أعلنت الخطوط الجوية القطرية مواعيد إطلاق رحلاتها إلى ثلاث وجهات جديدة في باكستان، وذلك في إطار استراتيجيتها للتوسع المستمر.
اعتبارا من 16 من يوليو 2015 ستبدأ الناقلة الوطنية بتسيير أربع رحلات أسبوعياً إلى مدينة سيالكوت التي ستصبح أول وجهة جديدة في باكستان تطلقها الخطوط الجوية القطرية منذ العام 2004، وتشغّل الناقلة حالياً ثلاث رحلات شحن أسبوعياً إلى هذه المدينة الباكستانية.
بعد ذلك بيومٍ – تحديداً في 17 من يوليو 2015 – ستبدأ الخطوط الجوية القطرية في تسيير ثلاث رحلات أسبوعياً إلى مدينة فيصل أباد.
وابتداء من الأول من أغسطس 2015 ستشغّل الخطوط الجوية القطرية مزيدا من الرحلات إلى باكستان إذ ستسير ثلاث رحلات أسبوعياً إلى مدينة مولتان.
وحالياً تسيِّر الخطوط الجوية القطرية 45 رحلة أسبوعياً إلى 4 مدن باكستانية؛ منها رحلتان يومياً إلى كل من كراتشي ولاهور وإسلام أباد، وثلاث رحلات أسبوعياً إلى بيشاور. وأطلقت الشركة رحلاتها إلى كراتشي في العام 1995، وإلى بيشاور في العام 1998، وإلى لاهور في العام 1999، وإلى إسلام أباد في 2004.
وفي سياق ذلك أوضح سعادة السيد أكبر الباكر – الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية – أهمية الوجهات الباكستانية الجديدة، وقال: “رغم أن عملياتنا مستمرة – بشكلٍ جيد في باكستان منذ سنوات عدة – إلا إننا كنا نتطلع دائماً إلى توسيعها، والآن – بفضل الاتفاقيات الجديدة التي أبرمت بين الهيئات المختصة – سنتمكن قريباً من زيادة رحلاتنا بشكل كبير بين قطر وباكستان”.
وأضاف الباكر: “سيُتَاح لعملائنا المزيد من الخيارات والوجهات عندما نطلق عملياتنا إلى كل من فيصل أباد وسيالكوت ومولتان في باكستان، وهو الأمر الذي سيوفر مزيداً من الراحة للمسافرين الراغبين في التوجه إلى باكستان، سواء للأعمال أو السياحة. وبفضل مطار حمد الدولي – مقرنا الجديد المتطور -وإمكانيات الربط السريع والمريح التي يتيحها للمسافرين، فإن هذه الخطوط الثلاثة ستوفر خيارات أفضل لمسافرينا من باكستان وإليها، ونتطلع إلى الترحيب بهم على متن طائرتنا التي تتميز بالخدمات الرائعة ذات الـ5 نجوم”.
وتعد مدينة فيصل أباد ثالث أكبر مدينة في باكستان، وشهدت مؤخرا تطوراً صناعيا كبيراً وحركة اقتصادية قوية جعلت منها مركزاً كبيراً للنمو الاقتصادي في البلاد.
وستربط رحلات الخطوط الجوية القطرية الجديدة إلى فيصل أباد بين هذه المدينة ووجهات رئيسة في شبكة الشركة في الشرق الأوسط والأمريكتين، وأهمها جدة، ودبي، ومسقط، والبحرين، والكويت، ونيويورك، وواشنطن، وشيكاغو، ومونتريال.
أما مدينة سيالكوت فإنها مركز اقتصادي كبير؛ إذ تضم الكثير من الصناعات.
فهي أكبر منتج في العالم لكرات القدم المصنوعة يدوياً؛ إذ تنتج المصانع المحلية ما بين 40-60 مليون كرة قدم سنوياً، أي نحو 70% من إجمالي إنتاج العالم من هذه الكرات.
وتعد أوروبا والأمريكتان والشرق الأوسط من المناطق المهمة للسفر من سيالكوت وإليها، وتشمل الوجهات الرئيسة لندن وهيثرو ومانشستر وفرانكفورت وإسطنبول وروما والدمام وأبو ظبي ونيويورك.
وتعد مدينة مولتان مركزاً اقتصادياً وصناعياً، وترتبط جيداً بالكثير من المراكز الصناعية في باقي البلاد من خلال شبكات سكك الحديد والرحلات الجوية.
كما تعد مولتان مركزا زراعياً مهماً؛ إذ تنتج مجموعة واسعة من الحبوب وتُرَبَّى فيها أعداد كبيرة من الماشية. وسترتبط مدينة مولتان – من خلال الخطوط الجوية القطرية – بالكثير من الوجهات الرئيسة في الشرق الأوسط وأمريكا الشمالية. وستشغل الخطوط الجوية القطرية على جميع رحلاتها إلى باكستان طائرات إيرباص A320 على درجة رجال الأعمال والدرجة السياحية، بتوزيع 12 مقعداً على درجة رجال الأعمال و132 مقعداً في الدرجة السياحية.
ومع خطط الخطوط الجوية القطرية لإطلاق رحلات إلى وجهات جديدة (أمستردام، وديربان، وفيصل أباد، وسيالكوت، ومولتان) فإنها ستزيد من مجموع وجهاتها العالمية إلى 151 وجهة في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا والأمريكتين.
وتشغل الناقلة الوطنية حالياً أسطولا حديثا مؤلفا من 147 طائرة.