التصنيف: اخبار دولية

لقي ثلاثة جنود من عناصر قوات حرس الحدود الباكستاني مصرعهم بانفجار استهدف سيارة عسكرية في مقاطعة باجور شمال غرب باكستان. وأوضح سهيل خان مسئول الإدارة الحكومية في بيشاور أن الانفجار نجم عن قنبلة زرعها مسلحون مجهولون على جانب الطريق وتم تفجيرها بالتحكم عن بُعد أثناء مرور سيارة لقوات حرس الحدود بالقرب منها ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود.

وأضاف أن قوات الأمن طوقت الموقع وشنت حملة تمشيط للبحث عن المسلحين الذين زرعوا القنبلة.

أكد الرئيس الباكستاني ممنون حسين ورئيس الوزراء نواز شريف عزمها على محاربة الإرهاب حتى تطهير باكستان من آخر عنصر إرهابي.

جاء ذلك خلال لقائهما في القصر الرئاسي بإسلام آباد لمناقشة الوضع الأمني الراهن في باكستان بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدرسة في مدينة بيشاور يوم الأحد الماضي وخلف 141 قتيلاً. وأوضح بيان صادر عن القصر الرئاسي الباكستاني أن نواز شريف أطلع الرئيس ممنون حسين على اتفاق كافة الأحزاب السياسية الباكستانية على تبني موقف وطني موحد للقضاء على حركة طالبان باكستان وجميع التنظيمات المسلحة الأخرى دون تمييز.

وأضاف أنهما اتفاقا على ادخار كافة الإمكانيات الممكنة لتطهير باكستان من تحدي الإرهاب الداخلي.

تزامناً مع إدانة الهند للهجوم العنيف الذي استهدف مدرسة ببيشاور على يد حركة طالبان الباكستانية يوم الثلاثاء والتضامن الهندي مع باكستان وتقديم رئيس الوزراء الهندي نريندرا مودي التعازي على القتلى والجرحى، وجهة الرئيس الباكستاني السابق الجنرال المتقاعد أصابع الاتهام إلى الهند وإلى حكومة الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزي بالتورط في دعم زعيم حركة طالبان باكستان الملا فضل الله، وقال مشرف في مقابلة على السي اين اين يوم الخميس أن فضل الله يحظى بدعم تام من جانب جهاز الاستخبارات الهندي “را”.

رأى الرئيس الباكستانى الأسبق برويز مشرف أنه يمكن استعادة الثقة بين الغرب وباكستان، لكن يتعين على حلفاء باكستان التوقف عن محاولة التدخل في الاستراتيجية التي تتبناها إسلام آباد من أجل هزيمة حركة طالبان. وقال مشرف في حوار أجراه لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) الخميس: إن الغرب لديه طريقته الخاصة في التعامل مع الأزمة في أفغانستان، بينما باكستان لديها طريقتها الخاصة، ويظهر الاختلاف حينما يحاول حلفاء باكستان إملاء الطريقة التي يتعين بها التعاطى مع القضية.

وأضاف: هنا يشعر الغرب أن باكستان ليست جديرة بالثقة، وباكستان تشعر بالمثل تجاه الغرب، لذا بما أن الهدف المشترك هو محاربة الإرهاب، يتعين ترك الطريقة التي يتم بها تنفيذ هذا الهدف للحكومة الباكستانية، فكل دولة لها مشاكلها الخاصة وحراكها الداخلى الذي يجب أن يوضع في الاعتبار عند وضع الاستراتيجية الخاصة بمكافحة الإرهاب.

تلقى نواز شريف رئيس الوزراء الباكستاني اتصالا هاتفيا من نظيره النيبالي “سوسيل كوريلا”  وقدم رئيس الوزراء سوسيل كوريلا خلال الحوار الهاتفي التعازي والمؤاساة لرئيس الوزراء نواز شريف في ضحايا الهجوم الإرهابي على مدرسة في مدينة بشاور الباكستانية شمال غرب باكستان، وأعرب عن التضامن التام مع شعب باكستان في هذا الوقت العصيب.

كشف الجيش الباكستاني عن وقوف خمسة من فصائل حركة طالبان باكستان وراء تنفيذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدرسة في مدينة بيشاور يوم الثلاثاء الماضي وراح ضحيته 141 قتيلاً معظمهم من التلاميذ. وأوضح بيان صادر عن مكتب العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية أن الفصائل التي نفذت الهجوم على المدرسة هي حركة طالبان باكستان فصيل الملا فضل الله، وفصيل حافظ جول بهادر، وفصيل منغل باغ، وجماعة الأحرار، ومنظمة لشكر الإسلام المحسوبة على حركة طالبان باكستان.

وأضاف أن مخطط تنفيذ الهجوم على المدرسة التي يديرها الجيش الباكستاني في بيشاور قد تم وضعه في منطقة حدودية بأفغانستان بالتعاون بين الفصائل الخمسة المذكورة لحركة طالبان باكستان في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر الجاري. وأشار إلى أن المسلحين السبعة الذين نفذوا الهجوم على المدرسة قد حصلوا على التدريب في أفغانستان وكانوا مجهزين بالسترات الناسفة واستخدموا سيارة مسروقة من إسلام آباد للوصل إلى موقع المدرسة المنكوبة. من جهة أخرى ذكرت وسائل الإعلام الباكستانية نقلاً عن الأطفال الذين نجوا من الهجوم أن المسلحين مارسوا أبشع صور الإرهاب في المدرسة حيث قاموا بحرق مديرة المدرسة وهي زوجة ضابط بالجيش حيةً أمام الأطفال الصغار، ومن ثم قاموا بإطلاق الأعيرة النارية على التلاميذ من قريب في منطقة الرأس. وأشارت إلى أن معظم الأطفال الصغار الذين نجوا من الهجوم وشاهدوا تمثيل المسلحين بمديرة المدرسة وإضرام النار فيها وهي حية باتوا يعانون من حالة نفسية صعبة.

