روح طفلة
كانت في بساتين الحياة تتراقص…
ومن ثمارها تقطف الفاكهه متى شآءت…
ترفع الموسيقى ، وتتغنج بصوتها والدلال…
وحين بلوغ الطيش والشغب ذروته تهز خصرها وتتمايل كغصن ثمرة في الربيع…
أنثى ذات تفاصيل مدهشة ، وفصول أربعة لكن جمالها والحنان في كل الفصول لا يتلاشى أو يبهت كما هي تضاريس الفصول وطبيعتها…
في عينيها طيش وخداع مازح ، وفي تلاقي حاجبيها دراما فكاهية تصطنعها في لحظة طيش…
ولها غمازتين يخدعاناها عند اصطناع الزعل…
تشاكس بالنظرات ، وتحرك المشاعر بصوت الكعب والخلخال…
توصل رسالة قلبها بالنظرات من خلف وشاح الاستحياء…
تعيش تفاصيل عدة لكي تقتل الفراغ ، وتسكب المشاعر الحانية على عاطشي الحب في المدينة من البسطاء…
وفي لحظة حب صادق قررت الاكتفاء من الكل بالأنا…
والأنا صار لها القلب والمأوى…
وأصبح الحاوي للطيش والأنوثة وضحكات كالشمس اشراقا لكن على مدينة قلبه فحسب.
منير الحاج