xxx porn redtube
التصنيفات
ثقافه

التوقيع مرحله من مراحل إبرام المعاهده الدوليه

عزيري القارئ عزيزتي القارئه ما سنتاوله اليوم في الحديث هو مقاله بعنوان ” التوقيع مرحله من مراحل إبرام المعاهده الدوليه “

قد سبق لنا وتحدثنا في مقالاتنا السابقه عن : القانون الدولي العام عامة ثم تدرجنا في الحديث الي النقاش في المعاهده الدوليه اما في المقاله السابقه فقد تطرقنا في الحديث بها عن :

المفاوضات و هي مرحله من مراحل ابرام المعاهده الدوليه اما اليوم فسوف نتحدث عن التوقيع و هو مرحلة اخري لمراحل إبرام المعاهده

التوقيع لن يكسب تلك المعاهده وصفا إلزاميا ولكن يعتبرها موثقه ورسميه و هذا هو الأصل العام

وصف المعاهده

و عند ذلك لا يجوز تعديلها الا عن طريق مفاوضات جديده ولكن يستثني من هذا الأصل العام انه يمكن ان يكسبها اي التوقيع وصف المعاهده ولكن في ثلاث حالات كالأتي :

1_ اذا كانت المعاهده ذاتها قد نصت في مضمونها ان التوقيع يكون له هذا الأثر 2

_ اذا ثبت بطريقة أخري أن الدول المتفاوضه علي أن يكون له أي للتوقيع هذا الأثر

3_ اذا ظهرت في نية الدوله المعنيه ان يكون للتوقيع مثل هذا الأثر في وثيقه التفويض الكامل او ان عبرت الدوله عن مثل ذلك في أثناء المفاوضات

وللتوقيع هذا عده صور كالأتي : فأولا يمكن أن يكون التوقيع غير ملزما و في هذه الحاله لا يترتب عليه اكتساب وصفا إلزاميا لها أي للمعاهده وثانيا فيمكن أن يكون ملزما و هذا يمكن كما ذكرت في الحالات الإستثناىيه السابقه وثالثا فيمكن التوقيع بالأحرف الأولي و هذا في حاله :

1_ اذا كانت وثيقه التفويض لا تعطي سلطه التوقيع نهائيا علي المعاهده

2_ اما اذا كان العكس فهي تعطي سلطه التوقيع النهائي ولكن ….

يفضل المفاوض الرجوع لحكومته حتي يتم مراجعه ما تتضمنه المعاهده نصا وذلك قبل ان يتلزما نهائيا وأخيرا التوقيع ولكن بشرط ان يرجع الي الدوله و هذا يقصد به اقرار واجازه الحكومه التوقيع علي المعاهده

ترقبوا أعزائي القراء المقاله القادمه وبعنوان ” وسائل التعبير عن رضا الدوله بالألتزام بالمعاهدات “

التصنيفات
ثقافه

تعريف القانون الدولي العام و هل الفرد يعد

تعريف القانون الدولي العام و هل الفرد يعد من اشخاص القانون الدولي العام

حديثنا اليوم عن القانون الدولي العام وعن تعريفه و هل ان الفرد يعد من اشخاص القانون الدولي العام ?

فالبداية ان القانون الدولي العام هو

” مجموعه من القواعد القانونيه التي تحكم العلاقات المتبادله بين اشخاص القانون الدولي العام “

غير ذلك فإنه لايوجد إتفاق بين الفقهاء الدوليين حول تعريف هذا القانون و يتميز هذا التعريف بأنه ينطبق علي كل فتره من فترات تطور القانون الدولي العام, فنحن لم نقصد من تلك التعريف حصر الشخصيه القانونيه في ظواهر بعينها وإنما كان هدفنا هو انه ينطبق علي العلاقات التي تتم ما بين ما يعد من اشخاص هذا القانون في لحظه زمنيه معينه

ومن ناحيه أولي إذا افرز لنا تطور المجتمع الدولي شخصا جديدا غير الدوله والمنظمه الدوليه فإنه سيخضع في علاقاته بالأخرين لقواعد القانون الدولي العام ومن ناحيه ثانيه فإن تعريفنا للقانون الدولي العام يأخذ في الإعتبار طبيعه قواعده التي لا تنطبق ولا يمكن ان تنطبق الا علي كل من يتمتع بالشخصيه الدوليه

فالفرد رغم اهتمام القانون الدولي به لدرجة ان البعض من الفقهاء قد نادي بضرورة الإعتراف بالشخصيه القانونيه فهو لا يخاطب مباشرة بقواعد القانون الدولي العام ولا ينطبق عليه مباشرة

والسؤال هنا هل يتمتع الفرد بالشخصية القانونيه وللإجابه عن هذا السؤال لابد من عرض ثلاثة اتجاهات رئيسيه تناولت هذا الموضوع

الإتجاه الأول ان الفرد لا يتمتع مطلقا بالشخصية القانونية الدولية

الإتجاه الثاني ان الفرد هو الوحيد الذي يتمتع بالشخصية القانونية دولية أم داخلية علي اعتبار أنه هو المخاطب الوحيد بقواعد القانون داخليا كان أم دوليا

الإتجاه الثالث ان الفرد يمكن ان يتمتع بقسط معين من الشخصية القانونية عندما يمكنه القانون الدولي من الدفاع عن مصالحه

تناول الموضوع هذا حول تعريف القانون الدولي العام و هل الفرد يعد من اشخاص القانون الدولي العامو هكذا نكون قد انتهينا من هذه المقاله ترقبوا المقاله القادمة وبعنوان

” المعاهده الدولية في العلاقات الدوليه “

واتمنى طرح افكاركم الشخصية وتعليق عن القانون العام في التعليقات