xxx porn redtube
التصنيفات
اخبار عربية

صندوق النقد العربي ينظم الاجتماع الخامس للجنة العربية للمعلومات الائتمانية

اللجنة تناقش تطوير كفاءة المعلومات الائتمانية، وتعزيز سلامة المعلومات والبيانات من التهديدات الالكترونية

أبوظبي-  الإمارات العربية المتحدة، 28-29 مارس2018

 

افتتح اليوم الأربعاء الموافق 28 مارس 2018 في فندق الماريوت داون تاون – أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، الاجتماع الخامس للجنة العربية للمعلومات الائتمانية المنبثقة عن مجلس محافظي المصارف المركزية العربية ومؤسسات النقد العربية الذي ينظمه صندوق النقد العربي بصفته الأمانة الفنية للمجلس واللجان المنبثقة عنه. يشارك في الاجتماع المدراء المسؤولين عن نظم المعلومات الائتمانية ومركزيات المخاطر في المصارف المركزية العربية، إلى جانب مدراء مكاتب وشركات الاستعلام الائتماني العربية. كما يحضر الاجتماع ممثلين من مؤسسة التمويل الدولية واللجنة الدولية للمعلومات الائتمانية.

صندوق النقد العربي ينظم الاجتماع الخامس للجنة العربية للمعلومات الائتمانية

يتضمن برنامج الاجتماع عدد من الموضوعات الهامة، التي تشمل إلى جانب مناقشة تصنيف الدول العربية في مؤشرات مناخ الأعمال الصادر عن البنك الدولي، مناقشة إرشادات حقوق مستخدمي الخدمات الائتمانية، وتطوير نظم تسجيل الاصول المنقولة في الدول الأعضاء. كما تتناول اللجنة مناقشة قضايا الأمن ضد الهجمات الالكترونية. كذلك تشمل المناقشات تبني نهج مبتكر لنظم التقارير الائتمانية، بما فيها أنواع جديدة من البيانات (البيانات البديلة / البيانات غير التقليدية)، إلى جانب تعزيز تنسيق مرئيات الدول العربية حول القضايا والمستجدات المطروحة دولياً على صعيد المعلومات الائتمانية. من جانب آخر، تناقش اللجنة تحليل كفاءة المعلومات الائتمانية في الدول الأعضاء وإصدار مؤشر إقليمي لكفاءة المعلومات الائتمانية.

 

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة أنشئت من قبل مجلس محافظي المصارف المركزية العربية خلال عام 2015، بهدف المساهمة في تطوير نظم المعلومات الائتمانية وتعزيز الوعي بقضاياها في الدول العربية، وكذلك العمل على تطبيق أفضل الممارسات الدولية في هذا الشأن. يتولى صندوق النقد العربي مسؤولية الأمانة الفنية لها، حيث تشمل مسؤولياته، إعداد الأوراق والدراسات الخاصة باللجنة، وتنظيم ورش العمل ومؤتمرات لكبار المسؤولين من أجل تعزيز تبادل الخبرات ما بين المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، والمساهمة في توفير المشورة الفنية للدول العربية على صعيد موضوعات تطوير نظم المعلومات الائتمانية، إضافة إلى التواصل والتنسيق مع المؤسسات والجهات الدولية المعنية بقضايا الاستعلام الائتماني.

التصنيفات
الاقتصاد الجزائر

نحو اقتصاد جديد للدول العربية الشباب والتقنيات والتمويل

معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي

المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي

 

يلقي كلمة في افتتاح المؤتمر الإقليمي عالي المستوى

“نحو اقتصاد جديد للدول العربية: الشباب والتقنيات والتمويل”

الجزائر – الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية

 

تحت رعاية فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، افتتح صباح اليوم الإثنين الموافق 26 مارس في المركز الدولي للمؤتمرات في العاصمة الجزائر، المؤتمر الإقليمي عالي المستوى “نحو اقتصاد جديد للدول العربية: الشباب والتقنيات والتمويل” الذي ينظمه صندوق النقد العربي بالتعاون مع وزارة المالية في الجمهورية الجزائرية ومجموعة البنك الدولي، بحضور دولة أحمد أويحيى الوزير الأول في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، ومعالي عبدالرحمان راوية وزير المالية إلى جانب عدد من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء والمحافظين ورؤساء المؤسسات المالية، وعدد من كبار المسؤولين في الهيئات الوطنية المشرفة على قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات والصناديق الإقليمية في الدول العربية، إضافةً إلى عدد من الخبراء والمختصين والأكاديميين وممثلي القطاع الخاص.

 

بهذه المناسبة ألقى معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله الحميدي المدير العام رئيس مجلس ادارة صندوق النقد العربي كلمةً، أكد فيها على أهمية العمل على مواجهة البطالة بين الشباب من خلال تشجيع الابتكارات والابداع وتعزيز فرص الوصول للخدمات المالية من خلال التقنيات المالية الحديثة، مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية تطوير التشريعات والبنية التقنية وتطوير منظومة التعليم، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تحسين بيئة العمل لريادة أعمال الشباب.

كما نوّه معاليه بتسارع دخول التقنيات الحديثة في النشاط الاقتصادي والمالي في الآونة الأخيرة وتأثيراتها الايجابية على الصناعة المالية والمصرفية، والأسواق المالية وقطاع التأمين، ونظم الدفع والتسوية، حيث أشار في هذا الصدد الى انخفاض التكلفة التشغيلية بنحو 40 في المائة لدى المؤسسات المالية الكبرى بعد استخدمها لهذه التقنيات، حيث أكد معاليه على ضرورة الاستفادة من الفرص التي تتيحها التقنيات الحديثة مع التحوط للمخاطر المرتبطة بها.

 

بيّن معاليه، أن هناك عدد متزايد من الشباب العربي يتطلع لريادة الاعمال وإنشاء مشاريع ومبادرات خاصة بهم، بدلاً من البحث عن فرص التوظيف.

