مقالات

أيها الحمارُ البليد، لماذا لستَ تفهم؟

أيها الحمارُ البليد، لماذا لستَ تفهم؟
أيها الحمارُ البليد، لماذا لستَ تفهم؟ هل كنت تنتظر أن يلقي البحر بمقدراتنا وثراوتنا ، أمام بابك حتى تعرف أنك ألمقصود  ! أم تنتظر ألشمس لتشرق على مشارفك فقط ويبقى عندنا الكسوف ، أماآن لك أن تعي ما تقول ، وأن تفهم ما يقصدون ، هي القذاره ترمى أمام منزلك  ولا تلقي لها بالاً، ستصل القمامة إلى  حوش منزلك عمًّــا قريب، ستعرف أنك كنت حمار وما زلت تعنت وتستحمر .. هل سألت نفسك ماذا قدموا لك ؟ وللحمير من أمثالك في السابق ، ما ذا صنعوا للشعوب الاخرى ، تغريكم صورهم وكلامهم ، وتأمنوهم ، وتمشون ورائهم وهم يحفرون لكم خنادق، تسمون انفسكم بساسيين ولستم سوى  حمير حمقى ، لا يحدث القتل والكوارث سوى  في أرضكم وبشعوبكم . هل فكرتم يوم بمنهجيتم  اللتي تدعونها. ماذا صنعت لنفسك ولعروبتك. لو وضعت ڵـڱ جميع الاسئلة لما قدرت على الاجابة. لانك مازلت بليد متلثم ببلادتك . سحقاً لكم ولعروبتكم المزعومة . شعبكم تشكو وانتم تتوهمون بالنصر مازلتم حمقا سذج . ومازل الشر والقتل حليفكم ومستوطن دياركم العامرة .. مازلت الحمار البليد الى وقت آخر ... وكتابات أخرى لن تفهمها ابدا..   بقلم./عبدالله عياش