الشهر: يناير 2015

لقي ستة أشخاص مصرعهم بغارة نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار صباح الاثنين على منزل يعتقد أنه للعناصر المسلحة في مقاطعة وزيرستان شمال غرب باكستان. وأوضحت مصادر أمنية أن الطائرة الأمريكية أطلقت صاروخين موجهين على منزل في قرية “شاهي خيل” بوادي شوال في وزيرستان ما أدى إلى انهيار المنزل ومقتل ستة أشخاص يعتقد أنهم من العناصر المسلحة وإصابة عدد آخر.

وذكرت مصادر محلية أن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة لوجود إصابات حرجة بين الجرحى. وتعتبر مقاطعة وزيرستان المحاذية للحدود مع أفغانستان أحد معاقل التنظيمات المسلحة والتي يقوم فيها الجيش الباكستاني بعملية عسكرية منذ أشهر.

أعلن الجيش أن قائد عسكري بارز بالجيش الباكستاني قام بزيارة افغانستان لمناقشة أمن الحدود في ظل تنامي التعاون العسكري بين الجانبين. وقال بيان عسكري إن قائد منطقة بيشاور العسكرية الجنرال هداية الرحمن المشرف على العملية العسكرية ضد المسلحين، قام بزيارة افغانستان يوم الأحد والتقى بنظيره الأفغاني. وقال البيان “خلال الاجتماع تمت مناقشة سبل ووسائل تعزيز آلية التنسيق الحدودي القائمة بالفعل”.

ويجري القادة العسكريون والمسؤولون الأمنيون حاليا مشاورات منتظمة لمشاركة المعلومات الاستخباراتية وتنسيق العمليات الأمنية على الجانبين في مناطق الحدود الهشة.

واتفق رئيس الأركان العامة للجيش الأفغاني شير محمد كريمي خلال لقائه الشهر الماضي مع نظيره الباكستاني الجنرال رحيل شريف في روالبيندي على أن يعقد القادة التابعين لهم اجتماعا في أقرب وقت ممكن لتعزيز تنسيق العمليات الأمنية عبر الحدود.

كما شارك في اجتماع الأحد مندوبين لشرطة الحدود الأفغانية وقوات المساعدة الأمنية الدولية. وقال مسؤولون إن باكستان وافغانستان اتفقتا أيضا على إعادة تشغيل المراكز المشتركة لمراقبة الحدود من أجل تنسيق العمليات ضد المسلحين ومشاركة المعلومات الاستخباراتية حول التحركات غير المشروعة عبر الحدود. وسيتم إعادة تفعيل مراكز تنسيق مراقبة الحدود عند منطقتي تورخام وسبين بولداك باعتبارهما المنطقتين الرئيسيتين للعبور عبر الحدود حسبما أعلنت مصادر. وقال الجيش إن الجانبين اتفقا على إجراء اتصالات منتظمة، ومن المقرر أن يقوم الليفتانت جنرال ناصر خان جانجوا قائد القوات الباكستانية في بالوشستان بزيارة افغانستان يوم الأربعاء. وقال البيان “تهدف تلك الزيارات لتعزيز العلاقات بين الجيشين والبلدين”.

وزاد التعاون بين البلدين في أعقاب الهجوم الوحشي الذي نفذته طالبان على مدرسة يديرها الجيش في بيشاور وأسفر عن مقتل 140 طفلا و10 من العاملين بالمدرسة.

ترأس رئيس الوزراء نواز شريف يوم الاثنين اجتماعاً هاماً لمناقشة أزمة النقص الحاد في إمدادات بنزين بإقليم البنجاب حضره كل من وزير المالية إسحاق دار ووزير البنزين شاهد خاقان عباسي ووزير الدفاع خواجة آصف ورئيس وزراء حكومة إقليم البنجاب شهباز شريف ووكيل وزارة المياه والطاقة بالإنابة وعدد من المسئولين الحكوميين، وقدم شركاء الاجتماع إيجازاً على أسباب الأزمة في الإقليم، وتوعد رئيس الوزراء بأنه لن يتسامح مع المتورطين في أزمة نقص البنزين وسيعاقبون حتماً أياً كانت مناصبهم. وتعهد نواز شريف بحل أزمة البنزين التي تشهدها باكستان منذ أسبوع. وأوضح أنه سيشرف بنفسه على معالجة مشكلة توقف إمدادات البنزين والتي أدت إلى تفاقم أزمة انعدام البنزين في محطات الوقود. وقال إنه لن يتهاون مع من تسبب في أزمة البنزين والتي زادت من المشاكل التي يواجهها الشعب وأثرت سلباً على سمعة الحكومة. ويشهد إقليم البنجاب والعاصمة إسلام آباد وبعض مناطق إقليم خيبر بختونخواه نقصاً حاداً في إمدادات البنزين وصفتها وسائل الإعلام المحلي بالأسوأ في تاريخ البلاد، حيث أغلقت 90 في المئة من محطات البنزين أبوابها منذ أسبوع لعدم توفر البنزين، وأدى ذلك إلى مواجهة الشعب لمشاكل دفعت البعض إلى إيقاف سياراتهم ودراجاتهم النارية. وتزامن أزمة البنزين التي تشهدها باكستان أزمة انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 14 ساعة في اليوم، مع توقف إمدادات الغاز الطبيعي الموصل إلى المنازل بسبب تصاعد الضغط على الوقود في باكستان خلال فصل الشتاء الحالي. من جهة أخرى نفى وزير المالية الباكستاني إسحاق دار أن تكون وزارة الشئون المالية السبب وراء أزمة البنزين، مؤكداً أن الحكومة ستنجح في احتواء هذه الأزمة في غضون أيام. كما رفض وزير البنزين الباكستاني شاهد خاقان عباسي تحمل مسئولة أزمة البنزين، موضحاً أنه لن يستقيل من منصبه ما لا يتم تحديد المسئولية. وجاءت تصريحات وزيرا المالية والبنزين رداً على موقف أحزاب المعارضة التي اتهمت الحكومة بالفشل وحملت وزارة المالية المسئولية وطالبت استقالة وزير البنزين.