تكبدت باكستان خلال السنوات الست الماضية خسائر أرواح 12409 شخص وجرح 31345 آخر في عمليات الإرهاب أغلبها كانت في إقليم خيبر بختونخواه والذي سجل 4345 وفية و11056 جريحاً خلال نفس الفترة، وسجلت المناطق القبلية عدد 4346 وفية وجرح 8644 شخص، وإقليم بلوشستان 1759 وفية و 5729 جرحى، وقتل 1043 شخص في إقليم البنجاب فضلاً عن جرح 3353 آخر، والسند 681 قتيل و 2559 جريح، والعاصمة إسلام آباد 165 قتيل و 482 جريح، ومقاطعة جلجت بلتستان 67 قتيل و 92 جريح، وكشمير الحرة 15 قتيلاً و69 جريح. وقد تراجعت الهجمات الإرهابية بشكل كبير بعد العمليات العسكرية ضد الإرهابيين، ويعتبر الهجوم على مدرسة بيشاور الأكبر في التاريخ الباكستاني والثاني في العالم.

لقي 57 مسلح من العناصر المتشددة مصرعهم بغارة جوية شنتها مقاتلات القوات الجوية الباكستانية على معاقلهم في مقاطعة خيبر الواقعة بالحزام القبلي الباكستاني المحاذي للحدود مع أفغانستان. وأوضح بيان صادر عن مكتب العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية أن مقاتلات القوات الجوية قصفت 20 موقعاً للمسلحين في منطقة وادي تيرا بمقاطعة خيبر وقلت 57 مسلحاً من العناصر المتشددة.

وجاءت الغارة بعد يوم من الهجوم الذي نفذته حركة طالبان باكستان على مدرسة في مدينة بيشاور القريبة من مقاطعة خيبر وراح ضحيته 141 قتيل.

قام رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف بزيارة طارئة ومختصرة إلى أفغانستان لبحث التعاون ضد الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية على خلفية الهجوم الذي نفذته حركة طالبان باكستان على مدرسة في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان وراح ضحيته 141 قتيل. وأوضح المتحدث العسكري الباكستاني اللواء عاصم سليم أن الجنرال راحيل شريف التقى بالرئيس الأفغاني أشرف غني وقائد قوات المساعدة الأمنية الدولية المنتشرة بأفغانستان ـ ايساف ـ الجنرال جون كيمبل وعدد من المسئولين الأمنيين. وبيّن أن محادثات الجنرال راحيل في أفغانستان ركزت على تبادل المعلومات الاستخباراتية حول العناصر التي نفذت الهجوم على المدرسة في بيشاور والتعاون في الحرب على الإرهاب. وأضاف أن مدير عام المخابرات العسكرية المشتركة الباكستانية الجنرال رضوان أختر رافق الجنرال راحيل في الزيارة إلى أفغانستان.

نكست تركيا أعلامها في جميع الدوائر الحكومية يوم الأربعاء في إطار الحداد الوطني الذي أعلنه رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو على مقتل 141 طالبا ومعلما في هجوم شنته حركة طالبان على مدرسة بمدينة بيشاور الباكستانية.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن الحداد سيستمر في تركيا وفي سفاراتها وقنصلياتها حول العالم حتى مغيب شمس يوم الأربعاء.

 

نظمت وزارة الخارجية الباكستانية، ومن أجل إبراز زخم أضرار الإرهاب والهجوم الذي استهدف مدرسة بمدينة بيشاور، مسيرة للسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الأجنبية على شارع الدستور الذي يقع أمام البرلمان ومقر وزارة الخارجية الباكستانية، وشارك المسيرة عدد كبير من السفراء ووكلاء خارجية مختلف الدول، يوقد كل منهم شمعة بيده في ذكرى التلاميذ والمقتولين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدرسة بمدينة بيشاور يوم الثلاثاء وأسفر عن مقتل 145 أغلبهم من تلاميذ المدرسة، كما دعا السفراء لأرواح المقتولين قبل بدء المسيرة، حيث أعرب معظم السفراء عن حزنهم وأساهم على الوفيات ووقوف دولهم مع باكستان في جهودها ضد الإرهاب، ومن جانبه قال المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية طارق فاطمي أن هجوم بيشاور وقد حد الشعب ضد الإرهاب فضلاً عن تضامن الجاليات الدولية مع باكستان في هذا الصدد.

مسيرة للسفراء على شارع الدستور بإسلام آباد للتضامن مع ضحايا المدرسة

أكد الرئيس الأفغاني أشرف غني دعم بلاده الكامل لباكستان في القضاء على العناصر الإرهابية.صرح بذلك خلال لقاءه في القصر الرئاسي بكابل مع رئيس أكان الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف الذي قام بزيارة طارئة إلى أفغانستان لبحث التعاون في مكافحة الإرهاب على خلفية الهجوم الذي استهدف مدرسة في مدينة بيشاور الباكستانية.ونقلت وسائل الإعلام الباكستانية عن الرئيس الأفغاني قوله إن بلاده لن تسمح باستخدام أراضيها للأنشطة الإرهابية ضد باكستان.

وأضاف أن حكومته تؤمن في أن الإرهاب يعتبر تحدي مشترك بالنسبة لأفغانستان وباكستان ولا يمكن التغلب عليه دون تظافر الجهود بين البلدين.