سيساهم توجيه المزيد من الشباب نحو ريادة الأعمال، إلى إضفاء حيوية في النشاط الاقتصادي وخلق فرص العمل من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي لطالما كانت محوراً مهماً للنمو في المنطقة العربية، حيث تساهم هذه المشروعات في نحو 33 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية وتوظف بين 20 إلى 40 في المائة من العاملين، وتستحوذ على نحو 65 في المائة من الوظائف المتاحة في القطاع الخاص.

أخيراً أشاد معاليه بجهود الجمهورية الجزائرية بدعم الشباب والابتكارات، التي منها إنشاء مجموعة من الأطر والمؤسسات التي تعنى بتشجيع الشباب وريادة الأعمال، مشيراً في هذا السياق إلى ما تضمنته رؤية الجزائر 2035 من محاور وبرامج، معرباً عن حرص صندوق النقد العربي على دعم جهود الإصلاح والتحديث التي تقوم بها السلطات الجزائرية.

 

وفيما يلي النص الكامل للكلمة:

 

(نص الكلمة)

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة الحضور،

 

أسعد الله صباحكم بكل خير وسرور،

 

يسعدنا في صندوق النقد العربي التواجد معكم اليوم في بلدنا العزيز الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية في هذا المؤتمر الإقليمي الهام، الذي نتشرف في بالمشاركة في تنظيمه بالتعاون مع وزارة المالية في الجمهورية الجزائرية، ومجموعة البنك الدولي.

أود بدايةً أن أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بخالص الشكر والتقدير للجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية رئيساً وحكومة وشعباً، على احتضان هذا المؤتمر الهام وتوفير كل سبل نجاحه.

ولعل الرعاية الكريمة لفخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية لهذا المؤتمر، تبرز الاهتمام الكبير الذي توليه السلطات الجزائرية لمواضيع وقضايا تشجيع الشباب ودعم الابتكار والانتقال لاقتصاد المعرفة من خلال تطوير منظومة التعليم والبنية التحتية التقنية، لتعظيم فرص الاستفادة من التقنيات الحديثة في خلق الوظائف وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر للزملاء في وزارة المالية على تعاونهم في تنظيم المؤتمر وعلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

 

والشكر موصول كذلك، للزملاء في البنك الدولي وفي مقدمتهم الأخ حافظ غانم على جهودهم المقدرة في التعاون والإعداد لهذا المؤتمر، الذي يمثل حلقة من سلسلة المؤتمرات والأنشطة والفعاليات المشتركة بين صندوق النقد العربي ومجموعة البنك الدولي.

كما نقدم شكرنا لجميع الخبراء والمتحدثين على مشاركتهم ومساهمتهم في هذا المؤتمر.

نرحب أيضاً بالسادة المشاركين من وزارات المالية والاقتصاد والصناعة والمصارف المركزية وغرف التجارة والصناعة والهيئات الوطنية المشرفة على قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات والصناديق الإقليمية في الدول العربية، الذين يؤكدون بحضورهم وتواجدهم معنا اليوم، الأهمية الكبيرة التي توليها السلطات في دولنا العربية لتشجيع الشباب على دعم الابتكارات وتعزيز اقتصاد المعرفة كمحور مهم من محاور مواجهة البطالة وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز الرخاء الاجتماعي.

 

نأمل أن تساعد مناقشات هذا اليوم في زيادة إدراكنا لاحتياجات تطوير البرامج والسياسات والممارسات التي من شانها أن تساهم في الانتقال لاقتصاد المعرفة من خلال بناء البيئة المشجعة وإرساء المنظومة المتكاملة التقنية والمؤسسية والتعليمية، التي تدعم الابتكارات خاصة منها في المجال التقني، وتعزيز الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الدولية والإقليمية والسلطات الإشرافية والقطاع الخاص في هذا الشأن.

 

لا شك أننا في صندوق النقد العربي والمؤسسات المالية الإقليمية والدولية المشاركة، حريصون على الاستفادة من مناقشات المؤتمر وتوصياته، للاستفادة منها، في تبني أنشطة وبرامج للمساعدة على تطوير الآليات والسياسات والخدمات لدعم الابتكارات والشركات الناشئة، وتشجيع الشباب والأفكار الإبداعية كوسيلة للانتقال لاقتصاد عربي قائم على المعرفة والتقانة.    

 

دولة الوزير الأول،

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة الحضور،

 

كما تعلمون يبلغ معدل نمو السكان في المنطقة العربية حوالي ضعف معدل نمو السكان العالمي، إذ يقدر أن يصل عدد سكان المنطقة العربية إلى قرابة 460 مليون نسمة بحلول عام 2025 وإلى حوالي 620 مليون نسمة بحلول 2050، نصفهم من الشباب من دون 25 سنة.

ويقدر أن يصل أكثر من 50 مليون من الشباب في المنطقة العربية إلى سن العمل خلال السنوات الخمس المقبلة، الأمر الذي يضاعف من تحديات مواجهة بطالة الشباب في المنطقة التي هي الأعلى على مستوى العالم، إذ تصل إلى حوالي 29 في المائة.  

 

إلا أن هذا التحدي، يُمثل في حقيقة الأمر فرص كامنة يمكن الاستفادة منها، من خلال تحفيز الشباب وتشجيع الابتكارات والإبداعات لديهم وتعزيز فرص وصولهم للخدمات المالية، بما يمكن من دفع عجلة النمو وتحقيق الازدهار والرفاه الاجتماعي لدول المنطقة.

وما من شك أن تحسن انتشار التقنيات الحديثة والخدمات الرقمية المتاحة، يساعد رواد الأعمال من الشباب، إذا توفرت لهم البيئة الحاضنة والتمويل المناسب، من الاستثمار في قطاع التقنيات الحديثة وما يخلقه ذلك من فرص عمل كبيرة وواعدة.

 

لا يخفى عليكم أن تشجيع الشباب وريادة الأعمال وبناء اقتصاد المعرفة يحتاج إلى منظومة كاملة ومتكاملة، بدءاً من تطوير التشريعات والبنية التقنية التحتية وتطوير منظومة التعليم وآلياته، مروراً بتعزيز فرص التمكين من حيث توفر حاضنات الأعمال والخدمات المهنية، ووصولاً للخدمات المالية والتمويل.

