الحمارُ البليد، لماذا لستَ تفهم؟

أيها الحمارُ البليد، لماذا لستَ تفهم؟

أيها الحمارُ البليد، لماذا لستَ تفهم؟

هل كنت تنتظر أن يلقي البحر بمقدراتنا وثراوتنا ،

أمام بابك حتى تعرف أنك ألمقصود  !

أم تنتظر ألشمس لتشرق على مشارفك فقط ويبقى عندنا الكسوف ،

أماآن لك أن تعي ما تقول ،

وأن تفهم ما يقصدون ،

هي القذاره ترمى أمام منزلك  ولا تلقي لها بالاً،

ستصل القمامة إلى  حوش منزلك عمًّــا قريب،

ستعرف أنك كنت حمار وما زلت تعنت وتستحمر ..

هل سألت نفسك ماذا قدموا لك ؟ وللحمير من أمثالك في السابق ،

ما ذا صنعوا للشعوب الاخرى ،

تغريكم صورهم وكلامهم ،

وتأمنوهم ،

وتمشون ورائهم وهم يحفرون لكم خنادق،

تسمون انفسكم بساسيين ولستم سوى  حمير حمقى ،

لا يحدث القتل والكوارث سوى  في أرضكم وبشعوبكم .

هل فكرتم يوم بمنهجيتم  اللتي تدعونها.

ماذا صنعت لنفسك ولعروبتك.

لو وضعت ڵـڱ جميع الاسئلة لما قدرت على الاجابة.

لانك مازلت بليد متلثم ببلادتك .

سحقاً لكم ولعروبتكم المزعومة .

شعبكم تشكو وانتم تتوهمون بالنصر مازلتم حمقا سذج .

ومازل الشر والقتل حليفكم ومستوطن دياركم العامرة ..

مازلت الحمار البليد الى وقت آخر …

وكتابات أخرى لن تفهمها ابدا..

 

بقلم./عبدالله عياش