أرشيف الوسم: العنف السياسي

العنف تعريفه أنواعه وأشكاله


أولاً: تعريف العنف

هو سلوك أو فعل يتصف بالعدوانية يصدر من شخص اتجاه شخص آخر بهدف الإستغلال والاخضاع والذي يحدث أضرار مادية ومعنوية أو نفسية ….بدرجات متفاوتة في إطار علاقة قوى غير متكافئة.

ملاحظة:

●السلوك العنيف قد يصدر عن فرد أو جماعة أو طبقة اجتماعية أو دولة تجاه أطراف اخرى

●استخدام العنف هو تعبير عن عدم الرضا

 

ثانياً: أنواع العنف

ينقسم العنف إلى ثلاثة أنواع

1- العنف المادي

هي تلك الأعمال والتصرفات التي ينتج عنها اضرار بصورة مباشرة أو غير مباشرة

مالذي يترتب على العنف المادي؟

يترتب عليه إصابات وأضرار تلحق الأشخاص أو الممتلكات أو كلاهما

2- العنف المعنوي”الحسي”

هو نوع من أنواع العنف أدواته غير ملموسة وآثار محسوسة ويؤثر على طبيعة العلاقات بين الأشخاص على المدى المتوسط أو الطويل

ملاحظة:

يندرج ضمن العنف المعنوي التكفير واللعن والسب والقذف وكذلك الأمر بالنسبة للإرهاب فيما يخص الجانب المعنوي منه

امثلة على العنف المعنوي

– التجاهل او التهميش أو السخرية والتهديد أو التخويف

– استخدام الفاظ غير لائقة أو عبارات نابيه

– التمييز السلبي أو العنصري حسب لون البشرة أو الطبقة أو العرق في المجتمع الذي يعيشون فيه

– الاشارات والتلميحات المسيئة من شأنها إيذاء مشاعر الاخرين أو اهانة رموزهم ومقدساتهم

3- العنف الثقافي

ينتج عن وجود ثقافة العنف في أوساط المجتمع ومن ناحية تعريفه إصطلاحا هو مصطلح يعبر عن فرض رؤية جماعة أو حزب أو حتى دولة على مجتمع متنوع

 

ثالثاً: أشكال العنف

1-العنف الأسري

هو فعل أو سلوك يصدر من أحد أو كلا الشريكين في العلاقة الزوجية ويتخذ هذا النوع من العنف عدة أشكال منها الاعتداء الجسدي والتهديد النفسي والاعتداء السلبي الخفي كالاهمال أو الحرمان الاقتصادي

2- العنف المدرسي

وهو أظهار أو القيام بالعدوانية والنية بالإيذاء في المدرسة وقد ينشأ العنف المدرسي من المعلم نحو طلابه أو العكس أو قد ينشأ بين الطلاب أنفسهم

3- العنف الاجتماعي

ظاهرة سلوكية إيذائية تقوم على إنكارالآخر وتلعب العوامل النفسية دوراً كبيراً فيها، ويتم إستعمال العنف اللفظي أو الجسدي  وغير ذلك من أجل تحقيق مصالح شخصية غير مشروعة.

4- العنف السياسي

هو شكل من أشكال العنف لكن يصبح سياسياً عندما تكون أهدافه أو دوافعه سياسية ويعرف بأنه التهديد أو استخدام القوة المادية لتحقيق أهداف سياسية.

5- العنف الديني

هو شكل من أشكال العنف ويكون عنف ديني حينما يكون الدين هو موضع للسلوك العنيف

 

 

 

الأزهر يجيز أول كتاب يطرح “أدلة شرعية” لعزل مرسي ويحرم العنف السياسي

أجاز “الأزهر” أول كتاب لباحث مصري يطرح ما يقول إنها “أدلة شرعية” تؤيد عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، ويحرم كافة أشكال العنف الناتج عن الخلاف في العمل السياسي.