الرئيس الأفغاني يؤكد دعم بلاده لباكستان في الحرب ضد الإرهاب

قرر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إعادة تفعيل عقوبة الإعدام بعد الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة طالبان باكستان على مدرسة في مدينة بيشاور وأدى إلى مقتل 141 شخصاً. وأوضح المتحدث باسم الحكومة الباكستانية محيي الدين في بيان صحفي أن رئيس الوزراء نواز شريف وافق على قرار للجنة وزارية بإلغاء وقف العمل بعقوبة الإعدام.

من جهة أخرى شريف في كلمته خلال اجتماع عقده مع مسؤولين في بيشاور إلى التحفظات التي أبداها رئيس أركان الجيش الباكستاني حيال عدم معاقبة المدانين بارتكاب جرائم “إرهابية” بالإعدام، وإلى أهمية إعادة العمل بتطبيق عقوبة الإعدام، وكانت السلطات الباكستانية قد علقت مؤقتا في أغسطس 2013م تنفيذ عقوبات الإعدام، بعد تجميد دام خمس سنوات على الرغم من معارضة منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان. وذكرت وسائل الإعلام الباكستاني أن هذا القرار يهدف إلى ردع العناصر الإرهابية وتنفيذ الإعدام بحق المتورطين في قضايا الإرهاب.

باكستان تعيد العمل بعقوبة الإعدام بذريعة مكافحة الإرهاب

أدت موجة الضباب الكثيف المخيمة على المناطق الشمالية والوسطى من باكستان إلى إغلاق الطرق السريعة للحد من وقوع حوادث مرورية. وأوضحت وسائل الإعلام الباكستاني أن شرطة الطرق السريعة اضطرت على إغلاق الطرق السريعة التي تربط العاصمة إسلام آباد بمدينتي بيشاور ولاهور وباقي المدن بسبب الضباب الكثيف الذي خيم على تلك المناطق منذ وقت مبكر من فجر الثلاثاء. وذكرت قناة “ايكسبريس نيوز” الباكستانية نقلاً عن مسئول في شرطة الطرق السريعة أنه تم إغلاق الطرق بعد تراجع حد البصر إلى عشرة أمتار فقط، مشيرة إلى أنه سيتم استئناف الحركة مجدداً بعد تراجع كثافة الضباب. ويتسبب الضباب الكثيف الذي يصاحب موجة البرد القارس كل عام في باكستان إلى وقوع العشرات من الحوادث المرورية فضلاً عن تأثر حركة الطيران والقطارات.

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار باكستاني يهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة حول العالم لتحقيق الانسجام والتعايش السلمي. وأوضح المندوب الباكستاني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير مسعود خان خلال عرض مشروع القرار أمام الجمعية العامة أنه يجب العمل على دعم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، مؤكداً أن الانسجام بين الأديان والثقافات والشعوب المختلفة حول العالم يضمن الأمن والسلام العالمي. وذكرت الإذاعة الباكستانية أن الجمعية العامة اعتمدت مشروع القرار الباكستاني بالإجماع.

الأمم المتحدة تعتمد مشروع باكستاني لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات حول العالم

طلب رئيس الوزراء نواز شريف اجتماع كافة الأحزاب السياسية والوطنية وكلف كلا من وزير المالية إسحاق دار ووزير الإعلام برويز رشيد بالتنسيق مع الأحزاب في هذا الصدد، وأفادت المصادر أن الاجتماع المزمع سيقعد اليوم الأربعاء في قصر حاكم إقليم خيبر بختون خواه وسيتم مناقشة ضرورة الاتحاد الوطني ضد آفة الإرهاب ومكافحتها وتطهير البلاد منها.

رئيس الوزراء يطلب اجتماع كافة الأحزاب السياسية إثر الهجوم الإرهابي في بيشاور

أعلن زعيم حركة الإنصاف عمران بتأجيل برنامج حزبه للإضراب العام في عموم البلاد والمقرر بتاريخ 18 ديسمبر بسبب الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدرسة يريدها الجيش في مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخواه، وأدان عمران في تصريحات أدلى بها أمام وسائل الإعلام الهجوم الإرهابي بلهجة شديدة، وقال إن الشعب الباكستاني بأكمله يعري ويواسي أسر المقتولين ويشاطرهم حزنهم وأساهم، وأضاف أن حركة الإنصاف أجلت أيضاً المحادثات المقرر إجراءها مع الحكومة يوم الثلاثاء، وتجدر الإشارة إلى مدرسة يريدها الجيش قد استهدف من قبل الإرهابيين ما أسفر عن مقتل 141 على الأقل وجرح أكثر من 100 شخص.

كشفت أجهزة الأمن الباكستاني عن تورط الهند ودول أخرى وراء تمويل حركة طالبان باكستان لتعزيز الإرهاب الداخلي في باكستان. وأوضحت صحيفة “ايسكبريس” الباكستانية في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني نقلاً عن مسئولين في أجهزة الأمن الباكستاني بأن حركة طالبان باكستان لا تحصل على الدعم المالي من حركة طالبان الأفغانية ولا من الاتجار بالمخدرات وإنما تدعمها دولاً معادية لباكستان وفي مقدمتها الهند. وأوضح مسئول في قوة مكافحة المخدرات الباكستانية وفقاً للتقرير أن التقارير الأمريكية التي تشير إلى حصول حركة طالبان باكستان على الدعم المالي من تجارة المخدرات ليست صحية، مشيراً إلى أن الأمريكيين يستعجلون في ربط طالبان والإرهابيين بتجارة المخدرات دون التحقيق في صحة ذلك.

الأمن الباكستاني يكشف عن تورط الهند في تمويل حركة طالبان باكستان

وأضاف أن قوة مكافحة المخدرات وباقي الأجهزة الأمنية الباكستانية لم تعثر على أي دليل يؤكد حصول حركة طالبان باكستان على التمويل من تجارة المخدرات، مشيراً إلى أن الأجهزة الباكستانية وبالعكس من ذلك توصلت إلى أدلة دامغة تؤكد رعاية الهند ودول أخرى لحركة طالبان باكستان من خلال تمويلها وتسليحها بهدف زعزعة الاستقرار في باكستان.

