في مساء مليء بالتوهان أبلع ريقي دماً ،،، امشي كطائر كسر برمح مسموم.
#مقتطفات
مساء الخير للمجانين الذين يسمعون صوت البنادق فيظنونها ألعاب نارية ترافق موكب العاشقين…
#مقتطفات
مقتطفات مسائية ورسائل وكلمات راقية
عجلةٌ الأيااااااام تدور
#فلا تستعجلوا
_______________
فمن أساء إليّ يوماً سيأتي يوما كي أعلمه درساًً رصيناً لن ينساهُ ولكن ليس بالطريقةِ مثلها وإنما بطريقةِ المثقف للجاهلِ الأحمق…
#كلُ_شيءٍ_مدون_لديّ
تائه بين مدارات الليل…
يخيل إليّ الظلام وكأنه شبح يطاردني…
أسكب فنجان قهوتي فيتحول إلى دم أحمر…
أرتشف منه رشفة لشدة الظمأ الذي أشعر به…
لكني أجد شفتي ملتصقتين ببعض…
تائة يا الله وسط الظلام أنشد بقايا النور…
هنا وحدي أهشم وحدتي وبقايا الصمت…
أنادي الحلم الآتي…
أمزق الذِكريات الزائفة…
أفتش في بقايا أحرف تسربت من قلمي…
هنا اتأمل أصابعي العشر…
أجدد لهفتي للحلم…
أرسم خططا ثم أشخبط بالقلم…
أنا خائف من شروق الشمس…
الكشف عن هوية المستقبل صعب جدا…
أخاف من انعكاس صورتي في المرآة…
أخاف المجهول ، وأفكر كيف استطعت العبور فيما مضى…
هل ما زلت موجودا حقا أم أنني بقايا حلم محطم…
يتحدثون عن المشاعر والحب…
عرفت الأولى ، وجهلت الثانية…
كيف أحب؟…
بل…
كيف أقول لها أحببتك ، فقد أحترت بهذه الكلمة القابعة بشفتي كلما وجدتها تحاصرني بالشعور والضحكات.
#فوكسة_حب.
فــﻲ الليل
ويخرُ قلبي للحبيبِ محبا…
وتخر أقلامي وكلُ لغاتي
وتئن أوجاعي وأوجاع حبيبتي…
وتراني أعصر جرح آهااااتي
ليكن لديك الجرأة في الحديث معي ، فأنا بحاجة لتمزيق البرد في الثلث الأخير من الوحدة والتسول على قارعة القلوب.
حينما نامت طفلتي باكرا ظلت حروفي عارية يلتهمها برد الشتاء.
الفروق المخفية…
الشاعرة أو الكاتبة تنام باكرا فتكتب مع شروق الشمس ما حلمت به ، وهوت جوارحها أن يكون الحلم حقيقة ، تسكب مشاعرها والحب في فنجان لا يخالطه كذب أو زيف ثم تقدمه لحبيبها…
أما الشاعر والكاتب فيعشق السهر حتى الفجر يقرأ ويحشد الفتيات أمام خياله ، ومع شروق الشمس يسكب من ثغر الوهم حرفا ليسقيه حبيبته الواقفة تحت وطأة الحب الكاذب ، والكلمات المجردة من شعور الحقيقة…
إن أردتي اللحاق بي ، فهذه خيوط الليل تهديك نحو داري ومقامي.
تدهشني ابتسامتها…
لكنها لم تستطع خداعي…
فأنا أقوى من السقوط أمام ثغرها والضحكات…
وحدي يحاصرني الشوق وبعض من حنين اليوم.
التائهات يمشطن شعرهن عند النافذة…
يضعن مساحيقا تشبه سذاجتهن…
يتغنجن بحروف العاطفة…
يسكبن أنوثتهن عند شرفات الحنين…
يقظمن أظافرهن تحت ضوء القمر…
يلوكن العلكة بشفاهٍ منتفخة…
يحاولن نفخ خدودهن وجعلها وردية…
يبحثن عن أي تفاهة يملؤ وحدتهن والفراغ…
وأي شخص يطرق بابهن ، يرددن عليه السلام مباشرة ، ويسمعنه تراتيل الحب…
في الحياة ما هو أهم من الحب…
فلا تتوحلوا في الحب الكاذب معشر المراهقين…
كونوا أنقياء كما خُلقتم أول مرة…
أخشى على ابتسامتها من التمزق على قارعة الخديعة ، على براءتها والطفولة مِن مَن يجرحون كل جمال بريء بكلماتهم واليد.
لو كان الحزن يظهر على الميزان الذي يقبع أمام طفل تلتحفه الرياح الآن أمام المقاهي والمحال التجارية لعرفنا مدى قبحنا نحن معشر اللإنسانيين.
صادفتها ذات صباح وهي ممتلئة بنفحات الذكورة ، وفي الثلث الأخير من الليل والحنين تماهت بين أنوثتها والكلمات.
#ذات_فتاة.
سيدتي إن أحببتيني لأنني إنسان فسأجعلك تعيشي في ظلال إنسانيتي…
وإن أحببتيني ككاتب فسأجعل الحرف فراش نومك وخبز إفطارك ، وعطرا وفنجان قهوة ترتشفينه…
أما إن أحببتيني كأي شخص فستعيشين تعاسة الليل وفقر النهار…
#وأقم_الصلاة.
تائه بين مدارات الليل…
يخيل إليّ الظلام وكأنه شبح يطاردني…
أسكب فنجان قهوتي فيتحول إلى دم أحمر…
أرتشف منه رشفة لشدة الظمأ الذي أشعر به…
لكني أجد شفتي ملتصقتين ببعض…
يجترح المساء صمتي… يرميني في وادٍ من الشوق…
تنام حبيبتي…
فيلتهمني الهمّ بأنامل الشرهه…
ويفرك الأرقُ فروةَ رأسي بمجدافٍ من حديد…
أين ذهبتي؟…
لما تركتني أكابد الوحدة والأشواق…
أنا معذب بباب حبك…
هلا تقدمتي نحوي خطوة واحدة…عليّ أن أعود للحياة مجدداً…
حينما أعلنت تمام حبها خَرَتْ راكعةً تضحك ، فاتضحت لي الحقيقة وأنها تمارس دور فتاة تعشق الجميع وقت فراغها….
البرد يقاسمني ليلتي ، وأنثاي تقاسم النعاس الليلة بين أحضان فرش ولحاف جميل… فأي حب هذا قد قيل أني ظفرت به.
الليل يزحف شيئا فشيئا ، وكأنه يريد أن يغادر المهمومين خلسةً ، ويأتي لهم بالصباح المليء ضجرا ورتابة كالأمس.
#صباحكم_جميل.
بقلم/ منير الحاج