سيشارك في هذه المنظومة كل السلطات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، وقطاع التعليم، وقطاع التقنيات، والمؤسسات المالية، ووسائل الإعلام.

نحن سعداء بما يتناوله مؤتمرنا اليوم من مواضيع، تشمل دعم الشركات الناشئة في خلق فرص العمل للشباب، ومتطلبات تطوير البنية التحتية وتقنيات الاتصالات في خدمات احتياجات الاقتصاد الجديد للدول العربية، وقضايا نظم الدفع والتقنيات المالية في توفير التمويل، وتطبيقات التقنيات الرقمية، وتقنيات ومنصات فرص العمل، وتطوير نظم ومؤسسات التعليم لدعم الابتكار، إضافة إلى البيئة التشريعية والقانونية الداعمة لمتطلبات الاقتصاد الجديد.

 

ولعل التمكين المالي، يمثل محوراً مهماً في هذه المنظومة، حيث أن العديد من الفرص والابتكارات والابداعات والمواهب التي تنجم عنها، يمكن أن تُهدر إذا لم يتوفر لها التمويل في الوقت المناسب، وبالآليات المناسبة. في المقابل يمكن أن يساهم الدعم والتمويل في الارتقاء بهذه الابتكارات، لتتحول إلى شركات صغيرة ومتوسطة مولدة للأعمال وفرص العمل.

    

دولة الوزير الأول،

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة الحضور،

 

كما تعلمون، أدى تسارع دخول التقنيات الحديثة في النشاط الاقتصادي والمالي وما يعرف بالثورة الرقمية في الآونة الأخيرة إلى حدوث تحولات غير مسبوقة بالصناعة المالية والمصرفية، في القطاع المصرفي، وتمويل الشركات والأسواق المالية وقطاع التأمين، ونظم الدفع والتسوية، وأنشطة الاستثمار في الأسواق المالية، حيث أدى استخدام التقنيات الحديثة إلى خفض التكاليف التشغيلية بنسبة تقدر بحوالي 40 في المائة لدى المؤسسات المالية الكبيرة.

كما شهدت الاستثمارات العالمية في صناعة التقنيات المالية الحديثة نموا يُقدر بعشرة أضعاف النمو المسجل خلال العقد الأخير.

بدورها، تشهد منطقتنا العربية نمواً نسبياً بات ملحوظاً لشركات التقنيات المالية الحديثة، حيث ارتفع عددها خلال السنوات الخمس الماضية، ليقارب حوالي 200 شركة ناشئة مقارنة بنحو 30 شركة في بداية الفترة. ولا شك أن هناك حاجة لمزيد من الجهود لتشجيع ودعم توطين وتطور هذه الشركات وأنشطتها في منطقتنا العربية.  

 

تشير العديد من الدراسات الحديثة، أن هناك عدد متزايد من الشباب العربي يتطلع لريادة الأعمال وإنشاء مشاريع ومبادرات خاصة بهم، بدلاً من البحث عن فرص التوظيف.

سيساهم توجيه المزيد من الشباب نحو ريادة الأعمال، إلى إضفاء حيوية على النشاط الاقتصادي وخلق فرص العمل من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي لطالما كانت محوراً مهماً للنمو في المنطقة العربية، حيث تساهم هذه المشروعات بنحو 33 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية وتوظف بين 20 إلى 40 في المائة من العاملين، وتستحوذ على نحو 65 في المائة من الوظائف المتاحة في القطاع الخاص.

 

دولة الوزير الأول،

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة الحضور،

 

إن اهتمام بلدنا العزيز الجمهورية الجزائرية بدعم الشباب والابتكارات ليس وليد اليوم، حيث نقدر جهود السلطات في إنشاء مجموعة من الأطر والمؤسسات التي تُعنى بتشجيع الشباب وريادة الأعمال، بدءً بالوكالة الوطنية لتشغيل الشباب والوكالة الوطنية لتيسير القرض المصغر وصندوق ضمان القروض والصندوق الوطني للتأمين على البطالة.

مثلت هذه المؤسسات أدوات مهمة في السياسة العامة، حققت نجاحات مهمة.

لعل ما تشمله رؤية الجزائر 2035 من محاور وبرامج، ستساهم في تطوير هذه الأدوات وتعظيم فرص الاستفادة منها.  

اسمحوا لي في هذا السياق كذلك، أن أثني على ما جاءت به هذه الرؤيا الاستراتيجية على صعيد تحديث القطاع المالي وتطوير أسواق المال المحلية وتنمية ريادة الأعمال الخاصة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تطوير الخدمات والمنتجات المالية المناسبة لرواد الأعمال والشباب والمشروعات الصغيرة.

أود أن أشيد بوجه خاص، بجهود تحديث نظم الدفع والتسوية وفقاً للخطة المعلنة للفترة 2018-2021، الهادفة إلى تطوير الخدمات المالية الإلكترونية وخلق بيئة تنافسية آمنة للمدفوعات والتحويلات وتشجيع أدوات الدفع الحديثة المناسبة.

 

كما أؤكد في هذه المناسبة، على استعداد وحرص صندوق النقد العربي على دعم جهود ومساعي بلدنا العزيز الجمهورية الجزائرية في عصرنة القطاع المالي والمصرفي وأسواق المال المحلية وتطوير نظم الدفع والبنية التحتية المالية ودعم الشمول المالي وفرص الوصول للخدمات المالية والتمويل من قبل جميع فئات المجتمع.

    

دولة الوزير الأول،

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة الحضور،

 

يسعى صندوق النقد العربي في إطار استراتيجيته للمساهمة في دعم تعزيز الشمول المالي، من خلال عدد من الأنشطة والمحاور.

فمن جانب قام الصندوق بإنشاء فريق العمل الإقليمي لتعزيز الشمول المالي في الدول العربية، الذي ينبثق عن مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية.