شنت حركة طالبان باكستان واحدا من اكثر هجوماتها دموية على مدرسة في بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان يدرس بها أنباء العسكريين وقتلت 141 شخصا على الاقل منهم 132 تلميذاً، وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة الباكستانية اللواء عاصم سليم في إيجاز لوسائل الإعلام مساء الثلاثاء أن سبعة مسلحين من عناصر حركة طالبان تسللوا إلى المدرسة من الجانب الخلفي وكانوا متنكرين بزي قوات حرس الحدود الغربية ومجهزين بالسترات الناسفة، وبيّن أن هدفهم من اقتحام المدرسة كان قتل من فيها من الطلبة والعاملين وليس اتخاذهم رهائن، مشيراً إلى أنهم قتلوا 141 شخصاً بينهم 132 من تلاميذ المدرسة وتسعة من المعاملين فيها. وأضاف أن فرقة الاستجابة السريعة التابعة للجيش طوقت المدرسة في غضون ربع ساعة من وقوع الهجوم وشرعت في الفور عملية مقاومة المسلحين والقضاء عليهم. وأضاف أن القوات الخاصة التابعة للجيش قتلت المسلحين السبعة الذين اقتحموا المدرسة وقامت بتطهير مبنى مبناها ومحيطها من المتفجرات التي زرعها المسلحون، مشيراً إلى أن قوات الجيش قامت بإنقاذ 960 من الطلبة والعاملين من إجمالي 1100 شخصاً كانوا داخل المدرسة وقت الهجوم، من جهة أخرى قال تلميذ شاهد عيان في المدرسة التي استهدفها الإرهابيون إن المهاجمين كانوا أجانب على الأرجح وكانوا يتحدثون باللغة العربية بين بعضهم ولهم لحى طويلة.

وقال التلميذ في مقابلة مع وسائل الإعلام أنه كان مع زملائه في الصف عندما فتح الإرهابيون النار في فناء المدرسة، ورغم أنهم أغلقوا أبواب ونوافذ الصفوف إلا أن المهاجمين اقتحموها وقتلوا التلاميذ واحداً تلو آخر. ويعد الهجوم على المدرسة في بيشاور الاكثر دموية في باكستان منذ أكتوبر 2007 عندما وقع اعتداء في كراتشي  أسفر عن 139 قتيلا لدى عودة رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو الى البلاد. وتبنت حركة طالبان باكستان مسئولية الهجوم، وقال محمد خراساني المتحدث باسم طالبان باكستان إن مقاتلات الجيش تقصف ساحاتنا العامة ونساءنا وأطفالنا ..

كما تم اعتقال الالاف من المقاتلين وأفراد عائلاتهم وأقربائهم .. لقد طلبنا تكرارا بان يوقفوا هذا الأمر، وأضاف في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: في مواجهة تصلب الجيش اضطررنا لشن هذا الهجوم بعدما تحققنا من ان اولاد عدة مسئولين كبار في الجيش يتلقون تعليمهم في هذه المدرسة، وتابع: اردنا ان نجعلهم يشعرون بمعاناتنا والى اي حد من المؤلم رؤية احباء يرحلون. ان عائلاتهم يجب ان تبكي مواتاها مثلما فعلنا. من جانبه صرح رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف لدى وصوله مدينة بيشاور للإشراف على عملية مواجهة مسلحي طالبان بأن هذا الهجوم هو رد فعل لعملية ضرب عضب التي يقوم بها الجيش في وزيرستان. ونقلت شبكة “دون” الباكستانية عن شريف إنني أشعر أنه حتى وحينما يتم تطهير البلاد من الإرهاب ، فأن هذه الحرب وهذا المجهود لن يتوقفا، لا يجب أن يشك أحد في ذلك.

لقد تحدثنا مع افغانستان بهذا الشأن ونحن سوف نحارب الإرهاب معا. وأضاف نتوقع حدوث مثل هذه الهجمات في أعقاب الحرب ،ولا يجب أن تفقد البلاد قوتها.

وأعلن شريف الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام. كما أعلن عمران خان رئيس حزب حركة الإنصاف إن حزبه قرر إرجاء الاحتجاجات التي كان يعتزم تنظيمها في أنحاء البلاد غداً الخميس، في أعقاب الهجوم الدموي.

من ناحية اخرى دان الرئيس الاميركي باراك اوباما المجزرة التي ارتكبتها حركة طالبان الباكستانية في مدرسة في مدينة بيشاور ووعد ان بلاده ستقف الى جانب باكستان في قتالها ضد التطرف العنيف.

وقال اوباما: باستهدافهم الطلاب والمدرسين في هذا الهجوم البشع، اظهر الارهابيون مرة اخرى درجة سوئهم. وقال نحن نقف الى جانب شعب باكستان ونجدد التزام الولايات المتحدة بدعم حكومة باكستان في جهودها لمكافحة الارهاب والتطرف ونشر السلام والاستقرار في المنطقة. بدوره دان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم. وقال بان كي مون هذا عمل فظيع وجبان استهدف طلابا عزلا بينما كانوا يتلقون العلم. وأضاف في مستهل اجتماع لمجلس الامن الدولي ان قلوب العالم تتعاطف مع اولياء الامور والعائلات التي فقدت احباء لها. وقال ادين هذا العمل البشع باشد العبارات..

ولا يمكن لأي شيء أن يبرر مثل هذه الوحشية. وأكد ان المدارس يجب ان تكون مكانا امنا لتلقي العلم. فالحصول على التعليم هو حق كل طفل، والذهاب الى المدرسة يجب ان لا يكون عملا من اعمال الشجاعة.