وحصلت وكالة “الأناضول” على صورة من قرار إجازة مجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر، للكتاب، والموافقة على طباعته وطرحه في الأسواق.

الكتاب حمل اسم “إعلام الشباب”، لمؤلفه محمد محمود حبيب، مدرب التنمية البشرية، والباحث الشرعي في علوم السنة وتحقيق مخطوطات التراث.

وتضمن في مقدمته حديثا للكاتب قال عن مؤلفه إنه “أول كتاب مصرح من الأزهر يتناول كيفية تجفيف منابع الإرهاب والتطرف من خلال الرد على جميع شبهات مؤيدي وفاعلي العنف مع ذكر الأدلة الشرعية التي أيدت عزل نظام الحكم الإخواني”، في إشارة إلى الفترة التي تولى فيها الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين الحكم من 30 يونيو/حزيران 2012 حتى 3 يوليو/تموز 2013.
وفي مقدمة الكتاب، قال الباحث إن “الحاكم قد يكون صاحب دين وأمانة، لكنه ضعيف يتبين ضعفه من عدم قدرته على ضبط الأمور ومن تأخر أحوال بلاد المسلمين في أثناء حكمه تأخرا بينا واضحا، فإذا تبين عدم قدرته في السيطرة على الدولة وانتشر بها الخلل، وخيف بسبب ذلك انفراط عقد الدولة، فإنه ينبغي مع هذه الحالة أن يتم عزله عن الحكم”.

وفند الكاتب، ما قال إنه استخدام بعض الجماعات منذ عزل مرسي للدفاع عن “الشرعية” للآية القرآنية “وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ” لتبرير “مشروعية جرائم”، معتبرا ذلك “منهج تطوعي سلكه البغاة والمشاغبون في التاريخ”.
وقال مؤلف الكتاب: “جعلوا الآيات النازلة للكفار آيات نزلت في الصحابة والصالحين لسوء تأويل وفهم لمراد الله تعالى ولبعدهم التام عن معرفة أحكام الشرع″.

وأضاف أن “تلك الآية ومثيلتها لا يمكن الاستناد إليها لادعاء مشروعية ترويع الآمنين، بل أنها بدلالتها تدل عن تحريم الاعتداء على حق الحاكم في القيام بواجب الدفاع عن عموم الأمة”.

ووفقا لقانون الرقابة على المصنفات والمطبوعات المصري، فإنه لا يسمح بتداول كتاب حول الأمور الشرعية أو القضايا الدينية إلا بعرض المؤلف كتابه على مجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر، وإقراره من قبل هذه الجهة.
وفي 3 يوليو / تموز من العام 2013، أطاح قادة الجيش، بمشاركة قوى دينية وسياسية، بالرئيس الأسبق محمد مرسي، في خطوة يعتبرها أنصاره “انقلابا عسكريا” ويراها المناهضون له “ثورة شعبية”.

ومنذ ذلك التاريخ، ينظّم التحالف الداعم لمرسي، فعاليات منددة بعزله، ومطالبة بعودة ما أسموه بـ”الشرعية”، المتمثلة في عودة الرئيس المنتخب، في إشارة لمرسي، إلى الحكم، وهي المظاهرات التي شهدت في أحيان كثيرة تفريق من قوات الأمن أوقعت قتلى ومصابين.

والكاتب محمد محمود حبيب من مواليد 1974، وتخرج في كلية دار العلوم، بجامعة القاهرة، وله عدة أبحاث شرعية في علوم السنة وتحقيق مخطوطات التراث.

ومن أهم مؤلفاته: “الزاد والمتاع في بيان الضوابط الشرعية للفنون والإبداع″ عام 2013، و”كشف الغمة في بيان مخالفات السلفيين المعاصرين للكتاب والسنة وجمهور علماء الأمة” عام 2011، بالإضافة إلى مؤلفات أخرى بعضها يتناول موضع التنمية البشرية في الإسلام.