كذلك أطلق الصندوق بمباركة المجلس، اليوم العربي للشمول المالي يوم 27 ابريل من كل عام بهدف تعزيز التوعية بقضايا الشمول المالي والتثقيف بشأنها.

كما أنشئ الصندوق في عام 2016، تسهيلاً جديداً يستهدف توفير التمويل لتشجيع بناء البيئة المناسبة لنمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها الشركات الناشئة.

 

من جانب آخر، أطلق الصندوق خلال العام الماضي 2017، المبادرة الإقليمية لتعزيز الشمول المالي في الدول العربية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتنمية والتحالف العالمي للشمول المالي، وبمشاركة البنك الدولي، تحت مظلة مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية.

تهدف المبادرة إلى الارتقاء بمؤشرات الوصول للتمويل لجميع القطاعات الاقتصادية والفئات الاجتماعية في الدول العربية، خاصة منها المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يساهم في دعم فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.

 

كما يولي صندوق النقد العربي، اهتماماً كبيراً بمواضيع التقنيات المالية الحديثة وتطبيقاتها، إدراكاً منه للفرص الكبيرة التي تتيحها هذه التقنيات، دون إغفال التحوط للمخاطر.

حرص الصندوق في إطار مسؤوليته كأمانة فنية على تضمين برامج اجتماعات مجلس وزراء المالية العرب ومجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية واللجان وفرق العمل المنبثقة عنهما، لمواضيع تطبيقات التقنيات المالية الحديثة ودراسة تداعياتها على الاقتصاد والاستقرار والشمول المالي، بما يشجع على تبادل التجارب والخبرات بين الدول العربية في هذا الشأن.

 

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة الحضور،

 

قبل أن أختم، أود أن أجدد خالص شكرنا وتقديرنا للسلطات في الجمهورية الجزائرية على استضافتها لهذا المؤتمر وطرحها لقضايا دعم الشباب والتمويل والتقنيات، متمنياً لمؤتمرنا هذا كل النجاح والتوفيق. كما أشكر شركائنا في البنك الدولي على حرصهم على التعاون والشراكة مع المؤسسات المالية العربية، إيماناً منهم بأهمية هذه الشراكة في تفهم احتياجات المنطقة العربية وتطلعاتها.

 

كما لا يفوتني في الختام أن أجدد امتناني وشكري وتقديري لدولة الإمارات العربية المتحدة على الرعاية والدعم الكبير الذي تقدمه باعتبارها دولة مقر صندوق النقد العربي، مما يساهم بدون شك في قيام الصندوق بالمهام المنوطة به على أكمل وجه.

أخيراً أتمنى للمؤتمر كل النجاح والتوفيق في تقديم الحلول والأفكار التي تساعد دولنا العربية على تعزيز فرص الاستفادة من طاقة الشباب.  

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

التصنيفات
اخبار عربية الجزائر

الحكومة الجزائرية يتباحثان في سبل دعم جهود الإصلاح الاقتصادي والمالي

صندوق النقد العربي والحكومة الجزائرية يتباحثان في سبل دعم جهود الإصلاح الاقتصادي والمالي التي تعمل عليها الحكومة لتعزيز مشاركة الشباب وتحقيق النمو الشامل

معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي

المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي

 

يلتقي

 

دولة الوزير الأول في الجمهورية الجزائرية، أحمد أويحيى

في إطار أعمال المؤتمر عالي المستوى نحو اقتصاد جديد للدول العربية:

الشباب والتقنيات والتمويل المنعقد في المركز الدولي للمؤتمرات بمدينة الجزائر العاصمة بالجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية يومي 26 و27 مارس 2018، عقد صباح اليوم الاثنين الموافق 26 مارس 2018 اجتماعاً بين معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي و دولة الوزير الأول في الجمهورية الجزائرية أحمد أويحيى.

 

تركز النقاش حول جهود الإصلاح الاقتصادي والمالي التي تقوم بها السلطات الجزائرية في مساعيها لمواجهة تحديات البطالة وتحقيق النمو الشامل والمستدام.

أكد في هذا اللقاء معالي الدكتور عبدالرحمن الحميدي، حرص صندوق النقد العربي على توفير المشورة الفنية اللازمة في إطار أعمال وتخصصات الصندوق لمساعدة جهود الإصلاح الاقتصادي الكلي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي وعصرنة القطاع المصرفي ودعم الشمول المالي وتطوير أسواق التمويل المحلية وبناء القدرات وتدريب الكوادر في الجزائر، مشيداً برؤية الجزائر 2035 والبرامج والخطط التي تعمل عليها الحكومة الجزائرية.

كذلك تطرق معالي الدكتور عبدالرحمن الحميدي إلى أنشطة برنامج تمويل التجارة العربية التابع لصندوق النقد العربي، وحرص البرنامج على تعزيز تعاونه في الجمهورية الجزائرية.

 

من جانبه نوه دولة أحمد أويحيى بجهود صندوق النقد العربي، متطلعاً لمزيد من الأنشطة والبرامج المشتركة مع الصندوق، شاكراً في الوقت نفسه استعداد الصندوق لدعم مساعي السلطات الجزائرية، على صعيد أسواق المال وتعزيز الشمول المالي ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.   

التصنيفات
اخبار عربية

نحو اقتصاد جديد للدول العربية: الشباب والتقنيات والتمويل

المؤتمر الإقليمي عالي المستوى ”  ”

المركز الدولي للمؤتمرات

مدينة الجزائر – الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية

يومي 26 و27 مارس 2018

 

تحت رعاية فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، تنظم وزارة المالية في الجمهورية الجزائرية بالمشاركة مع صندوق النقد العربي ومجموعة البنك الدولي مؤتمراً إقليمياً عالي المستوى “نحو اقتصاد جديد للدول العربية: الشباب والتقنيات والتمويل”، في المركز الدولي للمؤتمرات في مدينة الجزائر يومي 26-27 مارس 2018.

