المعاهده الدوليه و يمكن تعريفها
بأنها كل إتفاق دولي و هذا الإتفاق يكون مكتوبا و يتم إبرامه بين شخصين او اكثر ولكن هذه الاشخاص تكون من اشخاص القانون الدولي العام و يترتب علي ذلك أي إبرامها عدة اثار قانونيه طبقا للقانون الدولي العام و يلاحظ أن المعاهده الدوليه علي درجه عالية من الأهميه وذلك لانها اكثر تحديدا وانضباطا
اما بالنسبه لعناصر المعاهده الدولية
فتتكون من ثلاثة عناصر جوهرية ألا و هي :
1_ ضروره ان تكون تلك المعاهده من دول و منظمات دولية ( اشخاص القانون الدولي العام )
2_ وان يكون هذا الإتفاق مكتوبا
3_ يترتب عليه اثار قانونيه تلك الأثار طبقا للقانون الدولي العام
اما بالنسبه الي وظيفه المعاهده الدوليه في العلاقات الدوليه فإنها كالأتي
تنقسم وظائف تلك المعاهدات الي وظيفتين رئيسيتين و هما وظيفه تشريعيه وأخري عقديه
فبالنسبه للأولي أي الوظيفه التشريعيه فإن هدفها هو سن قواعد قانونيه جديده و يطلق عليها فقهنا الدولي ” المعاهدات الشارعه ”
اما بالنسبه للثانيه أي الوظيفه العقديه فهدفها هو أن تنشئ إلتزامات علي عاتق أطرافها وذلك طبقا لقواعد القانون الدولي العام و يطلق عليها فقهنا الدولي ” المعاهدات العقديه “
ترقبوا المقاله القادمه وبعنوان