xxx porn redtube
التصنيفات
ثقافه حوارت منوعات

تعريف التقوى 

تعريف التقوى نتحدث عن تعريف التقوى من كتاب باب الصالحين ، نتاول ايات قرانية واحديث نبوية ، ونتمنى الاستفادة للجميع

القران يتحدث عن تعريف التقوى

قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته} [آل عمران: 102].

وقال تعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم} [التغابن: 16]. وهذه الآية مبينة للمراد من الأولى.

التقوى: امتثال أوامر الله تعالى، واجتناب نواهيه حسب الطاقة، وأصلها في اللغة: اتخاذ وقاية تقيك مما تخافه وتحذره.

وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم} [الأحزاب: 70، 71]، والآيات في الأمر بالتقوى كثيرة معلومة.

قال ابن كثير: يقول تعالى آمرا عباده المؤمنين بتقواه، وأن يعبدوه عبادة من كأنه يراه، وأن يقولوا قولا سديدا، أي: مستقيما لا اعوجاج فيه ولا انحراف، ووعدهم أنهم إذا فعلوا ذلك أثابهم عليه بأن يصلح لهم أعمالهم، أي: يوفقهم للأعمال الصالحة، وأن يغفر لهم الذنوب الماضية، وما قد يقع منهم في المستقبل، يلهمهم التوبة منها.

ثم قال: {ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما} [الأحزاب: 71]، وذلك أنه يجار من نار الجحيم، ويصير إلى النعيم المقيم.

وقال تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب} [الطلاق: 2، 3].

قال ابن كثير: أي: ومن يتق الله فيما أمره به وترك ما نهاه عنه يجعل له من أمره مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسب، أي: من جهة لا تخطر بباله.

وفي (المسند) عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب)).

وقال تعالى: {إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم} [الأنفال: 29] والآيات في الباب كثيرة معلومة.

قال ابن إسحاق: فرقانا: أي: فصلا بين الحق والباطل.

قال ابن كثير: فإن من اتقى الله بفعل أوامره وترك زواجره، وفق لمعرفة الحق من الباطل، فكان ذلك سبب نصره ونجاته، ومخرجه من أمور الدنيا، وسعادته يوم القيامة، وتكفير ذنوبه، وهو محوها وغفرها وسترها عن الناس، وسببا لنيل ثواب الله الجزيل.

وأما الأحاديث عن التقوى :

69- فالأول: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، من أكرم الناس؟ قال: ((أتقاهم)). فقالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: ((فيوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله)) قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: ((فعن معادن العرب تسألوني؟ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا)). متفق عليه.

و ((فقهوا)) بضم القاف على المشهور وحكي كسرها: أي علموا أحكام الشرع.

أي: أن أصحاب المروءات ومكارم الأخلاق في الجاهلية هم أصحابها في الإسلام إذا علموا أحكام الشرع.

70- الثاني: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)). رواه مسلم.

في هذا الحديث: التحذير من الاغترار بالدنيا، والميل إلى النساء، فإنهما فتنة لكل مفتون.

71- الثالث: عن ابن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى)). رواه مسلم.

الهدى: الرشاد.

والتقى: امتثال الأوامر واجتناب النواهي.

والعفاف: التنزه عما لا يباح، وما لا يليق بالمروءة.

والغنى: غنى النفس، والاغتناء عما في أيدي الناس.

وفيه: شرف هذه الخصال والالتجاء إلى الله في سائر الأحوال.

72- الرابع: عن أبي طريف عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من حلف على يمين ثم رأى أتقى لله منها فليأت التقوى)). رواه مسلم.

يعني أن من حلف على فعل شيء أو تركه، فرأى غيره خيرا من التمادي على اليمين واتقى الله، فعله وكفر عن يمينه.

73- الخامس: عن أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع، فقال: ((اتقوا الله وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم تدخلوا جنة ربكم)). رواه الترمذي، في آخر كتاب الصلاة، وقال: (حديث حسن صحيح).

بدأ بالتقوى لأنها الأساس؛ لتناولها فعل سائر المأمورات، وترك سائر المناهي، وعطف عليها ما بعدها وهو من عطف العام على الخاص، والله أعلم.

التصنيفات
أخبار محلية ثقافه حوارت

هل تعرف ما هي مكانة المرأة 

نتحدث عن مكانة المرأة في المجتمعات وعلى مر العصور قبل أن أذكر مكانة المرأة في الدين الحنيف .