 

يناقش المؤتمر الذي يشارك فيه عدد من كبار المسؤولين والخبراء والمختصين والأكاديميين وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، متطلبات واحتياجات خلق فرص العمل لقطاع الشباب وخريجي الجامعات في الدول العربية في إطار الانتقال إلى اقتصاد جديد قائم على التقنيات الحديثة يعزز فرص الابتكار والإبداع. كما سيتطرق المؤتمر في هذا السياق، إلى احتياجات تطوير البنية التحتية التقنية والمالية ونظم التعليم والتدريب اللازمة لإقتصاد المعرفة.

 

سيتطرق المؤتمر في هذا الإطار عبر سبع جلسات نقاشية إلى أهمية دعم الشركات الناشئة في خلق فرص العمل للشباب، ومتطلبات تطوير البنية التحتية وتقنيات الاتصالات في خدمات احتياجات الاقتصاد الجديد للدول العربية، وقضايا نظم الدفع والتقنيات المالية في توفير التمويل، وتطبيقات التقنيات الرقمية، وتقنيات ومنصات فرص العمل، وتطوير نظم ومؤسسات التعليم لدعم الابتكار، إضافة إلى البيئة التشريعية والقانونية الداعمة لمتطلبات الاقتصاد الجديد.

في هذا السياق أشار معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، إلى الأهمية الكبيرة لموضوع دعم الابتكار والشركات الناشئة وتشجيع الشباب على الابتكار والإبداع، كوسيلة محورية لمواجهة تحديات بطالة الشباب وتعزيز فرص النمو الشامل والمستدام في الدول العربية، وما يتطلبه ذلك من بناء منظومة متكاملة تشريعية ومؤسسية وتقنية مدعومة بالسياسات والبرامج الملائمة.  كما أعرب معاليه عن سروره بالاهتمام المتزايد الذي توليه السلطات والحكومات العربية لموضوع تشجيع الابتكار ودعم فرص الاستفادة من التقنيات الحديثة، منوهاً بمواضيع المؤتمر ومتطلعاً أن تساهم مناقشاته في تسليط المزيد من الضوء على المتطلبات والاحتياجات في هذا الشأن. اخيراً أعرب معاليه عن شكره وتقديره للحكومة الجزائرية على استضافة هذا المؤتمر.

التصنيفات
اخبار عربية

الاجتماع الثالث عشر لفريق العمل الإقليمي لتعزيز الشمول المالي

صندوق النقد العربي ينظم الاجتماع الثالث عشر لفريق العمل الإقليمي لتعزيز الشمول المالي في الدول العربية

11-12 مارس 2018، في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة

أُفتتح صباح اليوم الأحد الموافق 11 مارس 2018، الاجتماع الثالث عشر لفريق العمل الإقليمي لتعزيز الشمول المالي في الدول العربية، في فندق بيتش روتانا، أبوظبي. يذكر أن الفريق ينبثق عن مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، ويضم في عضويته المدراء والمسؤولين المعنيين بقضايا الشمول المالي لدى تلك المصارف والمؤسسات. كما يحضر الاجتماع إلى جانب صندوق النقد العربي، ممثلين عن التحالف العالمي للشمول المالي (AFI) ومجموعة البنك الاسلامي للتنمية، والمجموعة التشاورية لمساعدة الفقراء (CGAP والوكالة الألمانية للتنمية (GIZ)، ومجموعة البنك الدولي الذين يشاركون في اجتماعات الفريق بصفة مستمرة.

سيناقش الفريق عدد من القضايا والمواضيع الهامة، منها الجزء الثاني من منهجية إطلاق المسوحات الإحصائية الميدانية لرصد جوانب الطلب على الخدمات المالية في الدول العربية، المتعلق بالخدمات المالية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والتحضير للدورة التدريبية حول تطبيق هذه المنهجية. كما يستعرض الاجتماع أربعة أوراق عمل حول تمكين المرأة مالياً ومصرفياً، وتحفيز المصارف للمساهمة في الشركات الناشئة، والمنهجية الأمثل للتمويل للمجتمعات الريفية وصغار المزارعين والمنتجين والحرفيين، واستخدام الوسائل الإلكترونية لتحفيز الشمول المالي. كما سيتطرق الاجتماع إلى التحضيرات الخاصة بأنشطة وفعاليات اليوم العربي للشمول المالي الذي يوافق 27 أبريل (نيسان) من كل عام، المعتمد من قبل مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، وبرنامج عمل المبادرة الإقليمية لتعزيز الشمول المالي(FIARI)، حيث سيتم استعراض برنامج أنشطة المبادرة لعام 2018.

تجدر الإشارة إلى أن الفريق يعمل على تطوير السياسات والاجراءات المتعلقة بتعزيز الشمول المالي في الدول العربية، والعمل على الارتقاء بمؤشرات الشمول المالي لديها، وتعزيز فرص تبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية في قضايا الشمول المالي، وإعداد الدراسات وأوراق العمل حول أوضاع الشمول المالي في الدول العربية، إضافة إلى تعزيز الوعي بقضايا الشمول المالي وحماية المستهلك في مجال الخدمات المالية والمصرفية.

يذكر أن صندوق النقد العربي الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له، يتولى مسؤولية الأمانة الفنية للفريق، وتشمل مسؤولياته في هذا الإطار، إعداد الأوراق والدراسات الخاصة بالفريق، والتنسيق مع المؤسسات والجهات الدولية المعنية بقضايا الشمول المالي

التصنيفات
منوعات

أداء المحافظ الاستثمارية، والتطورات في الأسواق المالية العالمية

عُقِدَ اليوم الخميس الموافق 8 مارس 2018، الاجتماع السادس والثمانين بعد المائة لمجلس المديرين التنفيذيين لصندوق النقد العربي، في مقرّ الصندوق في مدينة أبو ظبي، برئاسة معالي الدكتورعبد الرحمن بن عبد الله الحميدي المدير العام رئيس مجلس الإدارة. استعرض الاجتماع تطورات أنشطة الصندوق، وأهم ما قام به في مجالات عمله المختلفة خلال الربع الاول من عام 2018، في إطار الاستراتيجية الخمسية (2015- 2020).

