xxx porn redtube
التصنيفات
أخبار سريعة

أكبر حوادث سير في تاريخ إيطاليا

اين أكبر حوادث سير في تاريخ إيطاليا ؟

هذه في مدينة جنوى الإيطالي مشهد لا يتكرر كل يوم أن ترى عشرات السيارات مكدسة فوق بعضها البعض ،

لا أشك بأنه كابويس مرعب هذا ما حدث في أحد المدن الإيطالية

وهي مدينة جنوى الإيطالي حيث تسببت عاصفة عاتية في انقلاب عشرات السيارات فوق بعضها البعض و خسائر في الأرواح و الممتلكات بقدر هائل .

تسببت عاصفة عاتية في انقلاب عشرات السيارات مشهد لسيارات في الحوادث صورة حوادث سيارات مشهد لسيارات في الحوادث

 

التصنيفات
الاقتصاد

بيانات امريكية تسبب في تراجع اليورو والين

 تراجع الدولار أمام اليورو والين يوم الأربعاء بعدما أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي عقد في يونيو حزيران استمرار النهج الحذر للبنك في بيان خلا من أي مفاجآت كبيرة.

وبدأ البنك دراسة تفاصيل خطته للتخارج من سياسية التيسير النقدي ولمح إلى أنه سينهي برنامجه لشراء السندات في أكتوبر تشرين الأول كما اقترب فيما يبدو من الإتفاق على خطة لإدارة أسعار الفائدة في المستقبل وذلك وفق ما أظهره محضر اجتماع البنك في 17 و18 من يونيو حزيران.

وهبط الدولار إلى 1.3643 دولار مقابل اليورو من 1.3624 دولار قبل نشر محضر الاجتماع.

وتراجعت العملة الأمريكية أمام الين أيضا إلى 101.57 ين مقابل الدولار من 101.75 ين قبل نشر المحضر.

 

 

التصنيفات
الرياضة

شاهد فيديو اهداف المباراة بين المانيا والبرازيل لكأس العالم

حلول العالم – كأس العالم

فيديو يوضح فيها  أهداف مباراة المانيا و البرازيل انتهت المباراة بفوز ساحق للمنتخب الالماني بسبعة أهداف مقابل هدف اونلاين مشاهدة مباشرة فيديو اون لاين.

لقن المنتخب الألماني نظيره البرازيلي درسا كرويا قاسيا، في فنون اللعبة، وتغلب عليه بنتيجة قياسية قوامها سبعة أهداف مقابل هدف في مباراة قبل نهائي كأس العالم التي تستضيفها بلاد السامبا.

بدا السيليساو فريق كالشبح .. ضعيف فنيا وتكتيكيا، فشل مدربه العجوز لويس فيليبي سكولاري في ماراثون كروي أمام الشاب يواخيم لوف وماكيناته الألمانية.

احتاج المانشافت 20 دقيقة فقط لدك الشباك البرازيلية بخمسة أهداف ضمنت له تذكرة التأهل الأولى لنهائي المونديال.

وتلاعب النجوم مولر وكروس وكلوزه واوزيل بالدفاع البرازيلي المهلهل وأمطروا شباك جوليو سيزار بخماسية تناوب عليها مولر في الدقيقة 11، واضاف كلوزه الهدف الثاني ليصبح الهداف التاريخي لكأس العالم برصيد 16 هدفا، وعزز توني كروس هدفين وسامي خضيرة بثلاثية في الدقائق 24 و26 و29، وأضاف توني كروس هدفين،  في الشوط الثاني  في الدقيقتين 69، 79.
وعلى الرغم من توقع الكثيرون أن تكون المباراة صعبة على منتخب البرازيل في ظل  غياب أثنين من أعمدة الفريق الأساسيين وهما تياجو سيلفا للإيقاف، ونيمار للإصابة، لكن لم يتوقع أحد أن تكون النتيجة بهذه القسوة.

