أعلنت منظمات مدنية وشخصيات مستقلة وحزب سياسي في تونس، اليوم الخميس، عن تشكيل ائتلاف لمناهضة “العدوان” على اليمن ومساندته ضد “عاصفة الحزم”، التي تقودها السعودية، ودخلت أسبوعها الرابع. وفي مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة تونس، اليوم، قال عضو الائتلاف محمد الحبيب الأسود، “قررنا اليوم تشكيل اللجنة التونسية لمناهضة العدوان على الشعب اليمني التزاما منا بواجب النضال العربي ضد الحملة الصهيو أمريكية – السعودية”، حسب قوله. ويتشكل الائتلاف من منظمات أهلية، بينها الرابطة التونسية للتسامح، والهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومناهضة الصهيونية، إضافة إلى بعض الشخصيات المستقلة وحزب “الثوابت” (قومي). وطالب الأسود بإيقاف ما وصفه بـ”العدوان الهمجي” ضد الشعب اليمني الأعزل، مضيفا أن ‘الحرب التي تخوضها السعودية وشركائها ضد اليمن هي حرب باطلة تستهدف المدنيين من الأطفال والنساء وذلك لخدمة أجندات أمريكية وتقسيم الأمة الإسلامية إلى دويلات صغيرة”، حسب قوله. وفيما يتعلق بالموقف التونسي من التطورات اليمنية أعرب الأسود، لوكالة الأناضول، عن احتجاجه على الموقف الرسمي التونسي. وكانت تونس قد أكدت منذ بداية الحملة العسكرية على “خيار الحل العربي” من خلال حوار الرياض للأزمة اليمنية، مشددة على أهمية هذا الخيار بمنأى عن التدخل الأجنبي. من جانبه اعتبر الناشط بالائتلاف صلاح الدين المصري أن ما يجري في اليمن “هو حلقة من مسلسل التدمير الذي يستهدف المنطقة بأسرها”. ولفت المصري إلى أن الحل يكمن في الوقوف إلى جانب المقاومة ضد كل أشكال الصهيونية التي تقود حربا ضد الأمة الإسلامية بأيادي عربية، وفق قوله. ومنذ 26 مارس/ آذار الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة “الحوثي” ضمن عملية “عاصفة الحزم”، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية”.
نافذة إخبارية الكترونية عربية تقدم للقارئ الكريم مادة إخبارية متنوعة, وتهتم بشكل رئيسي بالأحداث المحلية اليومية اليمنية .. بالإضافة للأخبار العربية والدولية..
قال وزير التخطيط الباكستاني أحسن إقبال إن باكستان تراقب التطورات في اليمن عن كثب، وأنها تركز في المرحلة الحالية على
صندوق النقد العربي ينظم الاجتماع الخامس عشر للجنة العربية لنظم الدفع والتسوية 2– 3 اكتوبر 2017، في أبوظبي بدولة الإمارات العربية
قال شهود إن انفجارات ومعارك ضارية بأسلحة مضادة للطائرات سمعت بالقرب من معسكرين للجيش في العاصمة الليبية طرابلس في ساعة