فيما يتعلق بنشاط الإقراض، استعرض المجلس القروض الجديدة التي قدمها صندوق النقد العربي لدوله الأعضاء، لدعم جهود الإصلاح الاقتصادي والهيكلي بما يعزز النمو الشامل والمستدام ويوفر فرص العمل، حيث ناقش المجلس تقديم الصندوق لقرض لجمهورية السودان، استجابة للطلب المقدم من الحكومة السودانية في هذا الخصوص، حيث وافق المجلس على تقديم قرض لدعم برنامج إصلاح، تم الاتفاق عليه مع السلطات السودانية، يهدف لتهيئة البيئة المواتية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. كما استعرض المجلس نتائج البعثات الفنية التي أوفدها الصندوق لمتابعة سير تنفيذ برامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية القائمة والمدعومة بقروض تم التعاقد عليها في السابق.

من جانب آخر، تضمن جدول أعمال المجلس استعراضاً لتطورات النشاط الاستثماري للصندوق ومنها نشاط قبول الودائع من المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، وأداء المحافظ الاستثمارية، والتطورات في الأسواق المالية العالمية، والإجراءات التي تم اتخاذها لتنفيذ استراتيجية الصندوق في مجال الاستثمار.

مجلس إدارة صندوق النقد العربي
يعقد اجتماعه السادس والثمانين بعد المائة
يوم الخميس الموافق 8 مارس 2018

كما أُحيطَ المجلس الموقر عِلْمَّاً بفرص التدريب التي وفرها الصندوق خلال الربع الأول من عام 2018، للكوادر العربية بالمؤسسات الاقتصادية والمالية والنقدية والإحصائية الرسمية في الدول العربية، من خلال معهد السياسات الاقتصادية التابع له. تمثلت نشاطات المعهد، خلال الربع المذكور في عقد 8 دورات تدريبية منها 7 دورات بمقر المعهد بأبوظبي، ودورة بالمملكة الأردنية الهاشمية. تناولت الدورات وورشة العمل موضوعات اقتصادية متنوعة تواكب الاهتمامات والاحتياجات التدريبية للكوادر العربية الرسمية.

في إطار ‏مبادرة ‎الإحصاءات‎ ‎العربية “عربستات”،‏ تم التطرق خلال الاجتماع، إلى الترتيبات الخاصة باجتماع اللجنة الفنية للمبادرة المزمع عقده خلال شهر نوفمبر 2018، والاستبيان الذي أعده الصندوق حول “تطبيق الأدلة والمنهجيات الإحصائية بالدول العربية”، بهدف التعرف على مدى تطبيق الهياكل الإحصائية العربية للأدلة والمنهجيات، المعمول بها عالمياً، في مجال الإحصاءات الاقتصادية، والمالية، والنقدية، إضافة إلى طرق إنتاج ونشر البيانات في الدول العربية، حيث ستمثل نتائج هذا الاستبيان ركيزة أساسية وموجهاً، لخطة عمل الصندوق في الفترات القادمة، لتعزيز الدعم الفني المقدم للدول العربية في مجال بناء القدرات الإحصائية.

كما اطلع المجلس على نشاط الصندوق في مجال العمل على تطوير القطاع ‏المالي في الدول العربية، من خلال المبادرات التي يتبناها، والاجتماعات ‏وورش العمل التي يتعاون في تنظيمها مع المؤسسات المالية الإقليمية والدولية ذات ‏الصلة، ‏حيث أحيط المجلس علماً بالفعاليات التي نظمها الصندوق في إطار جهوده لتعزيز دور القطاع المالي في تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، من أهمها “الاجتماع التنسيقي الأول للمؤسسات الإقليمية والدولية المشاركة في مبادرة الشمول المالي في الدول العربية (FIARI)”، المنعقد خلال الفترة 11-13 فبراير 2018، في مقر الصندوق بأبو ظبي، والذي نظمه الصندوق، بمشاركة الوكالة الألمانية للتنمية، والتحالف العالمي للشمول المالي، والبنك الدولي، والوكالة اليابانية للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق النقد الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية، ذلك للتفاهم على الإطار المؤسسي للمبادرة، ووضع برنامج عمل للفترة 2018-2020، يستند إلى احتياجات وأولويات وتطلعات الدول العربية بشأن المبادرة، بما يشكل إطار عمل للمبادرة خلال السنوات القادمة.

كذلك استعرض المجلس نتائج “المؤتمر الإقليـمي عالي المـستوى حول الازدهار للجميع: تعزيز الوظائف والنمو الشامل في العالم العربي”، الذي نظمه الصندوق خلال يومي 29 و30 يناير 2018، في المملكة المغربية، بهدف تسليط الضوء على قضايا النمو الشامل في الدول العربية، منها: خلق فرص العمل، وتشجيع ريادة الأعمال، والمشروعات الناشئة، وسبل الاستفادة من التكنولوجيا المالية في خدمة المشروعات الناشئة.

على صعيد نشاط الصندوق في إطار دوره كأمانة فنية لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، أحيط المجلس علماً بنتائج “الاجتماع السادس عشر للجنة العربية لنظم الدفع والتسوية”، الذي نظمه الصندوق خلال يومي 21 و22 فبراير 2018، بحضور مدراء إدارات نظم الدفع من خمسة عشر مصرفاً مركزياً عربياً، لمناقشة عدد من الموضوعات الهامة، أبرزها : “مخاطر القرصنة الإلكترونية وآثارها على نظم الدفع”، و”تطبيقات التحويلات الفورية في المدفوعات الصغيرة”، و”قضايا تطبيق التوقيع الإلكتروني”، إضافة إلى موضوعي “القواعد الرقابية الخاصة بالبطاقات مسبقة الدفع”، و”آلية الصراف التفاعلية”، و”التطورات الأخيرة في نظم وأدوات الدفع والتقنيات الحديثة على الصعيد الدولي”.