وحاول المنتخب البرازيلي تجميل صورته في بداية الشوط الثاني، وتحسن ادائه نسبيا لكن دون فاعلية، وباءت كل محاولات هالك وفريد وباولينيو بالفشل

وبمرور الوقت اختفي أصحاب الأرض تماما من الملعب منذ الدقيقة 60، وضاعف أندري شورله معاناة جماهير السامبا، وضرب الحارس المسكين جوليو سيزار بالهدفين السادس والسابع في الدقيقة 69 و79، قبل أن يحرز أوسكار هدف حفظ ماء الوجه لمنتخب البرازيل في الدقيقة الأخيرة، ليتاهل الالمان بفوز عريض سيسطره التاريخ بأنه ليلة سوداء في تاريخ كرة القدم البرازيلية.

التصنيفات
تكنولوجيا

36 مليون دولار قيمة سرقة أجهزة من أحد مصانع سامسوغ

مصتع سامسونغ الشركة الكورية لصناعة البرمجيات و الهواتف الذكية  في البرازيل تعرض مصتع سامسونغ الشركة الكورية لصناعة البرمجيات و الهواتف الذكية تعرض الى حادص سرقة وسطو مسلح من قبل عصابة هناك حيث قام اكثر من 20 شخص بارتداء زي موظفي الشركة وتمكنوا من دخول المصنع واقتادوا بعض الرهائن و هددوهم فيما تمكنوا من الاستيلاء على أجهزة يبلغ مجمةع قيمتها 36 مليو دولار امريكي .

و قد وقعت الحادثة في الليل و أثناء دوام الموظفيين في المناولة الليلية حيث كان اكثر من 200 عامل في المصنع و قد تمكن اللصوص من سرقة سبعة شاحنات محملة بالأجهزة اللوحية و الهواتف الذكية .

و لم يتم تسيجل اي حوادث اصابات في الواقعة حيث اعتمد اللصوص على السلمية فيما حضرت الشرطة الى المكان وفتحت تحقيق في الحادثة .

التصنيفات
أخبار سريعة

2000 طلب يومياً من مواطنين سعوديين يطالبون بفتح المواقع الاباحية

حلول العالم – منوعات

قامت وزارات الاتصال و المعلومات و التكنولوجيا  في الممكلة بالكشف عن قيامها بحجي قرابة 400 ألف موقع اباحي على شبكة الإنترنت عن المستخدمين خلال نهاية عام 2013 الماضي .

و من خلال تقريرها الموسع أنها قامت بإعداد فريق كامل و مختص لمتابعة جديد المواقع الإباحية وحظرها جميعاً مشيرة أنها تنسق مع عدد من الجهات الدولية بخصوص هذا الأمر و تقول انها تتلقى يومياً قرابة ال2000 طلب من مواطنين سعوديين يطالبونهم بفتح المواقع الاباحية في المملكة .

التصنيفات
اخبار عربية

غزة ارتفاع عدد القتلى وإسرائيل تستدعي 40 ألف جندي احتياط

 توعدت فصائل المقاومة بالرد الموجع ويأتي ذلك في إطار توسيع الاحتلال عمليته العسكرية بغزة ردا على الصواريخ التي تنطلق منها

وأفادت مصادر صحية فلسطينية في غزة بسقوط أربعة شهداء في غارة استهدفت سيارة في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، كما استشهد ناشط فلسطيني في وقت سابق اليوم في غارة استهدفت موقعا تابعا  لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) غرب مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع.

وأوضحت المصادر أن الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع تسببت بعشرات الجرحى.

وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن الغارات استهدفت نحو خمسين موقعا في القطاع. وقد عمد الجيش الإسرائيلي إلى الاتصال ببيوت بعض الفلسطينيين وأمرهم بإخلاء منازلهم قبل أن يدمرها بالكامل بصواريخ جو أرض.

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون من أن العملية العسكرية التي بدأها الجيش ضد غزة ستستمر عدة أيام إذا لم تلتزم حماس بالهدوء وتوقف إطلاق الصواريخ.

