ليلة القدر خير من الف شهر
ليلة ولا كل الليالي … هي اعظم ليلة في تاريخ البشرية ..كيف لا وهي من اقسم الله بها وأنزل فيها القرآن !!وقسمت فيها اقدار البرية وارزاقهم !!
حقا انها خير من الف شهر . …
فضل ليلة القدر خير من الف شهر:
■ قال الله تعالى : “ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب”الحج32
اذا وجب على المسلم تعظيم شعائر الله في قلبه، والفرحة بها ،واستشعار هيبتها ،ومحاولة الظفر بها لنيل الاجر الكبير والثواب العظيم من الله .ومن عظيم مكانتها عند الله فقد سميت سورة في القران الكريم باسمها.
■ في ليلة القرآن نزل القرآن الكريم كاملا الى السماء الدنيا عن طريق جبريل عليه السلام (الروح القدس).
■ وهي الليلة الوحيده التي تتنزل فيها الملائكة الى السماء الدنيا ومن بينهم جبريل عليه السلام حيث انه لا ينزل الا بالوحي على الرسل الكرام _عليهم افضل الصلاة واتم التسليم _وبعد وفاة النبي محمد _صلى الله عليه وسلم _لم يعد لينزل جبريل الا في ليلة القدر .
■ قال تعالى :” إنا انزلنه في ليلة مباركة إنا كنا منزلين3 فيها يفرق كل امر حكيم4 امرا من عندنا انا كنا مرسلين5 “الدخان
■ اذا ففي ليلة القدر تقسم اقدار الناس وارزاقهم ؛فالتمسوا الخير العظيم من الله في هذه الليلة .
■ تحمل ليلة القدر الطاقة السنوية التي يحتاجها الإنسان في كل عام ؛حيث وانواع الطاقة 3 انواع :
طاقة يومية :
يحصل عليها الانسان بالصلوات الخمس يوميا.
طاقة سنوية :
يحصل عليها الناس عن طريق ليلة القدر .
طاقة لايحتاجها الانسان الا مرة في العمر:
وتكون عن طريق الحج .
ما يستحب عمله في ليلة القدر:
يجدر بالمسلم الحرص على تحرّي ليلة القدر، والقيام بما سُنّ فيها من أعمالٍ ابتغاء وجه الله تعالى؛ حتى ينال الأجر العالقدرظيم، ومن الأمور التي يُستحبّ فعلها ليلة القدر
الاعتكاف:
فقد ورد أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، وفي العام الذي تُوفّي فيه كان قد اعتكف العشر الوسطى والعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ويُقصد باعتكاف النبي -صلّى الله عليه وسلّم- تفرّغه للعبادة، وتخلّيه عن كثيرٍ من المُباحات؛ حتى يتمّ أُنسه بالله تعالى، ويُحقّق لذّة مناجاته، وكان يخلو بنفسه، فلا يختلط بالناس والأصحاب عند اعتكافه.
القيام:
ويُقصد بذلك إحياء ليلة القدر بالصلاة فيها، والتهجّد، وحريّ بالمسلم أن يقوم بذلك مُصدّقاً لما أعدّ الله -تعالى- لقائمها من الأجر والثواب، واحتساباً لذلك، لا طلباً للرياء ولا السُّمعة.
الدعاء:
حيث إنّ أفضل الدعاء ما أوصى به النبي صلّى الله عليه وسلّم، عندما سألته عائشة -رضي الله عنها- عن أفضل الدعاء، فقال: (اللهمَّ إنك عفوٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عني)، واسم الله العفوّ يعني أنّه الماحي للذنوب، والمُتجاوز عن السيئات، ويُستدلّ على أنّ الله -تعالى- لم يُسمّ نفسه به إلّا لأنّه يُحبّ أن يعفو عن عباده، ويُقابل عفوهم عن بعضهم البعض بعفوه عنهم.
إيقاظ الأهل للصلاة:
فقد صحّ عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه كان يجتهد في أداء العبادات، ويسهر للطاعة، ويُوقظ أهله للصلاة، وقد رغّب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أن يُوقظ أحد الزوجين الآخر للصلاة والتهجّد، حتى وإن لزم الأمر نضح الماء على الوجه.
أداء الصلوات المفروضة في المساجد:
وإنّ أقلّ ما في ذلك أداء صلاة المغرب، وصلاة العشاء، وصلاة الفجر في المساجد جماعةً.
وقت ليلة القدر:
والان وبعد ان عرفنا فضل ليلة القدر ومايستحب فيها من اعمال ؛لاشك وانك تتسائل متى هي هذه الليلة المباركة !
روي الكثير من الاحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم انها في احدى ليالي العشر الاخيرة الفردية من رمضان ؛21_23_25_27_29.
ويعتقد الكثيرون انها في ليلة السابع والعشرين من رمضان 27 لما للرقم 7 من اهمية في الدين الإسلامي .
علامات ليلة القدر
- تطلع شمس صباح اليوم الذي يليها بيضاء باردة من دون شعاع.
- يُمكن أن يتساقط المطر في الليل أو بالنهار في تلك الليلة.
- في الليل، ستكون السماء ضبابية قليلاً.
- ستكون السماء منيرة قليلاً بدون إنعكاسات أو شعاع.
- ستنزل الملائكة مع سيدنا جبريل على الأرض لعدة أسباب.
وفي الاخير نذكرك اخي القاريء ان لا تفوت خير هذه الليالي العظيمة ،واحياء كل ليلة من العشر الاواخر لنيل الاجر العظيم من الله .فان صاظفت ليلة القدر احدى هذه الليالي فإنك من المحظوظين؛وان لم تكن فالله لا يضيع أجر من احسن عملا.