كما استعرض المجلس الموضوعات التي تم مناقشتها خلال “الاجتماع السابع لفريق الاستقرار المالي في الدول العربية”، الذي نظمه الصندوق، خلال يومي 28 فبراير و1 مارس 2018 في أبو ظبي، من أهمها: “مديونية القطاع العائلي وأثرها على الاستقرار المالي”، و”التطورات العالمية بشأن أسعار الفائدة وانعكاساتها على الاستقرار المالي”، و”الإطار التنظيمي للتقنيات المالية الحديثة”، و”قضايا الاستقرار المالي في أسواق المال العربية”، إضافة إلى موضوع “أثر التطورات في الأسعار العالمية للنفط على الاستقرار المالي”. كذلك استعرض المجلس أوراق العمل، التي أعدها أعضاء الفريق والأمانة الفنية، حول: “الثورة الرقمية وتداعياتها على النظام المصرفي والاستقرار المالي”، و”مخاطر الابتكارات المالية”، و”خطط التعافي والإنعاش للمصارف ذات الأهمية النظامية”، و”متطلبات إصدار مؤشر محلي حول الاستقرار المالي في الدول العربية”. أخيراً، تداول الفريق القضايا والمستجدات المطروحة دولياً على صعيد الاستقرار المالي، وتداعيات استخدام العملات الافتراضية على الاستقرار المالي.

استعرض المجلس أيضاً ما قام به الصندوق، خلال الفترة منذ الاجتماع السابق له في ديسمبر 2017، في إطار دوره كأمانة لمجلس وزراء المالية العرب، حيث اطلع على نتائج الاجتماع السنوي الثالث لوكلاء وزارات المالية العرب، الذي نظمه الصندوق خلال يومي 17- 18 يناير2018، بحضور عدد من خبراء صندوق النقد والبنك الدوليين، إضافة إلى خبراء من منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، لمناقشة عدد من المواضيع وأوراق العمل، التي تناولت: “إصلاحات فاتورة الأجور في الدول العربية”، و”مبادرات تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الدول العربية”، و”سياسات الدعم في الدول العربية”. كما استعرض المجلس نتائج النقاشات التي دارت بالاجتماع حول “قضايا تطبيق المعايير الدولية للتبادل التلقائي للمعلومات المالية، الصادرة عن منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي”. من جهة أخرى استعرض المجلس جهود الصندوق، في سياق دوره كأمانة لمجلس وزراء المالية العرب، للتحضير لاجتماع الدورة التاسعة لمجلس وزراء المالية العرب، المقرر عقده في المملكة الأردنية الهاشمية يوم 10 أبريل 2018.

على صعيد آخر، استعرض المجلس نتائج “المنتدى الثالث للمالية العامة في الدول العربية “، الذي تركزت النقاشات خلاله حول “إصلاحات المالية العامة في الدول العربية: الآفاق والتحديات في الدول العربية”، وشارك الصندوق في تنظيمه، بالتعاون مع وزارة المالية في دولة الإمارات العربية، وصندوق  النقد الدولي، بتاريخ 10 فبراير 2018، في مدينة دبي، بحضور معالي وزير الدولة للشؤون المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومدير عام صندوق النقد الدولي، إلى جانب عدد من أصحاب المعالي وزراء المالية العرب، ومحافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، إضافة إلى عدد من رؤساء وكبار المسؤولين والخبراء، بعدد من المؤسسات المالية، الإقليمية والدولية.

كما تم خلال الاجتماع استعراض الأنشطة البحثية والإصدارات التي اعتمدها الصندوق خلال الربع الأول من عام 2018، من بينها أوراق بحثية حول عدد من الموضوعات، منها: “اقتصاد المعرفة”، و”تقنية الخدمات المالية”، و”سوق العمل ومحددات البطالة لاستشراف المستقبل”، و”دور الإصلاحات الاقتصادية في دعم النمو الاقتصادي في الدول العربية”، و”محددات مناخ الاستثمار الأجنبي في الدول العربية”. إضافة إلى إصدار الصندوق العدد 37 من “التقرير الاقتصادي العربي الموحد”، لعام 2017، وكتاب “أطر السياسة النقدية في الدول العربية”.

التصنيفات
اخبار عربية

عقد مجلس إدارة برنامج تمويل التجارة العربية اجتماعه الثالث عشر بعد المائة

عقد مجلس إدارة برنامج تمويل التجارة العربية اجتماعه الثالث عشر بعد المائة في مقر البرنامج بمدينة أبوظبي صباح يوم الأربعاء الموافق 7 مارس (آذار) 2018 برئاسة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، الرئيس التنفيذي رئيس مجلس الإدارة.

 

استعرض المجلس نشاط التمويل خلال الربع الأخير من العام 2017، إذ وافق البرنامج على طلبات لتمويل صفقات تجارية متنوعة بقيمة إجمالية قدرها 267 مليون دولار أمريكي،
لتصبح القيمة الإجمالية لطلبات التمويل التي وافق عليها البرنامج منذ بداية العام 2017 ما يزيد عن 1.2 مليار دولار أمريكي. هذا وقد انضمت خلال العام 2017 وكالتين وطنيتين جديدتين ليصبح بذلك العدد الإجمالي 214 وكالة وطنية معتمدة للبرنامج تنتشر في 19 دولة عربية وخمس دول أجنبية. على صعيد النشاط التراكمي منذ بدء البرنامج عملياته عام 1991 وحتى نهاية عام 2017، فقد بلغت قيمة الطلبات التي وافق عليها البرنامج حوالي 14.5 مليار دولار أمريكي، وبلغت قيمة السحوبات عليها حوالي 13.9 مليار دولار أمريكي. كما اطلع المجلس على تقرير أداء المحافظ الاستثمارية لأموال البرنامج للربع الأخير من العام 2017 واعتمد البيانات المالية المدققة والتقرير السنوي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2017.

استعرض المجلس نشاط الخدمات التجارية الأخرى التي يوفرها البرنامج للمصدرين والمستوردين في الدول العربية، وأخذ المجلس علماً بآخر تطورات العمل بشبكة معلومات التجارة العربية والأعمال القائمة حالياً في تطوير وتحديث قاعدة البيانات المتاحة من خلال موقع البرنامج على شبكة الإنترنت على العنوان “atfp.org.ae”. كما أخذ المجلس علماً بنشاط الترويج والندوات التعريفية التي شارك فيها البرنامج في إطار الجهود المبذولة لتعميم استفادة الجهات المتعاملة في التجارة العربية.