وأعرب عن دعم الامم المتحدة لجهود الحكومة الباكستانية لمكافحة الارهاب والتطرف ودعا اسلام اباد الى بذل كل الجهود لتعقب المسؤولين عن المجزرة. وفي ردود الفعل أيضا دانت الهند بشدة الهجوم. ووصف رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي الهجوم في بيشاور شمال غرب باكستان بأنه عمل متهور لا يمكن وصف وحشيته.

وعبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن صدمته وذهوله لرؤية اطفال يقتلون لمجرد انهم ذهبوا الى المدرسة. كما وصف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الهجوم بانه خسيس. وأدان الرئيس الأفغاني أشرف غني الهجوم البربري الذي استهدف مدرسة عسكرية في باكستان. وقال غني في بيان قتل أطفال أبرياء ليس من الإسلام إطلاقا وعمل غير إنساني ، إنني أدين هذا الهجوم البربري بأقوى العبارات. ودانت مصر وروسيا وألمانيا ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة اليونيسكو هذا العمل الإرهابي الجبان. وأعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو حدادا وطنيا الأربعاء في تركيا بسبب مقتل 141 طالبا ومعلما في حادثة اقتحام مسلحي طالبان مدرسة في مدينة بيشاور الباكستانية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. كما دانت حركة طالبان الافغانية هجوم حركة طالبان الباكستانية على المدرسة في بيشاور، وذكر المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في بيان إن القتل العمد لأناس وأطفال ونساء ابرياء يتعارض مع مبادئ الإسلام ويجب على كل حزب إسلامي وحكومة إسلامية وضع هذا المعيار في الحسبان. وطالبان الباكستانية منفصلة عن الافغانية لكنها متحالفة معها عبر الحدود.

طالبان الأفغانية تدين مجزرة مروعة لطالبان باكستان
والجيش يطهر المدرسة من المسلحين بعد مقتل 141

اجتاحت موجة من البرد القارس أنحاء مختلفة من باكستان بعد هبوط درجة الحرارة دون الصفر. وأوضحت وسائل الإعلام الباكستاني أن موجة البرد أثرت سلباً على مظاهر الحياة العامة خاصة في إقليم بلوشستان والمناطق الشمالية من باكستان لاسيما بعد هبوط درجة الحرارة إلى تسع درجات تحت الصفر.

وأضافت أن سكان تلك المناطق يعانون من نقص حاد في تأمين الوقود والمواد الغذائية.

وأضافت أن موجة البرد المسيطرة على شمال وجنوب غرب باكستان أثرت على بقية المناطق والمدن خاصة العاصمة إسلام آباد.

أقدمت امرأة باكستانية على قتل والدها بضربه عدة مرات بعصا ثقيلة على رأسه عندما كان نائماً في منزله الواقع في ضاحية كورنغي بمدينة كراتشي الساحلية الواقعة بجنوب باكستان. وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة بأن السيدة فرزانه قتلت والدها، ومن ثم سلمت نفسها إلى الشرطة المحلية، من جانبه قام عمها بتسجيل قضية القتل العمد ضدها، وأوضحت فرزانه أثناء التحقيقات بأنها أقدمت على قتل أبيها لأنه كان يضربها بعنف وباستمرار منذ أن كانت صغيرة، إلا أن الشرطة أوضحت بأنه يبدوا من ظاهر الجريمة بأن هناك أسباب أخرى أدت إلى فقدان المتهمة لوعيها واندفاعها إلى قتل أبيها بطريقة وحشية.

هذا وقد كشف الجيران بأن والد فرزانه كان قد زوجها قبل ثلاث أشهر، إلا أنها عادت من بيت زوجها بعد شهرين، وكانت فرزانة تتهم والدها بعدم اختيار الزوج المناسب لها.

إلا أن والدها طلب منها العودة إلى بيت زوجها ومواصلة حياتها الزوجية معه، وهذا ما تسبب في وقوع الجريمة. هذا وسيتم إحالة المذكورة إلى القضاء ليتم تحديد عقوبتها بعد دراسة أسباب ومسببات إقدامها على القتل.

امرأة تقتل والدها لأنه زوجها برجل لم ينسجم معها

تمكن سجين باكستاني من الهروب من السجن المركزي بمدينة تشارسدة الواقعة بشمال غرب باكستان. فيما أصدرت السلطات المحلية حكماً باعتقال خمسة من حراس السجن بمن فيهم رئيس السجن وإيقافهم عن الخدمة لغاية اتضاح هوية المتورطين في توفير زي الشرطة للسجين وفسح الطريق له ليهرب.

وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة بأن السجين محمد حنيف هرب من السجن عبر البوابة الرئيسية المخصصة لدخول وخروج رجال الشرطة المكلفين بحراسة السجن. من جانبه أصدر رئيس شرطة السجون في المنطقة الضابط كفايت الله أوامراً باعتقال رئيس السجن والمشرف العام على السجن وثلاثة من حراس السجن لإجراء التحقيقات معهم، بينما أصدر أوامراً مماثلة باعتقال السجين الهارب الذي كان يخضع للسجن على خلفية جرائم تتعلق بالسرقة والنهب.

وبعد إجراء التحقيقات سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد رجال الأمن المتورطين في تسهيل هروب السجين.