من جهته، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي المقدم بيتر ليرنر إن بلاده تستعد لإمكانية إرسال قوات برية إلى غزة في إطار “عملية الجرف الصامد”.

وبرر ليرنر الغارات الإسرائيلية بأن نشطاء في غزة أطلقوا أكثر من ثمانين صاروخا على إسرائيل أمس، وأن ما يربو على مائتي صاروخ أطلقت على إسرائيل على مدى الثلاثين يوما الماضية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعهد قبل يومين “بعمل كل ما هو ضروري” لإعادة الهدوء إلى البلدات الإسرائيلية الجنوبية.
التصنيفات
منوعات

بسبب السحور أحرق زوجته و والدته و شقيقته

قام رجل في مصر يعمل في مهنة الحلاقة بإرتكاب جريمة مروعة حيث أشعل النار في جسد كل من زوجته و أمه و شقيقته في المحلة الكبري و ذلك بسبب تاخرهما في إعداد وجبة وطعام السحور له .

فحسب ما أوردت المباحث الجنائية المصرية بأنه قد وصلت ثلاث نساء مصابات بحروق كبيرة في مختلف انحاء جسدهن الى احد مستشفيات المحلة نتيجة سكب البنزين واحراقهن من قبل أحد أقاربهن .

و قد تم اعتقال الجاني وهو بالغ من العمر 28 عام حيث اعترف بجريمته وقال ان سبب الجريمة هو عدم قيام زوجته و اخته و امه بإعداد طعام السحور له حيث اشتاط غضباً و قام بسكب البنزين عليهن وحرقهن جميعاً .

التصنيفات
أخبار محلية

موقع جامعة صنعاء ضحية للمهكرين

يعرض الاسم بالخط المميز (قناص اليمن ) والذي يهاجم موقع جامعة صنعاء

أكثر من مرة يتعرض موقع جامعة صنعاء للإختراق من بعض الهكر من ابناء اليمن ويأتي هذا الاختراق ضعف ادارة الموقع الاكتروني في الجامعة

وكذالك سبب تدهور الجامعة  في عدم الوفاء بحقوق الطلاب من المقاعد وغيرها والذي يدفع الطلاب للإنتقام عن طريق تهكير الموقع

أن موقع جامعة صنعاء يعتبر الموقع الرسمي للتعليم العالي .. وان سبب التهكير  يأتي هذا من ضعف الإحكام الأمني لدى مؤظفين الجامعة في أدارة الموقع

موقع جامعة صنعاء ضحية للمهكرين

التصنيفات
أخبار محلية

اليمن تزايد تعاطي المخدرات يرهق الخدمات العامة

تحذر منظمات المجتمع المدني ووكالات الإغاثة والنشطاء في مجال مكافحة المخدرات ومسؤولو الصحة والأمن من أن تدفق الأدوية المزيفة الرخيصة والمخدرات غير المشروعة، إلى جانب ارتفاع معدلات البطالة وتزايد شعور المجتمع بخيبة الأمل، تؤدي إلى تعاطي المخدرات في اليمن، وتفرض ضغطاً متزايداً على الخدمات العامة التي تعمل بأقصى طاقتها بالفعل.

وقالت غولالا روحاني، مستشارة التنمية التي عملت مؤخراً في مشاريع التوعية المجتمعية بشأن المخدرات في اليمن، أن “تعاطي المخدرات مشكلة كبيرة في اليمن، وأصبحت مشكلة أكبر منذ عام 2011 وخاصة المخدرات الاصطناعية لأنها أكثر توافراً وأرخص سعراً”.