وناقش المجلس مشروع جدول أعمال الجمعية العمومية التاسع والعشرون ودعوة المساهمين إلى عقد اجتماعهم العادي السنوي يوم الخميس الموافق 5 ابريل (نيسان) 2018، إضافة إلى عدد من الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول أعماله واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.

أبوظبي بتاريخ 7 مارس (آذار) 2018

التصنيفات
اخبار دولية

تحليل سياسة المالية العامة

صندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد

والتمويل في الشرق الأوسط

ينظم دورة “تحليل سياسة المالية العامة

أبوظبي دولة الامارات العربية المتحدة

افتتحت صباح اليوم دورة “تحليل سياسة المالية العامة” التي ينظمها معهد السياسات الاقتصادية بصندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز الاقتصاد والتمويل في الشرق الاوسط التابع لصندوق النقد الدولي، في مقر الصندوق بأبوظبي خلال الفترة
4 – 15 مارس 2018.

لا يخفى عليكم الدور الهام الذي تلعبه مالية الحكومة والسياسة المالية في النشاط الاقتصادي بشكل عام وفي الاقتصادات العربية بشكل خاص.  يعود ذلك من جهة إلى أهمية القطاع العام في اقتصاداتنا العربية والى طبيعة الإيرادات غير الضريبية، خاصة الإيرادات النفطية، التي تصب في خزينة الدولة وتشكل جزءاً مهما من ميزانيتها.  في هذا الإطار ولتجنب الآثار العكسية للتقلبات في اسعار النفط، فإن هناك حاجة ملحة إلى تبني سياسات حصيفة للتعامل مع التطورات، بالتالي تقليل الاعتماد على الايرادات النفطية وإيجاد مصادر للإيرادات مثل تطوير وتفعيل النظم الضريبية وتنويع مصادر الدخل من خلال تطوير القطاعات الانتاجية الاخرى خاصة في الدول العربية المصدرة للنفط.  كذلك العمل على ترشيد الإنفاق العام والتركيز على الإنفاق الاستثماري والرأسمالي الذي من شأنه أن يسهم في تطوير الاقتصاد الحقيقي للدول وتخفيف الضغوط التضخمية.

بهذه المناسبة ألقى معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس الإدارة، كلمة جاء فيها:

(النص)

حضرات الأخوات والأخوة

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في بداية الدورة حول”تحليل سياسة المالية العامة التي ينظمها معهد السياسات الاقتصادية بصندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الاوسط، متمنياً للدورة كل أسباب النجاح.

حضرات الأخوات والأخوة

لا يخفى عليكم الدور الهام الذي تلعبه مالية الحكومة والسياسة المالية في النشاط الاقتصادي بشكل عام وفي الاقتصادات العربية بشكل خاص.  يعود ذلك من جهة إلى أهمية القطاع العام في اقتصاداتنا العربية والى طبيعة الإيرادات غير الضريبية، خاصة الإيرادات النفطية، التي تصب في خزينة الدولة وتشكل جزءاً مهما من ميزانيتها.  في هذا الإطار ولتجنب الآثار العكسية للتقلبات في اسعار النفط، فإن هناك حاجة ملحة إلى تبني سياسات حصيفة للتعامل مع التطورات، بالتالي تقليل الاعتماد على الايرادات النفطية وإيجاد مصادر للإيرادات مثل تطوير وتفعيل النظم الضريبية وتنويع مصادر الدخل من خلال تطوير القطاعات الانتاجية الاخرى خاصة في الدول العربية المصدرة للنفط.  كذلك العمل على ترشيد الإنفاق العام والتركيز على الإنفاق الاستثماري والرأسمالي الذي من شأنه أن يسهم في تطوير الاقتصاد الحقيقي للدول وتخفيف الضغوط التضخمية.

حضرات الأخوات والأخوة

إن دور مالية الحكومة في الاقتصاد الكلي يتعدى السياسة المالية ليشمل أمور تتعلق بالدين العام وإصلاح الضرائب والإنفاق وشركات القطاع العام.  فلا يخفى عليكم أن معدلات الإنفاق المرتفعة مقارنة بمحدودية الإيرادات وتذبذبها قد يؤدي إلى مستويات عالية من الدين العام.  هذا لا يدعو فقط إلى ضرورة تبني سياسة سليمة لإدارة الدين العام بهدف تخفيف أعبائه وإبقائه في حدود معقولة، بل يتطلب إصلاح النظام الضريبي لزيادة إيراداته.  كما ينبغي العمل على تبني سياسة إصلاح النفقات المتنامية مثل نظام التقاعد والرعاية الصحية الحكومية.

للوصول إلى هذه الاهداف لا بد من إيجاد الاساليب والادوات التي يمكن استخدامها من أجل ضمان قابلية استمرارية السياسة المالية للاستدامة، ومن عدم زيادة في أعباء الدين العام هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى عدم التأثير على الانفاق الذي ربما يؤدي إلى عدم تحقيق النمو الاقتصادي المنشود.

تركز الدورة على المحاور الرئيسية التالية:

أهمية السياسة المالية من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتوزيع أمثل للموارد.

السياسة المالية في الدول الغنية نسبياً في ظل التقلبات بأسعار النفط والسلع.

نطاق تغطية وشمولية الاحصاءات المالية.

سياسة النفقات وإصلاحات دعم الطاقة.

النظم الضريبية والاصلاحات اللازمة.

حضرات الأخوات والأخوة

في الختام، يسعدني أن أرحب بالخبراء المميزين المشاركين بتقديم مواد الدورة، كما أود الاشادة بالتعاون البناء والمثمر مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الاوسط، آملاً ومتطلعاً إلى استمرارية التعاون.

مع أطيب التمنيات بدورة موفقة وإقامة طيبة في دولة الامارات العربية المتحدة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.