عينت الحكومة الباكستانية الدكتورة مليحة لودهي مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة خلفاً للمندوب الحالي السفير مسعود خان. وأوضح بيان صادر عن الخارجية الباكستانية أن لودهي ستتولى مهام منصبها الجديد في شهر فبراير القادم. وبينت الوزارة أن الدكتورة لودهي هي صحفية وكاتبة معروفة، وقد سبق وأن عملت سفيرة لباكستان لدى الولايات المتحدة الأمريكية مرتين من عام 1993 إلى 1996 ومن 1999 إلى 2002، وسفيرة لباكستان لدى المملكة المتحدة من عام 2003 إلى 2008. كما عملت عضواً فى المجلس الاستشاري للأمين العام للأمم المتحدة الخاص بشئون نزع السلاح من عام 2001 إلى 2005. وكانت مليحة درست فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية فى لندن، وكانت زميلة فى معهد السياسة التابع لجامعة هارفارد، كما كانت باحثة دولية بمركز وودرو ويلسون فى واشنطن العاصمة.

كما انها عضو فى مجلس شيوخ جامعة الدفاع الوطنية وعضو فى المجلس الاستشارى للمعهد الدولي للشئون الاستراتيجية ومقره لندن.

أكد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف عزمه على مواصلة مشاريع التنمية لتطوير باكستان وجعلها دولة مزدهرة. وأوضح في خطاب ألقاه خلال افتتاح مشروع للطرق السريعة بمدينة تشكوال إن الشعب رفض سياسة الاحتجاجات التي تقودها بعض القوى المعارضة لأنها لا تخدم المصلحة الوطنية وتهدف إلى عرقلة جهود حكومته في تطوير البلاد. وقال إن حكومته لن تتأثر بالاحتجاجات التي تقودها بعض قوى المعارضة، وإنها عازمة على مواصلة مشاريع التنمية. وأضاف أن حكومته تركز جهودها على معالجة أزمة الطاقة وتحسين الوضع الاقتصادي لكي يستفيد الشعب الباكستاني وتدخل باكستان في مجموعة الدول الصناعية المتقدمة.

قاد زعيم حزب حركة الإنصاف المعارض عمران خان احتجاجات حاشدة في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب شرقي باكستان ضمن الخطة الثالثة للاحتجاجات التي يقودها ضد حكومة رئيس الوزراء نواز شريف منذ شهر أغسطس الماضي، وتعد لاهور المحطة الثالثة بعد فيصل آباد وكراتشي لاحتجاجات الخطة الثالثة لعمران خان والتي تهدف إلى تجميد المدن الصناعية الكبرى تمهيداً لإغلاق البلاد في الثامن عشر من ديسمبر الجاري، وكانت الخطة الأولى لاحتجاجات عمران قيادة الاعتصام في إسلام آباد، ثم عقد اجتماعات سياسية في مختلف المدن الباكستانية ضمن الخطة الثانية، ويزعم عمران خان أنه يسعى من خلال إغلاق المدن الصناعية ضمن الخطة الثالثة عرقلة عمل الحكومة وإجبارها على تلبية مطالبه، غير أن المحللين يرون أنه يسعى إلى إثارة الفوضى في باكستان من خلال تأجيج أنصار الحزب الحاكم للدخول في صدامات مع أنصاره كما حصل في مدينة فيصل آباد الأسبوع الماضي والتي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة العشرات، وبالفعل قام أنصار عمران خان يوم الاثنين بتنظيم احتجاجات على الطرق الرئيسية بمدينة لاهور بعد التجمع من الساعة السابعة صباحاً، وأضرموا النار في الإطارات وأغلقوا الطرق الرئيسية، مما أدى إلى عرقلة النشاط العام لسكان المدينة، كما حدثت بعض الاشتباكات  بين نشطا الحركة والحزب الحاكم لكن الشرطة تدخلت وفرقت المحتجين، ونشرت حكومة إقليم البنجاب 20 ألف من رجال الشرطة للسيطرة على الوضع الأمني، وقال مسئول أمن المدينة أن حركة الإنصاف طلبت الموافقة على الاحتجاج في 18 موقعاً، لكنها أغلقت في الواقع 26 موقعاً، وأفاد أنه وخلافاً لذلك ظلت باقي الطرقات والمنافذ بالمدينة مفتوحة كالمعتاد، وخلافاً للتوقعات لم ينزل أنصار الحزب الحاكم إلى شوارع لاهور للدخول في صدامات مع أنصار عمران خان، وزعم عمران خان قبل يومين أن أنصاره لن يجبروا أحداً على إغلاق المحال التجارية في لاهور غير أن أنصاره مارسوا العنف في بعض مناطق لاهور لإغلاق المحال التجارية التي رفضت إغلاق أبوابها، وانقلب الوضع ضد عمران خان عندما توفى أربعة مرضى بينهم طفل صغير في سيارات الإسعاف لعدم قدرتهم الوصول إلى المستشفيات في الوقت المحدد بسبب احتجاجات عمران خان في لاهور، وازداد الوضع سوءاً عندما عرضت قنوات التلفزيون مشاهد اعتداء أنصار عمران خان على أربعة صحفيين بينهم امرأة أثناء تغطيتهم لقناة “جيو”، وفي غضون ذلك عرضت قنوات التلفزيون المؤيدة والمعارضة لسياسة عمران خان مشاهد تحرش أنصار عمران خان على نطاق واسع بالنساء المشاركات في الاحتجاجات وانسحابهن بشكل جماعي من الاحتجاجات قبيل بدء كلمة عمران خان أمام أنصاره مساء الاثنين، وبعد هذه التطورات والفوضى التي عمت احتجاجات لاهور ووفاة أربعة مرضى في سيارات الإسعاف ثارت موجة من الغضب الشعبي ضد عمران خان وانهالت القنوات الإخبارية والمحللين المشاركين فيها بتوجيه انتقادات سيئة إلى سياسة عمران خان واتهامه بانتهاج أسلوب ديكتاتوري ضد الشعب في غطاء سياسي، وأُجبر عمران خان على إلقاء كلمة مقتضبة أمام أنصاره والانصراف في الفور من منصة الاحتجاج. وقال المتحدث باسم حكومة البنجاب زعيم قادري إن عمران خان يقود عصابة إرهابية في غطاء حزب سياسي، وأضاف في مؤتمر صحفي أن ممارسات أنصار عمران خان ليس لها أي مبرر سوى أنهم إرهابيون يمارسون الإرهاب بحق الشعب.

