صندوق النقد العربي ينظم اجتماع الدورة الحادية والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان

صندوق النقد العربي ينظم اجتماع الدورة الحادية والأربعين

لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية

17 سبتمبر (أيلول) 2017

أبوظبي دولة الإمارات العربية المتحدة

برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، يفتتح غداً الأحد الموافق 17 سبتمبر في فندق سوفيتيل بمدينة ابوظبي، اجتماع الدورة الاعتيادية الحادية والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية. تتضمن الكلمات الافتتاحية، كلمة ترحيبية لمعالي مبارك راشد المنصوري، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وكلمة لمعالي عبدالعزيز ولد داهي محافظ البنك المركزي الموريتاني، رئيس المجلس لهذه الدورة، إضافة إلى كلمة لمعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي. يشارك في أعمال الدورة محافظو المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية. كما يحضر الاجتماع بصفة مراقب، جامعة الدول العربية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية واتحاد المصارف العربية واتحاد هيئات الأوراق المالية العربية، إضافة إلى المدراء التنفيذيين العرب في كل من صندوق النقد والبنك الدوليين. تجدر الإشارة إلى أن صندوق النقد العربي يتولى مهام أمانة المجلس منذ عام 1980.

يتضمن جدول أعمال الدورة، عدداً من الموضوعات الهامة التي تشمل مناقشة التطورات الاقتصادية والمالية الإقليمية والدولية، ومناقشة تقوية الإطار الرقابي للتقنيات المالية الحديثة، بحضور كبار المسؤولين من صندوق النقد الدولي. كما يشمل جدول الاعمال، الاطلاع على تقرير أمانة المجلس الذي يقدمه معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، ومسودة التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2017، وتوصيات وأعمال كل من اللجنة العربية للرقابة المصرفية، واللجنة العربية لنظم الدفع والتسوية، واللجنة العربية للمعلومات الائتمانية. كذلك يشمل الجدول، مناقشة توصيات وأعمال كل من فريق العمل الإقليمي لتعزيز الشمول المالي في الدول العربية وفريق عمل الاستقرار المالي.

سيناقش المجلس في إطار هذه البنود، عدداً من الموضوعات وأوراق العمل والتقارير، يشمل أهمها، “المعالجة الرقابية لمخاطر الديون السيادية” و” الاطار الاشرافي لمخاطر الائتمان والمحاسبة لخسائر الائتمان المتوقعة” و”قضايا الإسناد الخارجي في الخدمات المالية والمصرفية” و”واجبات ومسؤوليات المدقق الخارجي” و“الإطار المؤسسي والقانوني لحماية مستهلكي الخدمات المالية في الدول العربية”، و”نموذج المسح الاحصائي لجانب الطلب على الخدمات المالية” و”تداعيات إجراءات البنوك المراسلة العالمية على الشمول المالي” و“المنهجيات الحديثة لاختبارات الاوضاع الضاغطة” و”الإطار العام للاستقرار المالي وإدارة المخاطر العابرة للحدود تجربة بنك المغرب” و” تحديات تطبيق نظم الإنذار المبكر”. كما تشمل الموضوعات والأوراق، متطلبات تبادل المعلومات الائتمانية في الدول العربية” و”دور نظم المعلومات الائتمانية في الحد من مخاطر الإفراط في الاستدانة” إلى جانب “شمولية المعلومات الائتمانية” و إدارة التعثر في نظم البنية التحتية المالية” و”الإطار الرقابي للقيم المخزنة وعمليات الدفع الإلكترونية تجربة مصرف الامارات العربية المتحدة المركزي“، إضافة لقضايا التنسيق بين السلطات النقدية وهيئات أسواق المال في الإشراف على نظم البنية التحتية المالية، وتجربة البنك المركزي الاردني على صعيد إنشاء نظام مركزي للتحويل المالي الإلكتروني.

كذلك يتضمن جدول الأعمال إضافة إلى هذه الموضوعات، عدداً من القضايا ذات الأهمية بالنسبة للمصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، في مقدمتها مناقشة اعتماد تصميم النظام الإقليمي لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية البينية. تجدر الإشارة إلى أن هذا النظام يهدف إلى تعزيز استخدام العملات العربية في مقاصة وتسوية المدفوعات العربية البينية، بما يساعد على خفض الوقت والكلفة المضافة على المصارف في اجراء هذه المعاملات، ويخدم فرص تعزيز الاستثمارات والتجارة العربية البينية.

إضافة إلى ذلك سيناقش الاجتماع مسودة القضايا المقترح إدراجها ضمن الخطاب العربي الموحد لعام 2017 في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المقرر عقدها في واشنطن خلال شهر أكتوبر القادم.

في هذه المناسبة، أعرب معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي عن أهمية الأوراق والموضوعات التي سيناقشها المجلس هذا العام، على ضوء التطورات الاقتصادية والمالية والمصرفية الإقليمية والدولية. كما أشاد معاليه، بفعالية الدعم والاهتمام الذي يوليه أصحاب المعالي والسعادة محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية لتطوير أعمال وأنشطة المجلس الموقر، مؤكداً أن الاجتماع يمثل على الدوام فرصة لتبادل التجارب والخبرات والتنسيق بين السلطات النقدية في الدول العربية، معبراً في هذا الصدد عن شكره وامتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافة الاجتماع وتوفير كافة التسهيلات لنجاحه، ولسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان تكرمه برعاية الاجتماع، منوهاً كذلك بتعاون مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في الإعداد والتحضير للاجتماع.