ويؤثر ارتفاع معدلات تعاطي المخدرات على صحة المتعاطين على المدى الطويل وعلى المعنويات المنخفضة بالفعل في بلد يعاني نصف شبابه من البطالة في الوقت الحالي، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. كما يفرض ضغطاً إضافياً على إداراتي الشرطة والرعاية الصحية اللتين تعانيان من نقص الموارد وتبدو فيهما المشكلة واضحة بشكل خاص، كما هو الحال في مدينة عدن التي تقع على الساحل الجنوبي وتعز، وهي مركز صناعي في وسط اليمن، وكلاهما جزء من طرق التهريب الرئيسية.

“هذا يجعل القيام بعملنا أكثر صعوبة”

“هذه ظاهرة ولا سبيل لإنكار ذلك،” كما أفاد الطبيب راجح المليكي، مدير عام مستشفى الثورة في تعز الذي شهد ارتفاعاً في تعاطي المخدرات في المدينة منذ انتفاضة 2011 الشعبية التي أطاحت في نهاية المطاف بالزعيم اليمني السابق علي عبد الله صالح الذي حكم البلاد لعدة عقود. وقال أن هذه المشكلة تنتشر على نطاق واسع على نحو متزايد.

وأضاف أن “آثار تعاطي المخدرات معروفة بشكل عام، ولكنها ليست مجرد مشكلة صحية، بل مشكلة اجتماعية أيضاً. إن المدمنين يؤثرون على البيئة المحيطة بهم، وعندما يكونون تحت تأثير المخدرات، يعتدون على الناس، ويمارسون السرقة، وهذا يسبب لنا أيضاً الكثير من المشاكل، خصوصاً في [قسم الحوادث والطوارئ]”.

وفي السياق نفسه، اتفق طبيب في قسم الطوارئ بمستشفى الجمهورية في وسط عدن مع رأي المليكي فيما يتعلق بالضغط الإضافي على نظام الرعاية الصحية الذي يعاني بالفعل من نقص كبير في الموارد، وقال: “في كل ليلة، يأتي إلينا أشخاص تورطوا في عراك، أو تناولوا جرعة مخدرات زائدة … البعض يحاول خداعنا لكي نعطيهم بعض الأقراص. نحن نعاني بالفعل من نقص في عدد الأطباء والغرف، ولذلك، يجعل هذا الأمر القيام بعملنا أكثر صعوبة”.

وقال عبد الحكيم الأشول، نائب مدير أمن تعز، أن مدمني المخدرات يتورطون في عدد متزايد من حوادث العنف والجرائم الصغيرة في المدينة، مضيفاً أنهم في كثير من الأحيان يلقون تشجيعاً من الموردين لبيع المخدرات لأصدقائهم وتوسيع الشبكة. ويصف الأشول حادثة وقعت في تعز في شهر فبراير حيث ابتلع شاب في حفل زفاف أحد الحبوب المنومة القوية التي تباع في الشارع باسم “التمساح”، وحاول إطلاق النار من بندقية في الهواء، ولكن الرصاص أصاب العديد من الضيوف الآخرين في الزفاف. “إنه لأمر فظيع. لقد دُمرت حياة هذا الشاب وحياة أسرته أيضاً”.

الأسباب الكامنة

ونظراً لإطلاق أسماء مثل التمساح، والقذافي، والتدفق الأحمر، والزهرة الصفراء، وغيبوبة الملك، يرى المتعاطون المخدرات على أنها شيء ممتع دون أن يعرفوا بالضرورة المخاطر التي تشكلها.

وقال محمد*، وهو مدمن سابق، أن تجار المخدرات يخلطون منتجاتهم بمواد أكثر خطورة على نحو متزايد. فعلى سبيل المثال، يتم خلط الماريجوانا، التي طالما كانت متوفرة في اليمن، بالحبوب المنومة وعقاقير الهلوسة. ومن بين المواد الأكثر شيوعاً التي تباع الحبوب المنومة القوية والمسكنات – بما في ذلك الأصناف التي تحتوي على المواد الأفيونية ومضادات الاكتئاب وعقاقير تخفيف القلق. وفي الآونة الأخيرة، شاع حقن مدمني المخدرات بعقار الترامادول، وهو مسكن قوي من الأدوية التي يُحظر بيعها من دون وصفة طبية.

