتحاد أهل السنة والحركة السنية بشكل رسمي الانضمام إلى نفس الاحتجاج.

رفضت باكستان ما وصفتها بـ”مزاعم” الهند في تورط باكستان في الهجوم الذي شهده إقليم كشمير المتنازع عليه بين الجارتين يوم الجمعة الماضي وأسفر عن قتل 11 جنديا هنديا. وذكرت الخارجية الباكستانية في بيان ان “باكستان ترفض مزاعم الهند وجهودها لتوريط باكستان في الهجمات الأخيرة في كشمير في الجزء الذي تحتله الهند” مؤكدة أن “تلك المزاعم التي وصلت الى حد وصف اسلام اباد برعاية الارهاب لا أساس لها من الصحة”. وأضاف أن ” باكستان كانت دائما في طليعة الدول المكافحة للإرهاب كما وقعت ضحية له”. وأكد البيان تمسك باكستان بالتزاماتها بموجب تفويض مجلس الأمن الدولي على عكس الهند التي اتضح فشلها في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن (جامو وكشمير). وأعربت الخارجية الباكستانية عن ادانتها الشديدة للتصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندية حول تورط باكستان في هجوم على موقع عسكري في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند في كشمير. وقال ن العنف الذي يشهده الجزء الهندي من كشمير نتيجة لعقود من السياسات القمعية الهندية التي تفرض من خلالها انتخابات صورية. وأعلنت الهند مقتل 11 فردا من قواتها في هجوم انتحاري على معسكر لقوات المدفعية في الجزء الهندي من كشمير.