قالت الأمم المتحدة أن أكثر من 14 مليون يمني مهددون بالمجاعة نصف هذا العدد هم من الأطفال بحسب صندوق الامم المتحدة يونسيف.
والوضع الميداني لا يزال كارثيا في اليمن رغم الآمال في إطلاق محادثات السلام في السويد.
وتهدد المجاعة ملايين الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية ووضع صحي مترد بحسب الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر من نزوح جماعي في اليمن
ومن جانبها قالت منظمة ” أنقذوا الأطفال ” إن 85 ألف طفل ربما يكونوا ماتوا بسبب الجوع أو المرض، خلال الفترة الممتدة بين ابريل2015 -أكتوبر 2018.
وقالت منظمة يونسيف أن حوالي 4.5 مليون طفل يمني قد يحرمون من مزاولة دراستهم لأن مدرسي المدارس لم يتقاضوا رواتب من سنتين.
بالإضافة إلى تدمير أو تضرر 2500 مدرسة بسبب النزاع.
ويعتمد أكثر من ثلاثة أرباع الشعب اليمني على المساعدات الغذائية من أجل البقاء على قيد الحياة.
ويواجه اليمنيون أيضا انهيارا اقتصاديا، أدى إلى ترك الموظفين الحكوميين والمدرسين دون أجور طيلة أشهر.
موانئ اليمن البحرية الدولية والمحلية
ودعت المفوضة الساميةلحقوق الإنسان، ميشيل باتشيليت،السبت الماضي أطراف النزاع بالسماح بمرور الغذاء وغيره من المساعدات الإنسانية بشكل حر ودون عوائق.
واضافت أنه يجب ألا تتخذ اي إجراءات من شأنها حرمان المدنيين من حقوقهم في الغذاء والصحة“.
واضافت ” إنني أدعو كل أولئك الذين لهم دور أو تأثير في النزاع إلى تسهيل وصول الإغاثة الإنسانية التي يحتاجها الشعب اليمني بشدة “.
مصدر الخبر