الكاتب: Shraideh alshraideh

واصل ريال مدريد مسلسل النتائج السيئة في عام 2015، وبعد 22 انتصاراً لم يعد الجمهور مطمئناً لفريقه، واليوم أهدى الملكي الصدارة على طبق من ذهب لبرشلونة مع توقع فوز العملاق الكتلوني غداً.

انحدار مذهل، لم يتوقع أحد ذلك في مطلع عام 2015، لكن الخسارة تلو الأخرى، والفشل بالاختبار تلو الأخر، يجعل البحث في أسباب ما جرى مهماً للغاية.

– الضربة المعنوية .. لا رقم قياسي
كان ريال مدريد يعيش أياماً مذهلة، 22 انتصاراً متتالياً، وكانوا على مسافة مباراتين من رقم قياسي عالمي خالد، لكن كل شيء أفسده فالنسيا، وهزمهم 2-1، ومثل هذا الأمر ضربة معنوية كبرى، لأن العمل كله ظهر وكأنه ضاع هباء منثوراً، مع أنه لم يكن كذلك في الحقيقة لأن البطولات لا علاقة لها بالأرقام القياسية.

– الإصابات .. سبب مهم
بالتأكيد ساهمت الإصابات التي ضربت بيبي ومودريتش وراموس وخيميس ومارسيلو بما جرى للفريق، فغياب اللاعبين يؤثر على الانسجام وانسيايية اللعب، كما أن غياب البديل الجاهز زاد من المشكلة.

هذه الإصابات لخبطت حسابات المدرب كارلو أنشيلوتي، آذت المنحى التصاعدي للأداء، وأرهقت باقي اللاعبين وجعلتهم يلعبون بخوف من الإصابة هم أيضاً.

الإصابات مع السبب السابق المتعلق بالرقم القياسي، يتزامنان مع الانحدار، ليكونا – منطقياً – الأسباب الأهم فيما جرى.

– حالة بدنية سيئة
واضح جداً على ريال مدريد في عام 2015 أنه فريق مرهق، لم يعد سريعاً كما كان بالهجمات المرتدة، ولم يعد قادراً على الدخول في معارك الالتحامات، وهذا أمر اعترف به المدرب كارلو أنشيلوتي بعد التعادل مع فياريال.

وتعود الحالة البدنية السيئة بالأساس إلى التركيز على 11 لاعباً، وعدم توفر دكة بجودة كافية للمداورة، إضافة إلى الإصابات التي أفقدت أنشيلوتي أي سلاح يستطيع التفكير به لإراحة بعض الأسماء، بل إن توني كروس اعترف منذ نهاية العام الماضي بالإرهاق.

– الخلافات وفقدان التراكيز
ضربت ريال مدريد بعض الخلافات، مثل اتهام جاريث بيل بالأنانية، وخلاف كريستانو رونالدو مع صديقته، ثم احتفاله بعيد ميلاده بعد خسارة فريقه، إضافة إلى الحديث الكثير عن مستقبل بعض اللاعبين مثل سيرجيو راموس الذي لم يحصل على عقده الجديد، وكاسياس الذي يكثر الحديث عن قدوم دي خيا مما يهدد عرشه، وجاريث بيل الذي يشعر بأن أيامه معدودة .. كل ذلك أفقد الفريق تركيزه، وجعل عدة لاعبين مشغولين بأنفسهم.

الدكة الاحتياطية ووضعها مهم أيضاً على الحالة المعنوية للفريق، فأسماء مثل أربيلوا وكوينتراو وخضيرة تشعر بالتهميش المطلق، وتعرف أنه من الاستحالة تواجدها الموسم المقبل، ووجود هذه الحالة السلبية تؤثر على التدريبات وسيرها، وعلى الزملاء وتركيزهم أيضاً.