وقال وزير الإعلام الفيدرالي برويز رشيد إن عمران أثبت بأنه يقود عصابة للذئاب وليست لديه أجندة سياسية سوى القتل والدمار، مشيراً إلى أن عمران هو المسئول عن وفاة الأشخاص الأربعة الذين وافتهم المنية في سيارات الإسعاف لأن أنصاره لم يسمحوا حتى لسيارات الإسعاف التحرك في لاهور، كما قال وزير الإعلام في حكومة إقليم السند شرجيل ميمن أن سياسة عمران خان تستند على الكذب وسوء الأخلاق والعنف وإراقة دماء الأبرياء، وحذر المحللون السياسيون من انعكاس الخطة الثالثة لاحتجاجات عمران خان سلباً على شعبيته خاصة بعد وفاة المرضى الأربعة في سيارات الإسعاف والاعتداء على الإعلاميين والتحرش بالنساء.

ضرب زلزال بلغت قوته أربع درجات على مقياس ريختر الأجزاء الشمالية من باكستان يوم السبت دون أن ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.

وأوضحت دائرة الأرصاد الجوية الباكستانية أن مركز الزلزال كان على عمق عشر كيلومترات تحت سطح الأرض في سلسلة جبال هندوكوش بين باكستان وأفغانستان وطاجيكستان.

وشعر بهزة الزلزال في باكستان سكان مناطق وادي سوات وشيترال ومالاكند ولم ترد أنباء عن وقوع أي خسائر.

توفي خمسة أطفال خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية متأثرين بموجة الجفاف المسيطرة على منطقة تهرباكر بإقليم السند جنوب باكستان. وأوضحت مصادر طبية باكستانية أن الأطفال الذين توفوا كانوا يخضعون للعلاج في المستشفيات الحكومية بالمنطقة ولم يستطيعوا مقاومة أعراض سوء التغذية التي نقلوا من أجلها إلى المستشفيات.

وبيّنت أن حصيلة الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية في صحراء تهرباكر قد ارتفعت إلى 567 حالة وفاة منذ بداية العام الجاري، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة مرشحة للزيادة لاستمرار سقوط القتلى بشكل يومي وخاصة بين الأطفال الصغار الذين يعانون من سوء التغذية.

وتشهد منطقة تهرباكر موجة جفاف منذ أشهر أثرت بشكل حاد على سكان المنطقة وأجبرت الآلاف منهم على النزوح للبحث عن مصدر للغذاء.

كشفت الوكالات الاستخباراتية عن وجود مخاوف من استهداف زعيم حركة الإنصاف عمران وبعثت بتحذير إلى وكالات حفظ القانون في هذا الصدد، ومن جانبها قامت الشرطة بتنبيه زعيم حركة الإنصاف ونصحته باستخدام سيارة مصفحة وسترة وقائية ضد الطلقات النارية خلال خروجه في نشاطه السياسي، موضحة أن هناك مخاطر على حياته في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر منها البلاد الراهنة، كما طلبت من قادة حزبه التوخي بالحيطة.

أحبط الأمن الباكستاني محاولة تهريب كمية من المخدرات بحوزة راكب من الجنسية الباكستانية كان ينوي السفر إلى الخارج.

وأوضح مسئول في قوة مكافحة المخدرات الباكستانية أن عناصر القوة أوقفوا راكباً يشتبه به في مطار إسلام آباد الدولي، وبعد التحقيق اعترف أنه يحمل في بطنه 90 كبسولة معبأة بمادة الهيروين النقي.

وأضاف أنه تم اعتقال الراكب المذكور ونقله إلى مركز أمني لمواصلة التحقيق معه.

لقي أربعة مسلحين من عناصر حركة طالبان باكستان مصرعهم باشتباكات يوم السبت مع قوات الشرطة في مدينة موظفرغار بإقليم البنجاب شرق باكستان.

وأوضح قائد الشرطة في موظفرغار ضمير الحق في تصريح لوسائل الإعلام أن قوات الشرطة تلقت معلومات استخباراتية عن تخطيط عناصر من حركة طالبان لتنفيذ هجوم إرهابي كبير، مشيراً إلى أن قوات الأمن داهمت موقعاً في ضوء تلك المعلومات وجرى تبادل إطلاق النار مع مسلحين كانوا بالموقع.

وبيّن أن الاشتباكات بين المسلحين وقوات الشرطة أسفرت عن مقتل أربعة مسلحين من عناصر حركة طالبان باكستان وإصابة اثنين من رجال الأمن، مشيراً إلى أن قوات الأمن صادرت من الموقع كمية من الأسلحة والمتفجرات وقذائف صاروخية وسترات ناسفة.

وأشارت وسائل الإعلام المحلي نقلاً عن مصادر أمنية أن المسلحين الذين قتلوا كانوا يخططون لشن هجوم انتحاري على مسيرة دينية في مدينة موظفرغار.

كشفت الإحصائيات الرسمية بأن الجيش الباكستاني قد قضى على 1800 إرهابي حتى الآن خلال العمليات العسكرية التي يجريها في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية الباكستانية الواقعة على الشريط الحدودي الفاصل بين باكستان وأفغانستان منذ 15 من يونيو 2014م. وكشفت الإحصائيات الرسمية بأنه وإلى جانب القتلى تم اعتقال ما لا يقل عن 550 إرهابي تم إحالتهم إلى مختلف دوائر التحقيقات في باكستان. وخلال العمليات العسكرية قد حقق الجيش الباكستاني نجاحات متواصلة في القضاء على مختلف فصائل حركة طالبان المتمركزة في منطقة القبائل الباكستانية بما فيها فصائل محسود وحقاني.