لقي خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من رجال الشرطة مصرعهم بحوادث إطلاق نار وقعت في مدينة كراتشي جنوب باكستان. وأوضحت مصادر أمنية أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على اثنين من رجال الشرطة في منطقة ناظم آباد ما أدى إلى مصرع الأول في الفور ووفاة الثاني بعد نقله إلى المستشفى. وبيّنت أن الشرطيين اللذين قتلا كانا مأموران بحراسة أحد المساجد في تلك المنطقة، ولم يُعرف بعد سبب قتلهما أو عن الجهة التي نفذت الهجوم. من جهة أخرى قتل شرطي ثالث بإطلاق نار تعرض له حاجز أمني في منطقة لياري بكراتشي على يد مسلحين مجهولين. كما قتل شخص من المارة بإطلاق في منطقة ملير، بينما انتشلت الشرطة جثة شخص تم اعدامه برمي الرصاص وإلقاء جثته على جانب أحد الشوارع في كراتشي.

تبادلت القوات الباكستانية والأفغانية إطلاق النار عبر الحدود المشتركة بين البلدين دون أن ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.

وأوضحت مصادر أمنية باكستانية أن القوات الأفغانية أطلقت النار على زعماء قبليين باكستانيين في قرية محاذية للحدود مع أفغانستان في منطقة ذهوب، مشيرة إلى أن قوات حرس الحدود الباكستاني ردت على القوات الأفغانية بإطلاق النار وأجبرتها على الانسحاب من المنطقة. ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية جراء القصف الأفغاني للقرية الباكستانية أو خلال تبادل إطلاق النار بين القوات الأفغانية والباكستانية.

دان الرئيس الباكستاني ممنون حسين بشدة نشر صحيفة “تشارلي ابيدو” الفرنسية الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وعده عملاً استفزازياً بشكل غير مبرر لمشاعر أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم. وقال في بيان صادر عن القصر الرئاسي نشرته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية إن الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم أمر غير مقبول على الإطلاق، ولا يمكن السماح بسوء استخدام مفهوم حرية التعبير عن الرأي للإساءة إلى المعتقدات الدينية.

وأضاف إن الصحيفة الفرنسية أثارت مشاعر المسلمين حول العالم ويجب عليها أن تقدم اعتذراً في هذا الصدد.

من جهة أخرى شهدت معظم المدن الباكستانية الكبرى يوم الأحد عدداً من الاحتجاجات ضد مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية الساخرة، هتف خلالها الآلاف بشعارات ضد نشر المجلة رسوما كاريكاتورية، تصور النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتجمع ناشطون من مختلف الأحزاب الدينية والعلمانية في مدن لاهور وكراتشي وإسلام أباد وكويتا وبيشاور ومولتان والعديد من المدن الأخرى. وأحرق المحتجون دمى تجسد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ورسامي الكاريكاتور في المجلة إضافة إلى الأعلام الفرنسية. وشارك أكثر من 2000 شخص في مسيرة في مدينة كراتشي، أكبر المدن الباكستانية، حيث نظم حزب “الجماعة الإسلامية”، مسيرة عند ضريح مؤسسة باكستان محمد على جناح. وشارك وفد من القساوسة المسيحيين في المسيرة تضامنا مع أبناء وطنهم من المسلمين. وفي منطقة أخرى من كراتشي، شارك العشرات من أعضاء حزب “حركة إنصاف” الباكستانية التي أسسها، عمران خان، مسيرة ضد الصحيفة والحكومة الفرنسية. وزار وفد من الحزب مسكن القنصل الفرنسي العام لتقديم وثيقة تطالب باريس بحظر المجلة بسبب “نشرها الكراهية الدينية في العالم”، بحسب متحدث باسم الحزب. وفي لاهور، شارك نحو 6000 شخص في مسيرة نظمتها جماعات إسلامية من بينها جماعة “الدعوة” المتشددة.

