الجامعة الإسلامية تعقد ندوة دولية لدور العلماء

دور العلماء في تعزيز العلاقات السعودية الباكستانية

أقامت الجامعة الإسلامية العالمية في جمهورية باكستان الإسلامية ندوة علمية دولية بعنوان “دور العلماء في تعزيز العلاقات السعودية الباكستانية، وذلك بمقر الجامعة القديم في مسجد الملك فيصل بإسلام آباد.

ورعى رئيس الجامعة معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش الندوة بحضور ومشاركة كوكبة من أبرز العلماء والقضاة والدعاة والأكاديميين من باكستان وخارجها بكلمات عبروا فيها عن دعمهم وتأييدهم لقرار المملكة العربية السعودية في الدفاع عن الشرعية باليمن، ودعم حكومة باكستان لموقف المملكة من اليمن، والجهود التي تبذلها المملكة لتوحيد الأمة الإسلامية في وجه الفتن والخلافات المتربصة بها وبأمن الدول الإسلامية.

وسلطوا الضوء على متانة العلاقات بين المملكة وباكستان وأهمية هذه العلاقة في جمع كلمة المسلمين على الكتاب والسُنة، وعمق هذه العلاقات التي تستند على عقيدة التوحيد والمحبة والتاريخ العريق.

وقال معالي الدكتور أحمد الدريويش في تصريح بهذه المناسبة إن هذه الندوة جمعت بين القلوب، ووحدت الصفوف..

وأظهرت دور علماء هذا البلد الطيب ومَنْ تحتضنه من علماء آخرين ومكانتهم الرائدة في دولتهم وأمتهم خدمة للإسلام والمسلمين في كافة أنحاء المعمورة..

وأثرهم في السعي الجاد لتحقيق الوحدة الإسلامية بين الدول الإسلامية، ونبذ الفرقة والخلاف والاختلاف بينهم، وجمع كلمتهم على الخير والهدى والسداد والرشاد..

والدعوة إلى التمسك بالكتاب والسنة والاعتصام بهما والتحاكم إليهما عند الخلاف والمنازعة..

فضلاً عن دورهم في نصرة المظلوم، وردع الظالم والباغي حتى يفئ إلى أمر الله.

وشكر العلماء في باكستان على ما يقومون به من رائدة في سبيل تعزيز وتقوية وتعميق العلاقات السعودية الباكستانية الإسلامية الأخوية العلمية والثقافية والفكرية والدعوية وغيرها بين المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين..

(مكة والمدينة). ومهاجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقبلة المسلمين، ومهوى أفئدتهم، ومأرز الإيمان.. وبيت المسلمين الكبير، ورائدة التضامن الإسلامي والوحدة الإسلامية..

وبين باكستان الإسلامية الحرة بلد الطهر والنقاء والحب والبذل والعطاء والوفاء والتضحية والفداء والوحدة والإباء.

وسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظها وسائر بلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يحفظ عليها دينها وأمنها، وولاة أمرها، وعلماءها المخلصين.