أعلن حزب الحركة الشعبية الذي يتزعمه طاهر القادري بتنظيم احتجاج عام في جميع أنحاء باكستان بتاريخ 17 ديسمبر على عدم إجراء التحقيق في مقتل أنصار طاهر القادري بمدينة لاهور خلال الاشتباكات مع الشرطة بتاريخ 17 يونيو رغم انقضاء ستة أشهر على الأحداث، وقد قام الحزب بإطلاع طاهر القادري أيضاً الذي يتلقى العلاج في الخارج، وأفاد المتحدث باسم الحزب أن الحكومة تتستر على تقرير تحقيق اللجنة القضائية في هذا الصدد، وهو الأمر الذي في حد ذاته يعتبر اعترفاً بارتكاب الجريمة، وأن الحركة ستبدأ سلسة الاحتجاجات وستعلن عن برنامجها القادم.