وتجدر الإشارة إلى أن مستويات البطالة المرتفعة والشعور المتزايد بالعدمية بين الشباب اليمني هي الدوافع وراء زيادة الطلب على المخدرات؛ إذ يشعر الكثير من الشباب بأن انتفاضة 2011 قد فشلت ويخشون ضآلة الأمل في تحسن الوضع في اليمن في المستقبل.

“الناس يريدون الهروب من الواقع وليس لديهم أمل أو وظائف أو أحلام أو تعليم،” كما أوضح أبو بكر علي باعباد، الذي يبلغ من العمر 23 عاماً ويعمل في مركز الشباب، وهو مشروع التوعية المجتمعية الذي يتعامل مع تعاطي المخدرات في عدن. وأضاف أن الشباب ليس لديهم شيء يفعلونه بخلاف الفرار من الواقع عن طريق تعاطي المخدرات، “ولذلك يمضغون القات أو يتعاطون المخدرات”، في إشارة إلى النبات المنبه ذي الأوراق الخضراء الذي يمضغه العديد من اليمنيين يومياً. وقال أن “الثقافة المحلية تدعم ذلك”.
بدأت المشكلة في عام 2011، مع انطلاق الثورة. بدأت المخدرات تظهر في الشوارع مجاناً. واستخدم التجار الساحات التي جرت فيها الاحتجاجات، حيث أصبح الناس مدمنين هناك. لقد بدأت المشكلة هناك

من جانبه، قال محمد الشعيبي رئيس جامعة تعز أنه اضطر إلى اتخاذ اجراءات صارمة ضد تجارة المخدرات في حرم الجامعة. واتفق مع الرأي القائل أن عدم توافر الأنشطة اللامنهجية للشباب اليمني يعتبر مشكلة أساسية. وأضاف أن “الشباب لديهم الكثير من الوقت حتى عندما يكونون في الجامعة. لا توجد حدائق ولا رياضات ولا نوادي. ولذلك، فليس هناك بديل”.

ولم يتم جمع أية بيانات موثوقة بشأن عدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات في اليمن حتى الآن، أو بشأن الصلة المزعومة بين تعاطي المخدرات والجرائم الصغيرة ودخول المستشفيات، مما يجعل من الصعب قياس مدى المشكلة بدقة.

وقال أحد النشطاء في مجال مكافحة المخدرات في عدن، الذي طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الموضوع: “نحن حقاً بحاجة إلى أن ننظر إلى المشكلة بتعمق. أظن أن النتائج ستكون مدهشة للعديد من الناس لأن مستوى تعاطي المخدرات مرتفع للغاية”.

العرض والطلب

وتعد مشكلة تعاطي المخدرات في اليمن جزءاً من شبكة أوسع من القضايا. فقد تدهورت الأوضاع الأمنية بشكل واضح في عام 2011، عندما اشتبكت فصائل متصارعة من داخل نظام صالح بعنف تحت غطاء الانتفاضة الشعبية. ومنذ ذلك الحين، تكافح الحكومة اليمنية الانتقالية، التي تم تشكيلها في ديسمبر 2011، والرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي، لاستعادة النظام، بينما لا تزال قوات الفصائل الموالية للزعيم المخلوع تمارس نفوذها.

ويجعل التدهور الأمني داخل اليمن بيع المخدرات في الشوارع أكثر سهولة. وفي الوقت نفسه، أدى انعدام الأمن المتزايد على الحدود اليمنية مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، اللتين كانتا وجهتين رئيسيتين لكل من المخدرات غير المشروعة وتهريب الأدوية في الماضي، إلى وفرة في المعروض وانخفاض الأسعار.