ودعا عدد من المتحدثين أثناء المسيرة الحكومة الباكستانية، إلى قطع علاقاتها مع فرنسا. وفي مدينة كويتا جنوب غرب البلاد، داس محتجون على العلم الفرنسي وأحرقوه، كما أحرقوا صورا ودمى تجسد الرئيس الفرنسي. وفي إسلام أباد، تجمع نحو 200 شخص أمام نادي الصحافة الوطني واحرقوا دمى ورسوما كاريكاتورية.

وفي مدينة مولتان الجنوبية، هتف المتظاهرون “نحن لسنا شارلي، نحن كواشي” في إشارة إلى عبارة “أنا شارلي” التي رفعها المشاركون في “مسيرة الجمهورية” في باريس عقب الاعتداء على الصحيفة الذي نفذه الأخوان، سعيد وشريف كواشي، وأدى إلى مقتل 12 شخصا.

فجر مسلحون مجهولون أمس أنبوبين للغاز الطبيعي في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان ما أدى إلى توقف إمدادات الغاز على محطة للطاقة ومناطق سكنية.

وأوضحت الشرطة الباكستانية أن المسلحين فجروا الأنبوب الأول في منطقة ديرة بكتي القريبة من حقول سوي للغاز الطبيعي، وفجروا الأنبوب الثاني في منطقة جعفرآباد باستخدام عبوتين ناسفتين.

وأضافت أن المسلحين نجحوا في الفرار، مشيرة إلى أن قوات الأمن قامت بتأمين الموقعين تمهيداً لبدء أعمال الصيانة.

كشف مسؤولون في باكستان يوم الجمعة عن حظر السلطات لأنشطة شبكة حقاني المرتبطة بحركة طالبان المتشددة، مشيرين إلى قرار رسمي في هذا الشأن سيصدر خلال أسابيع، بحسب “رويترز”.

وقال أحد أعضاء مجلس الوزراء “لقد قررنا حظر شبكة حقاني كخطوة على طريق تطبيق خطة العمل الوطني التي وضعناها بعد هجوم المدرسة”، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته طالبان على مدرسة يديرها الجيش في بيشاور، الشهر الماضي. وأوضح المسؤول الباكستاني، رفض الكشف عن هويته، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري مارس ضغوطا على رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف لاتخاذ إجراء “حازم” تجاه هذه الشبكة.

وجاء هذا الإعلان بعد أيام من قيام وزير الخارجية الأميركي بزيارة إلى باكستان بحث فيها مع شريف استراتيجية محاربة التنظيمات المتطرفة. وتتهم الولايات المتحدة شبكة حقاني بتنفيذ هجمات كبرى في أفغانستان، حيث تعمل في الأساس من المناطق الحدودية الباكستانية المحاذية لأفغانستان.

دعت باكستان إلى ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية في أسرع وقت ممكن لضمان الأمن الدائم في منطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك على لسان المندوب الباكستاني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير مسعود خان خلال مشاركته بنقاش في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط. وأضاف وفقاً لما نقلت الإذاعة الباكستانية أمس أنه يجب على إسرائيل إخلاء المناطق الفلسطينية المحتلة ودعم الجهود المبذولة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

وحول الوضع في سوريا قال إن باكستان تدعم الجهود السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية.

ضرب زلزال بقوة 4.6 درجات الأجزاء الشمالية الغربية من باكستان يوم الخميس دون أن ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.

وأوضحت دائرة الأرصاد الجوية والمسح الجيولوجي الباكستانية أن مركز الزلزال كان في سلسلة جبال هندوكوش بين باكستان وأفغانستان وطاجيكستان. وشعر بهزته في باكستان سكان منطقة وادي سوات وشيترال وبعض أجزاء إقليم خيبر بختونخواه المتاخم لأفغانستان.

لقي سبعة عمال حتفهم وأصيب خمسة عشر آخرون بجروح متفاوتة جراء انفجار وقع داخل منجم للفحم الحجري في مقاطعة أوركزاي بالحزام القبلي الباكستاني المحاذي للحدود مع أفغانستان.

وأوضح مسئول حكومي أن الانفجار نجم تسريب للغاز داخل المنجم وأن السلطات المحلية قامت بانتشال جثث القتلى ونقل المصابين إلى المستشفى.

