الشهر: مايو 2015

حذّرت الصين جنودها من استخدام الساعات الذكية أو النظارات الذكية أو أي معدات وأجهزة أخرى قابلة للارتداء متصلة بالإنترنت بدعوى أنّها تهدد أمن البلاد، وذلك بعد القبض على مجنّد في الجيش أثناء محاولته التقاط صور في مناطق عسكرية.

ووفقاً للصحيفة الناطقة باسم الجيش الشعبي الصيني فإنّ استخدام الساعات الذكية أو أي أجهزة أخرى قادرة على تحديد المواقع وأداء الوظائف الهاتفية يُعتبر انتهاكاً للوائح السريّة في الجيش.

أكّدت الصحيفة أيضاً أنّ استخدام الجنود والضباط للهواتف الذكية والأجهزة الذكية القابلة للارتداء بما فيها الساعات والنظارات ذات التقنيات العالية قد يساهم في تحديد مواقع الجيش، وهو ما سيعرّض أمن العمليات العسكرية للخطر.

جاءت هذه التحذيرات بعد أن قام مجنّد مستخدماً ساعته الذكية بالتقاط صورة لمجموعة من الجنود في ثكنة نانجينغ في شرق البلاد.

الجدير بالذكر أنّ الحكومة الصينية أقرّت مؤخراً قانوناً لمكافحة الإرهاب يطالب الشركات التقنية الأمريكية بتسليم مفاتيح التشفير الخاصة بها إن رغبت بافتتاح أعمال تجارية في الصين.

استقبل الرئيس الصينى شى جين بينغ، يوم الأحد، وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، الذى يزور بكين حاليا.وأعرب الرئيس الصينى عن تطلعه لزيارة الولايات المتحدة فى سبتمبر القادم لاستكمال المحادثات التى كان أجراها مع نظيره الأمريكى باراك أوباما فى الصين العام الماضى والتى تميزت بالصراحة والعمق، قائلا إنه يأمل أن يؤدى التفاهم والتوافق بينه وبين أوباما إلى الدفع قدما ببناء النمط الجديد للعلاقات بين بلديهما باعتبارهما من القوى الكبرى فى العالم، وأن تسفر زيارته المرتقبة إلى توسيع التعاون فيما يخص العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك لأجل فائدة الشعبين الصينى والأمريكى والعالم بأجمعه.

ووفقا لما ذكرته مصادر رسمية، وصف شى العلاقات الصينية الأمريكية بأنها مستقرة إلى حد كبير، منوها بالتقدم الملحوظ فى التعاون التجارى والاستثمارى والسياحى وفى قطاع الطاقة والمجالات العسكرية والتبادلات على المستوى الشعبى.. ومشيدا أيضا بالاتصالات الوثيقة بشأن أية قضايا إقليمية أو دولية مهمة.

وشدد على أهمية أن يتعامل الجانبان بطريقة مناسبة إزاء أية خلافات حتى لا يكون هناك أى تأثير سلبى على علاقتهما.وأعرب شى عن رغبته فى أن يعمل الطرفان معا لتعميق الثقة المتبادلة وإزالة المخاوف والشكوك عن طريق الحوار والتعاون المشترك.

ومن جانبه، نوه كيرى بالطريقة الناضجة التى تتعامل بها الصين والولايات المتحدة مع خلافاتهما وبالدور المهم الذى يقومان به فى تناول القضايا الإقليمية والدولية وفى مواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخى والقضية النووية الإيرانية ومرض الايبولا.

وأعرب عن تطلع الرئيس أوباما للقاء نظيره الصينى لتبادل الآراء، متوقعا أن تكون رحلة شى إلى الولايات المتحدة ذات أهمية قصوى للعلاقات الثنائية.

أعلن رئيسا وزراء منغوليا والهند يوم الأحد أن الهند فتحت خطا ائتمانيا لتعزيز القدرات الاقتصادية والبنية التحتية في منغوليا. وتريد منغوليا استثمارات في البنية التحتية كي يتسنى نقل إنتاجها من المعادن فضلا عن توليد الكهرباء.

وتعاني حكومة منغوليا من نقص في السيولة منذ أن أصاب الضعف سوق الفحم في الصين وتباطأ النمو فيها.

وأبدى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمله في أن تعزز زيارته العلاقات الاقتصادية بما يقود للتعاون مع قطاع المعادن في منغوليا.

وليس للهند أي استثمارات في المناجم المنغولية لكن الشركات الهندية أبدت اهتماما بصناعة الفحم هناك.

وقال مودي إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين متواضعة لكن ذلك سيتغير في ظل النمو الهندي. وقال سيعزز اقتصاد الهند قوة منطقتنا وعل مستوى العالم وسيفيد ذلك منغوليا. وبدأ مودي جولة في ثلاث دول آسيوية يوم الخميس الماضي تركز على العلاقات الاقتصادية.