ويرى باعباد أن “[المشكلة] بدأت في عام 2011، مع انطلاق الثورة. بدأت المخدرات في الصيدليات ولكنها بدأت تظهر في الشوارع مجاناً وبأي كمية تريدها. وكانت بعض مناطق الثورة خارج نطاق السيطرة الحكومية. وقد استخدم التجار الساحات ]التي جرت فيها الاحتجاجات[، حيث أصبح الناس مدمنين هناك. لقد بدأت المشكلة هناك”.

وذكر المليكي أن التهريب هو الذي يتحكم في العرض إلى حد كبير، فضلاً عن المبيعات غير المشروعة في الصيدليات والسرقة من المرافق الطبية. ويبيع المهربون المخدرات إما إلى الصيدليات أو إلى المدمنين بشكل مباشر.

من جانبه، يعتقد الأشول أن العديد من عمليات التهريب تجمع بين شحنات مختلفة، بما في ذلك المخدرات والأسلحة والمهاجرين من شرق أفريقيا الذين إما يبحثون عن اللجوء أو فرص العمل أو كليهما، في اليمن أو في دول الخليج المجاورة. وفي الآونة الأخيرة، قام التجار بفتح قنوات جديدة للتوزيع من خلال منح المهاجرين الفرصة لسداد الديون أو كسب المال عن طريق نقل المخدرات إلى تعز وتوزيعها في الشوارع.

“إنها مشكلة متزايدة، وخاصة خلال العامين الماضيين أو نحو ذلك، ولكننا نحاول السيطرة عليها. نحن لا نعرف المصدر بالتحديد، ولكن المهربين يجلبون المخدرات من أفريقيا. وقد بذلنا قصارى جهدنا للسيطرة على المصدر وهو البحر. إننا نحاول إلقاء القبض على المهربين،” كما أفاد الأشول.

من ناحية أخرى، يرى آخرون بعداً سياسياً لهذه المشكلة. ويعتقد عدد من الناس الذين أجرت شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) مقابلات معهم أن الأدوية الرخيصة تم توزيعها أولاً على المحتجين في عام 2011، إما من قبل الجماعات الموالية للنظام – على أمل أن تحفز اللامبالاة بين المحتجين – أو من قبل القوات المناهضة للحكومة، التي اعتقدت أن المخدرات ستجعل المتظاهرين أكثر جرأة.

عكس الاتجاه

وستكون عملية عكس اتجاه تزايد تعاطي المخدرات طويلة وصعبة. وتقول روحاني أن “التصدي لتعاطي المخدرات في أي بلد عملية معقدة وصعبة، وهناك حاجة إلى مشاركة الأسر والمجتمعات المحلية والمنظمات الصحية الوطنية وسلطات التعليم والهيئات القانونية والاجتماعية”.

كما أعربت عن أسفها لأن الحكومة اليمنية لم تفعل شيئاً يذكر حتى الآن لتكوين استراتيجية شاملة للتصدي لهذه المشكلة.

وفي تعز، اتخذت الحكومة المحلية بعض الإجراءات لمعالجة هذه المسألة: فقد قاد الأشول، على سبيل المثال، الجهود المبذولة لمراقبة بيع المخدرات في صيدليات تعز عن كثب.

ويشيد مسؤول يعمل في الحكومة المحلية في تعز بالجهود التي يبذلها الأشول والمليكي، ولكنه يشكو من عدم دعم الحكومة المركزية لمثل هذه المبادرات، قائلاً: “كل قسم يعمل بأقصى طاقته من حيث الموارد والوقت والمال. ولكن من دون دعم من [العاصمة] صنعاء، لن يمكنهم تحقيق الكثير”.

ويقول نشطاء في مجال مكافحة المخدرات أن معظم عمل الشرطة الوطنية يتركز على منع التهريب بدلاً من الكشف عن شبكات التوزيع. في الوقت نفسه، لا يوجد في اليمن مراكز متخصصة في العلاج من إدمان المخدرات، وهذا يعني أن أكثر اليمنيين ثراءً فقط سيتمكنون من الحصول على الرعاية المناسبة، سواء في مصر أو في الولايات المتحد