تعرض زعيم حركة الإنصاف المعارض  عمران خان إلى انتقادات حادة وسخط الأهالي الضحايا عندما وصل يوم الأربعاء إلى مدرسة بيشاور التي تعرضت للهجوم الإرهابي العنيف خلال الشهر الماضي، ورغم أن عمران وصل مع زوجته الجديدة إلى المدرسة بنية التضامن مع الطلبة والمعلمين والآباء، لكن بعض الآباء وأهالي المنطقة استقبلوا عمران بانتقادات حادة وقالوا له أنه لم ينتظر حتى شهر على مقتل أبنائهم واستهل زفافه، مضيفين أن حكومة حركة الإنصاف لم تفعل أي شيء لتطوير الإقليم أو للدفاع عن أرواحهم وممتلكاتهم. وأشارت وسائل الإعلام المحلي إلى أن سيارات الحراسة الخاصة التي رافقت عمران خان أثارت غضب أهالي الطلبة عندما تعرضوا للدفع على أيدي رجال الأمن.