وزار مودي شنغهاي وبكين في الصين قبل أن يتوجه إلى منغوليا ومن المقرر أن يزور كوريا الجنوبية لاحقا.

وقال رئيس وزراء منغوليا تشيمد شايخانبيليج إن الهند ستفتح خطا ائتمانيا بمليار دولار يمكن استغلاله في التوسع في شبكة السكك الحديدية في البلاد. وتمد منغوليا خطوط للسكك الحديدية من مناجم الفحم في صحراء جوبي للتغلب على الاختناقات في توريد الفحم للصين لكنها تبحث عن التمويل للانتهاء من مد الخط.

لقى 6 أشقاء حتفهم، يوم الأحد، بحريق شب في مبنى سكني بمدينة لاهور شرقي باكستان، حسبما قال ضابط في الشرطة الباكستانية.

وقال ضابط الشرطة بشارات حسن إن الحريق شب داخل مبنى مكون من طابقين بعد حدوث ماس كهربائي، مضيفاً أن 3 صبية، تتراوح أعمارهم بين الخامسة إلى الثانية عشر عاماً، احترقوا حتى الموت، في حين توفيت 3 فتيات، أعمارهن 7 و9 و15 عاماً، اختناقاً.

وقال إن والدتهم نقلت إلى المستشفى وهي في حالة حرجة، ولم يكن والدهم في المنزل وقت وقوع الحادث. وأضاف حسن أن رجال الإنقاذ وصلوا إلى مكان الحادث بعد ساعة من نشوب الحريق.

ويعد هذا التأخير في الاستجابة للحوادث شائعا في باكستان، حيث لا تمول خدمات الإنقاذ بشكل مناسب وغالبا ما تكون مرتبطة بشبكات السياسية.

لقي خمسة أشخاص يعتقد أنهم من العناصر المتشددة مصرعهم بغارة لطائرة أمريكية بدون طيار ليلة السبت الأحد على مقاطعة وزيرستان شمال غرب باكستان.

وأوضحت مصادر أمنية باكستانية أن الطائرة الأمريكية أطلقت صاروخين موجهين على مجمع سكني في بلدة شوال بوزيرستان المحاذية للحدود مع أفغانستان ما أدى إلى انهيار المجمع ومقتل خمسة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.

وذكرت مصادر أمنية أن الطائرة الأمريكية حلقت في أجواء المنطقة قبل وبعد شن الغارة مما أدى إثارة الخوف والذعر لدى السكان المحليين.

نفى وزير الداخلية الباكستاني شودري نثار علي خان أي وجود فعلي لتنظيم داعش الإرهابي على الأرض الباكستانية.

وأوضح نثار في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم في مدينة كوجرخان بإقليم البنجاب أن تبني تنظيم داعش الإرهابي مسؤولية الهجوم الذي استهدف حافلة في مدينة كراتشي الأسبوع الماضي لا يستند على أي أساس من الصحة.

وأضاف أن :”أجهزة الأمن الباكستاني أجرت تحقيق دقيق في صلة تنظيم داعش الإرهابي بهجوم كراتشي ..

واتضح أنه لا علاقة لهذا التنظيم الذي لا يوجد في باكستان بالهجوم، مشيراً إلى أن بعض وسائل الإعلام استغلت تبني تنظيم داعش المسئولية لترويج حملة دعائية ضد باكستان”.

وأكد عزم الحكومة الباكستانية على مواصلة الحملات الأمنية للقضاء على جميع العناصر الإرهابية لتطهير الأرض الباكستانية من الإرهاب بشكل كامل.

أدانت باكستان أمس الخميس بشدة الهجوم الذي وقع على فندق في كابول والذي أودى بحياة 14 شخصا من بينهم اثنان من المواطنين الباكستانيين. وقد أعلنت حركة طالبان عن مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من أمس عندما تجمع أشخاص من بينهم أجانب لحضور عرض ثقافي. وقالت وزارة الخارجية “أن باكستان تدين بشدة الهجوم الإرهابي في فندق بارك بالاس في كابول الليلة الماضية الذي أودى بحياة عدد من المدنيين من بينهم اثنان من المواطنين الباكستانيين الذين يعملون في أفغانستان.

” وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية “اننا نعرب عن تعاطفنا العميق ونقدم تعازينا إلى أسر المتوفين.” وقال في بيان “إن مثل هذه الهجمات المتعمدة على مدنيين أبرياء ندينها بشدة ولا يمكن التسامح فيها وإن الإرهاب هو عدونا المشترك.”

وأضاف المتحدث أن اتخاذ إجراءات شاملة ومنسقة تعد ملحة لاقتلاع هذا الخطر من المنطقة وأضاف أن باكستان تؤكد مجددا إدانتها للإرهاب في كافة إشكاله ومظاهره.

وقد أعلنت بعثة الأمم المتحدة في كابول أن الهجوم على فندق بارك بالاس في كابول أودى بحياة 14 مدنيا وأصاب العديد من الأشخاص الآخرين.