لقد اعتبر البعض أن المرأة مخلوقة لمتعة الرجل وخدمته وتأمين حاجاته ، ولم تنل المرأة حقها إلا في ظل حاكمية الله سبحانه وما عدا ذلك فهي مخلوقة محتقرة ضعيفة مهضوم حقها في جميع المجتمعات وعلى مر العصور وتتالي الأزمان حتى وقتنا الحاضر
مكانة المرأة ، ودورها

 

مكانة المرأة عند اليونان :

كانت تباع وتشترى كأي شئ وأي متاع ، فلم تتعلم ولم تتثقف ولم تسهم في أي مجال من مجالات الحياة العامة

ومكانة المرأة عند الرومان :

كانت المرأة ناقصة الأهلية للحياة الإنسانية الكريمة ، فكانت تباع وتشترى كما يشاء رب الأسرة بل كانت تحبس في أعماق البيوت ، حتى وصل الأمر إلى أن يحبس اسمها كما يحبس جسمها !!

مكانة المراة عند الهند

 

: كانت أسوأ حالا من المرأة في الأمم الأخرى ، لقد نص تشريع (مانو) في الهند على أن المرأة طوال حياتها ينبغي أن تكون تحت إشراف الرجل فأبوها أولا ، وزوجها ثانيا ، وابنها ثالثا ، فالمرأة في الهند مصدر العار والشقاء ، لأنها سبب الوجود الدنيوي في نظرهم

مكانة المراة في بلاد ما وراء النهرين  : كانت المرأة في أسوأ حال فقد كان من حق الرجل أن يفعل بالمرأة ما يشاء ولا سيما الزوج وكان الحكم الأخلاقي على الرجل يختلف عن المرأة ، فزنى الزوج يعد نزوة يمكن الصفح عنها أما زنى الزوجة فإن عقابه الإعدام ، وكان للأب أن يتبرأ من أبنائه متى شاء


مكانة المرأة عند  اليهود ، اعتبرت المرأة لعنة : لأنها في اعتقادهم سبب غواية آدم عليه السلام وهبوطه إلى الأرض ، وكانت تباع أحيانا من قبل الأب وللأب الحق المطلق في أن يزوجها بمن يشاء



مكانة المراة عند النصارى : كانت أسوأ حالا وأقل حظا فهي الشر المحض الذي لا بد منه ، وهي سبب كل بلية وكل شر وهي الشيطان بعينه وهي مخلوقة من أجل الرجل

مكانة المرأة عند  الفرس : كانت النظرة إلى المرأة على أنها لا فائدة منها ؛ لأنها تنشأ لغير أهلها أي لزوجها ، والذكور في نظرهم ذوو فائدة اقتصادية كبيرة للاسرة أما الفتاة فهي تربى لغير بيت أهلها والمستفيد منها غير أهلها لذا كان من أقوال الفرس أن البنات لسن من النعم التي أنعم بها على بني الإنسان


مكانة المرأة عند  العرب في الجاهلية : فقد جمعت المرأة عندهم كل صور الشر والبؤس والعار ولذا بلغ بهم الأمر إلى أن دفنوا بناتهم الأطفال في التراب وهن أحياء ! وذلك مخافة العار والسبي والفقر وهي لا شأن لها ولا حق لها ولا حرية ولا رأي وكانت تورث ولا ترث وليس لها أن تتعلم بل هي مخلوقة أقل من الرجل بكثير وكان للزوج أن يطلقها ويردها متى يشاء وكيفما شاء وله أن يعضلها عن الزواج طيلة عمرها ؛ إلى غير ذلك من العادات التي كانت تكبل المرأة وتقيدها فتجعلها أشبه بالجمادات والآلات أو الدمى !

!
 مكانة المرأة في الإسلام 

 

 لها دور مهم وواضح، فقد كرّمها الإسلام ورفع من شأنها كثيراً، وهو الدين الوحيد الذي أعطى المرأة حقوقها وكتب لها حق الميراث والنفقة والرفق وحقوق أخرى كثيرة، ولقد عانت المرأة في التاريخ البشري والواقع المعاصر وقائعا مؤلمة من ظلم وبخس واعتداء وانتهاك لكرامتها، وبالمقابل توجد صور مشرقة ووقائع كريمة من إجلال وتكريم وتقديس