وجاء هذا الحادث بعد أسبوع من حادث مماثل وقع في منجم للرخام في نفس المقاطعة أدى إلى مقتل ثلاثة عمال.

نفذت السلطات الباكستانية صباح الخميس حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق شخصين أدينا بالإرهاب.

وأوضحت مصادر أمنية أنه تم اعدام سعيد أعوان بالسجن المركزي في كراتشي على خلفية تورطه في اغتيال مسئول أمني مع ابنه بمدينة كراتشي في عام 2001م، مشيرة إلى أنه كان من عناصر منظمة إرهابية محظورة. وأضافت أنه تم أيضاً تنفيذ الاعدام بحق زاهد حسين بالسجن المركزي بمدنية لاهور بعد أن  ثبت تورطه في اغتيال مسئول بالشرطة في عام 2000م. يذكر أن السلطات الباكستانية قد نفذت حكم الاعدام بحق 19 شخصاً من المدانين في قضايا الإرهاب منذ إعادة تطبيق العمل بعقوبة الاعدام في باكستان الشهر الماضي.

لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب آخرون بغارة صاروخية شنتها طائرة أمريكية بدون طيار على مقاطعة وزيرستان شمال غرب باكستان.

وأوضحت مصادر أمنية باكستانية أن الطائرة الأمريكية أطلقت صاروخين موجهين على منزل يُعتقد أنه لعناصر مسلحة في بلدة شوال في مقاطعة وزيرستان ما أدى إلى انهيار المنزل ومقتل سبعة أشخاص وإصابة آخرين بجروح.

التقى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية إلى بريطانيا.

وأوضح المتحدث العسكري الباكستاني اللواء عاصم سليم في بيان صحفي أن اللقاء بين كاميرون والجنرال راحيل تناول بحث سبل تعزيز التعاون الأمني بين باكستان وبريطانيا لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية.

وأضاف أن الجنرال راحيل شريف سيجري خلال تواجده في لندن سلسلة من اللقاءات مع كبار المسئولين الدفاعيين والعسكريين البريطانيين لبحث التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين.

اتفقت باكستان وروسيا على تعزيز الشراكة المستدامة بينهما في مختلف المجالات التي تعود بالفائدة المشتركة على البلدين. جاء ذلك خلال الاجتماع التاسع للجنة التشاورية المشتركة بين باكستان وروسيا حول التعاون الاستراتيجي بين البلدين في موسكو.

وأوضح بيان صادر في إسلام آباد أن الجانبين اتفقا خلال الاجتماع على تعزيز التعاون في مجال الحد من الانتشار النووي وفقاً للمعايير الدولية، وتخفيف الأسلحة الفتاكة، والتشاور إزاء القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

ندد البرلمان الوطني الباكستاني إعادة نشر صحيفة “تشارلي ابيدو” الفرنسية الرسوم المسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وعده عملاً استفزازياً بشكل غير مبرر لمشاعر أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم. وتبنى البرلمان الباكستاني قراراً بالإجماع استنكر فيه إعادة نشر الصور المسيئة وعده خطوة تغذي التطرف وتخدم مصالح الإرهابيين.

كما جاء في البيان الذي عرضه وزير سكك الحديد خواجه سعد رفيق أنه يجب احترام الأديان والثقافات المختلفة حول العالم، وطالب منظمة الأمم  المتحدة والاتحاد الأوروبي بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع مثل هذه الأنشطة المسيئة لشعائر الإسلام وتعود بنتائج تؤدي إلى تغذية الإرهاب والتطرف.

لقيت عروس باكستانية مصرعها قبل يوم من زفها مع عدد من أفراد عائلتها إثر سقوط حائط قاعة المناسبة بمدينة لاهور الواقعة بشرق باكستان.

وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة بأن مراسم الحناء التي تقام قبل يوم من الزفاف في باكستان كانت جارية في إحدى قاعات المناسبات في ضاحية شادباغ بمدينة لاهور الأثرية بشرق باكستان عندما سقط الجدار على العروس شمائلة التي كانت قد قدمت مع أبويها من مدينة كراتشي بجنوب باكستان لإكمال مراسم الزفاف مع زوجها في مدينة لاهور.

وكشفت التحقيقات بأن الجدار سقط على العروس وأفراد عائلتها بسبب موجة الرياح والأمطار التي تشهدها لاهور هذه الأيام، إضافة إلى ذلك كانت حبلان الخيام مرتبطة بالجدار نفسه والتي تسببت في سحب الحائط نفسه، ومن بين ضحايا الحادثة طفلين كل من عامر ونعمان وامرأة والمصور عارف، بينما أصيب نحو 20 آخرون بجروح خطيرة. وبعد تلك الحادثة تحولت مناسبة الزفاف إلى مناسبة عزاء.