xxx porn redtube
التصنيفات
اخبار دولية

تصريحات ألطاف حسين وهو سكران توقعه في ورطة تتعلق بالإرهاب

قامت قوات الدرك الشبه عسكرية (رينجرز السند) وكطرف مدعي بتسجيل قضية ضد زعيم الحركة القومية المتحدة ألطاف حسين بمركز للشرطة في مدينة كراتشي، وتم تسجيل القضية بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وقال المتحدث باسم قوات الدرك إن ألطاف قام بتهديد ضباط القوات بالقتل عبر قنوات التلفزيون إثر المداهمة التي قاموا بها على مركز قيادة الحركة في كراتشي الأسبوع الماضي. وقال ألطاف حسين المقيم في المنفى الاختياري بلندن منذ عقود في تصريح لقناة “جيو” إن رجال قوات الدرك الذين داهموا منزله في كراتشي هم في والواقع رجال، لأنهم تجرأوا على مداهمة عرين الأسد الذي لم يجرؤ أحد على اقتحامه ..

وأضاف ألطاف في التصريح وعلامات السكر واضحة على صوته ـ إن رجال قوات الدرك كانوا وكانوا وسيكونوا في الواقع جزاءاً من الماضي، ويبدوا من القضية التي تم تسجيلها ضد ألطاف حسين بأن القوات الشبه عسكرية عازمة على التعامل مع ألطاف حسين بحمل الجد سواء كان سكراناً كعادته أو واعياً، وستتابع محاكمته بتهمة الإرهاب، ومن المعروف أن ألطاف حسين يدلي بتصريحات حادة ضد أنداده عندما يتعاطى كميات كبيرة من الكحول، وفي اليوم التالي يعتذر ويتراجع، ولا يحمل الساسة في كثير من الأحيان تصريحات ألطاف حسين محمل الجد بسبب مواقفه المتقلبة، ولكنه في هذه المرة تهاون مع العسكر ونسي أن المؤسسة العسكرية بعد تولي الجنرال راحيل شريف ترد بالعنيف ضد كل من يتهاون بها،

وذكرت مصادر إعلامية أن ألطاف حسين بذل جهود سياسية لتحسين العلاقات مع قوات الدرك، ولكن الأخيرة سجلت القضية ضده بالرغم من مساعيه، من جهة أخرى كشفت مصادر إعلامية أن عارضة الأزياء الباكستانية “أيان علي” التي تم اعتقالها قبل أيام في مطار إسلام آباد بتهمة غسيل الأموال معها نصف مليون دولار اعترفت خلال التحقيق بأنها هربت خلال السنوات الأخيرة أكثر من أربعة مليار روبية بالتعاون مع شبكة تهريب للأموال يديرها شقيق وزير الداخلية السابق القيادي بحزب الشعب الباكستاني رحمن ملك، وسربت أجهزة الأمن معلومات حساسة في هذا الصدد إلى بعض وسائل الإعلام المقربة إليها تكشف عن عمل الأجهزة الأمنية على اعداد قوائم طويلة للزعماء السياسيين الذين هربوا مليارات الروبيات والدولارات خارج باكستان خلال فترة حكم حزب الشعب الباكستاني، مشيرة إلى أن معظم عمليات تهريب الأموال تمت خلال زيارات الرئيس السابق آصف علي زرداري بوضع الأموال في الحقائب الدبلوماسية الخاصة برئيس الجمهورية،

وأضاف بعض الصحفيين الباكستانيين أن وزير البترول السابق الدكتور عاصم حسين المختفي حالياً من باكستان كان يدير هذه الشبكة التي كانت تقوم بتهريب الأموال إلى خارج باكستان في الحقائب الدبلوماسية الخاصة برئيس الجمهورية، ويتضح من الإجراءات الجريئة التي تقوم الأجهزة الأمنية والعسكرية سواء كانت قوات الدرك في كراتشي أو أجهزة المخابرات ضد القيادات السياسية وجود مخطط وطني لمحاسبة كل من نهب باكستان تحت مفهوم جديد سيتم الإعلان عنه فيما بعد وهو “الإرهاب المالي” وسيتم تطبيقه على كل من قام بتهريب الأموال من باكستان دون مراعاة مكانته السياسية، وأدت الإجراءات الأخيرة التي تشهدها باكستان ضد الأجنحة المسلحة للأحزاب السياسية وضد شبكات تهريب الأموال الخاصة بالشخصيات السياسية إلى تقارب حزب الشعب الباكستاني مع حزب الحركة القومية المتحدة ضد المؤسسة العسكرية، مع تقارب وجهة نظر حزب حركة الإنصاف بقيادة عمران خان لوجهة نظر الحزب الحاكم بقيادة رئيس الوزراء نواز شريف نظراً لدعم الحزبين الأخيرين خطط المؤسسات الوطنية المقتدرة ضد العناصر التي تمارس الإرهاب والمسلح والمالي في باكستان.

 

بواسطة admin

نافذة إخبارية الكترونية عربية تقدم للقارئ الكريم مادة إخبارية متنوعة, وتهتم بشكل رئيسي بالأحداث المحلية اليومية اليمنية .. بالإضافة للأخبار العربية والدولية..