طالب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، سيب بلاتر خلال مقاله في المجلة الأسبوعية للفيفا، من إيران السماح للنساء بدخول ملاعب كرة القدم وحضور المباريات من المدرجات واصفا الموقف بأنه “لا يطاق”.

وكتب بلاتر “عندم زرت إيران في نوفمبر 2013، شاهدت حماسا كبيرا لكرة القدم، ولكني اصطدمت أيضا بقانون يحظر على النساء مشاهدة المباريات من المدرجات”، وتابع “ناقشت الأمر مع الرئيس الأمر مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، وتكون لدي انطباع أن هذا الوضع الذي لا يحتمل يمكن أن يتغير على المدى المتوسط، ومع ذلك لم يتغير الأمر حتى الآن”.

وتتنافس إيران مع الإمارات العربية المتحدة على شرف استضافة كأس الأمم الآسيوية عام 2019، وتتحدث تقارير إعلامية أن بقاء الحظر الإيراني على حضور النساء للمباريات، سيدمر فرصها تماما في استضافة البطولة، وفقا لما جاء بصحيفة “غارديان” البريطانية.

ولفت الحضور النسائي الإيراني بدون أي قيود لمباريات منتخب بلادهن في بطولة أمم آسيا الأخيرة في أستراليا اهتمام وسائل الإعلام، وأثارت جدلا داخل الجمهورية الإسلامية، ما دفع مسؤولي الاتحاد الإيراني لكرة القدم لتحذير اللاعبين من التقاط أي صور معهن.

شر موقع “جول.كوم” لائحة أغنى لاعبي كرة القدم في العالم، وأظهرت الأرقام والإحصاءات أن النجمين البرتغالي رونالدو والأرجنتيني ميسي يتفوقان على جميع لاعبي العالم من حيث الثروة المالية، في وقت يتفوق رونالدو على ميسي بفارق 7 ملايين يورو فقط.

وقُدرت ثروة كريستيانو رونالدو بحوالى 152 مليون يورو، في وقت حل في المركز الثاني الأرجنتيني ليونيل ميسي بثروة مالية تقارب الـ145 مليون يورو. أما في المركز الثالث فيأتي نجم برشلونة، البرازيلي نيمار، الذي وصلت ثروته المالية إلى حوالى 97.7 مليون يورو. وهؤلاء الثلاثة نجوم يحتلون المراكز الأولى كأغنى لاعبي كرة القدم في العالم. في حين أن النجم السويدي، ومهاجم باريس سان جرمان الفرنسي، زلاتان إبراهيموفيتش، يحتل المركز الرابع برصيد 76 مليون يورو.

وبالنسبة للإنجليزي واين روني، لاعب مانشستر يونايتد، فهو يأتي في المرتبة الرابعة بثروة مالية تُقدر بحوالى 74.6 مليون يورو، وهو على رأس أغنى اللاعبين الإنجليزيين. أما صاحب المركز السادس، فكان البرازيلي الدولي كاكا الذي يملك حوالى 69.6 مليون يورو كثروة مالية. في حين أن الكاميروني صامويل إيتو يملك ثورة تُقدر بحوالى 63 مليون يورو، وهو في المركز السابع في لائحة أغنى لاعبي كرة القدم. أما راؤول جونزاليز، فيحتل المرتبة الثامنة بحوالى 61 مليون يورو كثروة مالية صافية.

الأمر المثير أن مجموع ثروة رنالدو وميسي يصل إلى حوالى 297 مليون يورو، أي أن هذا الرقم يتفوق على أرباح أندية أوروبية مرموقة، مثل نابولي (156 مليون يورو)، وروما (162 مليون يورو)، وأتلتيكو مدريد (156 مليون يورو)، بالإضافة إلى إنتر ميلان (219 مليون يورو)، وشالكه (258 مليون يورو)، هذا عدا عن غلطة سراي (204 ملايين يورو)، وهذه الأرقام تحدد أرباح النادي في الموسم الكروي وفقاً لموقع “فوربس” الاقتصادي.