xxx porn redtube
التصنيفات
ثقافه

المعاهده الدوليه في العلاقات الدوليه

المعاهده الدوليه و يمكن تعريفها

بأنها كل إتفاق دولي و هذا الإتفاق يكون مكتوبا و يتم إبرامه بين شخصين او اكثر ولكن هذه الاشخاص تكون من اشخاص القانون الدولي العام و يترتب علي ذلك أي إبرامها عدة اثار قانونيه طبقا للقانون الدولي العام و يلاحظ أن المعاهده الدوليه علي درجه عالية من الأهميه وذلك لانها اكثر تحديدا وانضباطا

اما بالنسبه لعناصر المعاهده الدولية

فتتكون من ثلاثة عناصر جوهرية ألا و هي :

1_ ضروره ان تكون تلك المعاهده من دول و منظمات دولية ( اشخاص القانون الدولي العام )

2_ وان يكون هذا الإتفاق مكتوبا

3_ يترتب عليه اثار قانونيه تلك الأثار طبقا للقانون الدولي العام

اما بالنسبه الي وظيفه المعاهده الدوليه في العلاقات الدوليه فإنها كالأتي

تنقسم وظائف تلك المعاهدات الي وظيفتين رئيسيتين و هما وظيفه تشريعيه وأخري عقديه

فبالنسبه للأولي أي الوظيفه التشريعيه فإن هدفها هو سن قواعد قانونيه جديده و يطلق عليها فقهنا الدولي ” المعاهدات الشارعه ”

اما بالنسبه للثانيه أي الوظيفه العقديه فهدفها هو أن تنشئ إلتزامات علي عاتق أطرافها وذلك طبقا لقواعد القانون الدولي العام و يطلق عليها فقهنا الدولي ” المعاهدات العقديه “

ترقبوا المقاله القادمه وبعنوان

” مراحل إبرام المعاهده الدوليه اولا مرحله المفاوضات “

” المعاهده الدولية في العلاقات الدوليه “

التصنيفات
ثقافه

التوقيع مرحله من مراحل إبرام المعاهده الدوليه

عزيري القارئ عزيزتي القارئه ما سنتاوله اليوم في الحديث هو مقاله بعنوان ” التوقيع مرحله من مراحل إبرام المعاهده الدوليه “

قد سبق لنا وتحدثنا في مقالاتنا السابقه عن : القانون الدولي العام عامة ثم تدرجنا في الحديث الي النقاش في المعاهده الدوليه اما في المقاله السابقه فقد تطرقنا في الحديث بها عن :

المفاوضات و هي مرحله من مراحل ابرام المعاهده الدوليه اما اليوم فسوف نتحدث عن التوقيع و هو مرحلة اخري لمراحل إبرام المعاهده

التوقيع لن يكسب تلك المعاهده وصفا إلزاميا ولكن يعتبرها موثقه ورسميه و هذا هو الأصل العام

وصف المعاهده

و عند ذلك لا يجوز تعديلها الا عن طريق مفاوضات جديده ولكن يستثني من هذا الأصل العام انه يمكن ان يكسبها اي التوقيع وصف المعاهده ولكن في ثلاث حالات كالأتي :

1_ اذا كانت المعاهده ذاتها قد نصت في مضمونها ان التوقيع يكون له هذا الأثر 2

_ اذا ثبت بطريقة أخري أن الدول المتفاوضه علي أن يكون له أي للتوقيع هذا الأثر

3_ اذا ظهرت في نية الدوله المعنيه ان يكون للتوقيع مثل هذا الأثر في وثيقه التفويض الكامل او ان عبرت الدوله عن مثل ذلك في أثناء المفاوضات

وللتوقيع هذا عده صور كالأتي : فأولا يمكن أن يكون التوقيع غير ملزما و في هذه الحاله لا يترتب عليه اكتساب وصفا إلزاميا لها أي للمعاهده وثانيا فيمكن أن يكون ملزما و هذا يمكن كما ذكرت في الحالات الإستثناىيه السابقه وثالثا فيمكن التوقيع بالأحرف الأولي و هذا في حاله :

1_ اذا كانت وثيقه التفويض لا تعطي سلطه التوقيع نهائيا علي المعاهده

2_ اما اذا كان العكس فهي تعطي سلطه التوقيع النهائي ولكن ….

يفضل المفاوض الرجوع لحكومته حتي يتم مراجعه ما تتضمنه المعاهده نصا وذلك قبل ان يتلزما نهائيا وأخيرا التوقيع ولكن بشرط ان يرجع الي الدوله و هذا يقصد به اقرار واجازه الحكومه التوقيع علي المعاهده

ترقبوا أعزائي القراء المقاله القادمه وبعنوان ” وسائل التعبير عن رضا الدوله بالألتزام بالمعاهدات “