وكشفت الإحصائيات الرسمية أيضاً بأنه قد استشهد نحو 180 جندياً باكستانياً خلال العمليات العسكرية نفسها والجارية منذ ستة أشهر.

وقد نجحت القوات المسلحة الباكستانية في إحكام سيطرتها على 90% من إجمالي مساحة مقاطعة ويزرستان الشمالية القبلية، بينما لا تزال العمليات مستمرة لتطهير ما تبقى من المساحة، ومن بين المناطق التي تم تطهيرها من حركة طالبان بمقاطعة وزيرستان الشمالية في المرحلة الأولى من العمليات هي مناطق (مير علي، دته خيل، ميرانشاه، بويا، دغان، سبين وام وغلام خان) وخلال المرحلة الثانية سيتم تطهير وزيرستان الشمالية كلياً من المليشيات الطالبانية التي تتخذ من منطقة القبائل الباكستانية ملاذاً لها منذ السنوات الماضية.

هذا وقد نجح الجيش الباكستاني حتى الآن في مصادرة نحو 10 آلاف قطعة سلاح تقليدي، ونحو 2.2 مليون قنبلة وقذيفة ومتفجرات، و293 رشاش ثقيل، وما يزيد عن 111 قطعة سلاح حربي ثقيل، بينما تم تدمير 39 مصنع مخصص لصناعة الألغام الأرضية لصالح الإرهابيين، كما تمت مصادرة مواد متفجرة يبلغ مجموعها في حدود 132 طن.

من جانبه أبدى قائد الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف عن ارتياحه تجاه سير العمليات العسكرية في منطقة القبائل الباكستانية والتي تهدف أساساً للقضاء على ظاهرة الإرهاب في باكستان.

حثت باكستان جارتها الهند بالكف عن توجيه الاتهامات العدائية إليها، محذرة في ذات الوقت من أن استخدام لهجة التهديد والوعيد لا يخدم الأمن والسلام بالمنطقة. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم أسلم في بيان لها أن تصريحات الوزراء الهنود الصادرة مؤخراً ضد باكستان واتهاماتهم لباكستان برعاية الإرهاب واستخدام لهجة التهديد والوعيد تهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة. وقالت إن باكستان دولة مسئولة تعي جيداً التزاماتها إزاء الأمن الإقليمي، مشيرة إلى أن اتهامات الهند لباكستان برعاية الإرهاب لا تستند على أي أساس من الصحة. وأضافت أنه يجب أن لا يكون هناك مفاهيم خاطئة حول قدرات باكستان الدفاعية، مؤكدة أن باكستان في حالة تأهب تام وقادرة على ردع أي عدوان يهدد سلامتها.

قررت قيادة الجيش الباكستاني تكثيف العمليات العسكرية ضد العناصر الإرهابية. جاء ذلك في اجتماع قادة الفيالق العسكرية أمس بقيادة رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف بمقر القيادة العامة للجيش في مدينة راولبندي. وأوضحت مصادر عسكرية أن الاجتماع ركز على مراجعة الوضع الأمني في باكستان وسير العمليات العسكرية الجارية بمنطقة القبائل المحاذية للحدود مع أفغانستان واستعراض نتائج الزيارة التي قام بها الجنرال راحيل شريف إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وأعرب الجنرال راحيل عن ارتياحه على سير العملية العسكرية الجارية مقاطعتي وزيرستان وخيبر المحاذيتين للحدود مع أفغانستان، وحثّ على ضرورة تعزيز التنسيق بين أجهزة المخابرات وقوات الأمن لملاحقة العناصر الإرهابية وشن ضربات استباقية على معاقلها للقضاء عليها.

اتفقت باكستان والولايات المتحدة الأمريكية على مواصلة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وإلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة وباقي التنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة. جاء ذلك في الاجتماع الـ23 للمجموعة الاستشارية الدفاعية الباكستانية الأمريكية المشتركة  الذي اختتم أعماله أمس في واشنطن بقيادة وكيل وزارة الدفاع الباكستانية اللواء عالم ختك ونائبة وزير الدفاع الأمريكي كرسثين اي ورموث.  ونقلت وسائل الإعلام الباكستاني الليلة الماضية أن الجانبين راجعا العلاقات السياسية والتعاون الجاري بين البلدين في المجالات الدفاعية والأمنية، واتفقا على ضرورة مواصلة التنسيق والتعاون في محاربة الإرهاب للقضاء على تنظيم القاعدة وباقي التنظيمات الإرهابية لضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة. كما أثنى الجانبان الباكستاني والأمريكي على العمليات العسكرية التي تشنها القوات المسلحة الباكستانية في منطقة القبائل المحاذية للحدود مع أفغانستان للقضاء على معاقل التنظيمات الإرهابية.

قال الرئيس الباكستاني ممون حسين إن باكستان ملتزمة بأداء دورها الإيجابي لدعم جهود السلام بالمنطقة. وأوضح في كلمة ألقاها بجامعة الدفاع الوطني في إسلام آباد أن باكستان تسعى إلى بناء علاقات الصداقة مع كافة الدول المجاورة لها وتعمل على تطوير روابطها إلى جمهوريات آسيا الوسطى. وأضاف أن تحسن العلاقات بين دول المنطقة يضمن الأمن والاستقرار الإقليمي ويعزز المصالح المشتركة لاسيما التبادل التجاري والاستفادة من المقدرات الطبيعة. كما أوضح أن باكستان تعمل على تحسين مستوى علاقاتها مع روسيا للعمل سوياً على معالجة التحديات الإقليمية.